نقل خدمات الوافدين في المملكة العربية السعودية: إجراءات وأهمية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الوجهات للعمالة الوافدة في العالم، حيث يعيش ويعمل ملايين الوافدين في مختلف القطاعات والمجالات.
وفي بعض الأحيان، يحتاج الوافدون إلى نقل خدماتهم من جهة عمل إلى أخرى في المملكة، سواء كان ذلك بناءً على رغبتهم الشخصية أو بسبب تغيير في شروط العمل.
وتعتبر إجراءات طلب نقل خدمات الوافدين في السعودية مهمة وحاسمة، ويجب الالتزام بها بعناية.
أهمية نقل خدمات الوافدين:
تحسين الفرص الوظيفية: يمكن للوافدين الذين يرغبون في تغيير جهة عملهم تحسين فرصهم الوظيفية وزيادة رواتبهم وفوائدهم. قد يجدون فرصًا أفضل في قطاعات أخرى أو شركات أخرى.
تحسين الظروف الشخصية: بعض الوافدين قد يكون لديهم أسباب شخصية لنقل خدماتهم، مثل الرغبة في العيش بالقرب من عائلاتهم أو تحسين ظروف معيشتهم.
التكيف مع التغييرات في السوق: في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي التغيير في احتياجات السوق أو شروط العمل إلى ضرورة نقل الخدمات للحفاظ على استدامة الوظيفة.
الخطوات الرئيسية لطلب نقل خدمات الوافدين في السعودية:
الاتفاق مع الجهة المستضيفة الجديدة: أولًا، يجب على الوافد التواصل مع جهة العمل المستضيفة الجديدة والتوصل إلى اتفاق معها بشأن توظيفهم.
التقديم لطلب النقل: بعد التوصل إلى اتفاق مع جهة العمل الجديدة، يجب على الوافد تقديم طلب لنقل خدماتهم لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
الإجراءات القانونية: يتطلب الطلب إجراءات قانونية معينة، بما في ذلك توقيع العقد وتقديم الوثائق الضرورية. يتعين على الوافد الالتزام بالتوجيهات والأنظمة السارية.
متابعة الطلب: بعد تقديم الطلب، يتعين على الوافد متابعة وضع الطلب والانتظار للموافقة عليه. قد تستغرق هذه العملية وقتًا معينًا.
نقل الإقامة والإجازات: بمجرد الموافقة على طلب نقل الخدمات، يمكن للوافد نقل إقامته وإجازاته إلى جهته العملية الجديدة.
الانتقال وبدء العمل: بعد تلقي الموافقة النهائية، يمكن للوافد الانتقال إلى جهته العملية الجديدة وبدء العمل وفقًا للاتفاق السابق.
يجب على الوافدين الالتزام بالقوانين والأنظمة المحلية والتعليمات الصادرة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والجهة المضيفة الجديدة. إن طلب نقل خدمات الوافد في المملكة العربية السعودية يمكن أن يكون عملية معقدة في بعض الأحيان، ولكنها تعتبر أمرًا ضروريًا لتحسين الفرص الوظيفية والظروف الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاعات الوافدين المملكة العربية السعودية إجراءات الوظيفة الخدمات قطاعات الإجراءات الوظيفي زيادة رواتب شروط العمل احتياجات السوق المملکة العربیة السعودیة الوافدین فی فی المملکة على الوافد
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الجمعية العامة الـ15 للمنظمة العربية “الأرابوساي” برئاسة المملكة
البلاد (جدة)
انطلقت بجدة اليوم أعمالُ الجمعية العامة الخامسة عشرة للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الأرابوساي”، برئاسة المملكة العربية السعودية، التي تتولى ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة، رئاسة المنظمة في دورتها الحالية، بحضور ومشاركة معالي رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة الأعضاء في المنظمة، وعدد من رؤساء الأجهزة النظيرة الأعضاء في المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة.
وافتتحت أعمال الجمعية العامة -التي ستستمر حتى الخميس المقبل- بكلمة رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس المنظمة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، أشار فيها إلى الحراك العالمي المتسارع في المجالات الاقتصادية والتقنية وغيرها، مما يتطلب من الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول العربية مواكبة هذه التطورات والمتغيرات من خلال التقييم المستمر لمنهجيات العمل، وتوظيف جميع التقنيات والممكنات اللازمة لتعزيز دورها وتأدية مهامها وفق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية. ونوّه بأهمية هذه الاجتماعات في تعزيز العمل المشترك بين الأجهزة النظيرة في الدول العربية بما يُسهم في تطوير أعمال المنظمة العربية “الأرابوساي”، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية بين الهيئات والمنظمات النظيرة، ويدعم فاعلية الأداء الحكومي وتحسين إدارة المالية العامة في الدول العربية. وبيّن أن المملكة عملت في خضم التحول العالمي وفق رؤية المملكة 2030 على توفير جميع الممكنات اللازمة لتحقيق أعلى مستويات الشفافية والحوكمة الرشيدة في جميع القطاعات، لتكون رائدة في تحسين كفاءة الأداء وتطبيق الممارسات السليمة، مؤكدًا استعداد الديوان العام للمحاسبة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة وأفضل الممارسات الدولية التي اكتسبها في رحلة التحول، إيمانًا منه بأهمية تضافر الجهود الإقليمية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية المشتركة لمنظمة “الأرابوساي”.