بعد 118 يوماً.. "اتفاق مبدئي" لإنهاء أطول إضراب في هوليوود
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وافقت نقابة فناني الإذاعة والتلفزيون الأمريكية "ساج-أفترا"، على "اتفاق مبدئي" مع رؤساء استوديوهات هوليوود، بغرض إنهاء إضراب تاريخي استمر لمدة 118 يوماً.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي.آإيه.ميديا"، الخميس، عن النقابة قولها في الإعلان الذي صدر، أمس الأربعاء، بالتوقيت المحلي، أن أطول فترة إضراب في تاريخها ستنتهي صباح الخميس بعد "تصويت بالإجماع".
وكانت النقابة، التي تمثل نحو 160 ألف عضو في هذا المجال، أضربت عن العمل بداية من 14 من يوليو (تموز) الماضي، ما تسبب في تعطيل واسع لأعمال الإنتاج في هوليوود.
ويأتي الاتفاق بعد أن أمضت اللجنة المسؤولة عن التفاوض، والتابعة لاتحاد الفنانين، أياماً في التداول بشأن العديد من البنود التي اعتبرتها "أساسية"، والتي تشمل الذكاء الاصطناعي، وذلك في أعقاب العرض "الأخير والأفضل والنهائي" من جانب "تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون"، وهي المجموعة التي تمثل الاستوديوهات، وخدمات البث والمنتجين المعنيين في المفاوضات.
وأعلنت النقابة أن الاتفاق المبدئي، سيتم طرحه على مجلس "ساج-أفترا"، يوم الجمعة، "للمراجعة والنظر فيه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إضراب هوليوود هوليوود الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3».. 555 يوماً من العطاء والدعم لأهالي غزة
تسطر عملية «الفارس الشهم 3» ملحمة إماراتية من العطاء والدعم المتواصل لأهالي غزة، بعد مرور أكثر من 555 يوماً على انطلاق تلك المبادرة الإغاثية الشاملة، والتي لم تكن مجرّد استجابة طارئة، بل وعداً صادقاً التزمت به دولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني في أحلك الظروف.
ونشرت العملية مقطع فيديو وثائقي عبر منصة «إكس»، يلقي الضوء على تفاصيل الجهود الميدانية التي تبذلها فرق الإغاثة الإماراتية في غزة، ويظهر الفيديو لقطات حية من عمليات توزيع الطرود الغذائية، وتفريغ شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفى الميداني الإماراتي، إضافة إلى مشاهد إنسانية مؤثرة توثّق تفاعل الأهالي مع طواقم الدعم.
وانطلقت الحملة في أعقاب التصعيد الإنساني الذي شهده القطاع، حتى باتت واحدة من أطول وأشمل المبادرات الإغاثية المستمرة، التي حرصت على دعم المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء وكبار السن.
تنوّعت أشكال الدعم ما بين إغاثات غذائية عاجلة ومساعدات طبية ومبادرات لإجلاء الجرحى والمصابين، إضافة إلى مشاريع لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية.
وما يميز العملية ليس فقط نطاقها، بل عمقها الإنساني وشمولها، حيث تجاوز عدد المستفيدين منها مئات الآلاف، مع إيصال المساعدات إلى الداخل الفلسطيني عبر جسر جوي وممرات برية تم تأمينها رغم التحديات اللوجستية والسياسية، كما تم نقل وإيواء عدد كبير من المصابين لتلقي العلاج في مستشفيات إماراتية بإشراف طواقم طبية متخصصة.
وإلى جانب الدعم الإغاثي، حرصت دولة الإمارات على إرساء نهج الاستدامة، حيث تم الإعلان عن مشاريع مستقبلية تستهدف إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتوفير بيئة تعليمية وصحية مستقرة للأطفال الفلسطينيين.
أيضاً لم تكن «الفارس الشهم 3» مبادرة إغاثة، بل جسراً من الأمل يربط الإمارات بغزة.