مصادر النزيف الخارجي..ماذا يعني تدرج لون الدم الأحمر؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعتمد جسم الإنسان على الدورة الدموية لتوصيل الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة مثل القلب، والدماغ، والجلد. وإذا فقد الشخص الكثير من الدم ، فقد يفشل نظام الدورة الدموية، في قدرته على توصيل ما يكفي من الأكسجين. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى صدمة وربما الموت.
ويتخذ نزيف الدم العديد من الأشكال، تعرّف في الإنفوغراف أعلاه إلى أنواع أو مصادر النزيف الخارجي، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة والسكان المصرية: النزيف الشعيري يسيل ببطء على سطح الجلد من الشعيرات الدموية الدم لونه أحمر النزيف الوريدي يسيل بانسيابية مستقرة وثابت التدفق لونه أحمر غامق النزيف الشرياني يتدفق بغزارة من الجرح بدفعات متزامنة مع النبض لونه أحمر فاتح مصرانفوجرافيكنشر الخميس، 09 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network.A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
باحث بـ مرصد الأزهر: الإسلام أكثر دين كرم الإنسان وأوصى بكرامته مهما كان لونه أو جنسه
أكد محمد محمدي، الباحث بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن من أعظم المقاصد التي جاء بها الإسلام هي حفظ كرامة الإنسان مهما كان لونه أو جنسه أو دينه، موضحًا أن الإنسان في ميزان الإسلام مخلوق مكرم له حق الحياة وحق الحرية وحق العدل وحق الاحترام.
كيف يحافظ الإسلام على كرامة الإنسان؟وأضاف الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة: "ما فيش مبدأ يقدر يقتلع جذور التطرف مثل هذا المبدأ، لأن الفكر المتطرف عمره ما احترم الإنسان أو حافظ على كرامته، بعكس الإسلام الذي هو أكثر دين كرم الإنسان وأوصى بكرامته".
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن التكريم الإلهي للإنسان جاء في القرآن الكريم بقوله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، وهو تكريم شامل لكل البشر وليس للمؤمنين فقط، مؤكدًا أن الكرامة في الإسلام حق فطري وضعه الله سبحانه وتعالى في كل إنسان، وأن الله نفخ في الإنسان من روحه وخلق الإنسان بيده وأسجد له الملائكة، فكيف يُهان أو يُذل؟
وأشار الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى قوله تعالى عن فطرة الله التي فطر الناس عليها، مشددًا على أن الإسلام جاء ليحافظ على هذه الكرامة في كل شيء، سواء في الجسد أو العرض أو المال أو الفكر.
وأضاف الباحث أن الإسلام أكد في الشريعة على حرمة النفس الإنسانية، فقال تعالى: "من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا"، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"، موضحًا أن الكلمة الجارحة تعد إهانة للكرامة قبل أن تكون إساءة.
كما أبرز أن من أعظم صور التكريم الإلهي حرية الاختيار فقال الله تعالى: "لا إكراه في الدين"، مؤكدًا أن الكرامة في الإسلام تشمل التعامل مع الآخرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره"، و"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
كيف يتمثل الشيطان في صورة الله ولا يتمثل في هيئة النبي؟.. عالم بالأزهر يجيب
خطيب الأزهر: التحرش بالأطفال والأحداث المخزية التى تقع تؤكد وجود خلل وانحراف في المجتمع
الأزهر للفتوى يوضح منزلة وثواب من يخدم الضعفاء ويرعى المحتاجين
كيف تغتنم يوم الجمعة؟.. الأزهر يوضح
وأشار إلى أن الفكر المتطرف يقوم على عكس هذا المبدأ، فهو يرى الآخرين أعداءً أو كفارًا أو فاسقين، ويبرر القتل والإقصاء باسم الدين، بينما الدين بريء من كل ذلك، مؤكّدًا أن الذي يسيء للآخرين باسم الدين في الحقيقة يهدم الدين نفسه. وأوضح أن المتطرفين يرفعون شعار تطبيق الشريعة ويظلمون الناس في الوقت ذاته، في حين أن الشريعة جاءت لتحقيق العدل لا لتبرير الدماء أو الظلم.
وأكد الباحث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان النموذج الأعلى في احترام الكرامة البشرية، مشيرًا إلى موقفه مع جنازة يهودي في المدينة، حيث قال للصحابة: "أليست نفسًا؟"، وأيضًا موقفه عند فتح مكة حين قال للناس: "اذهبوا فإنكم الطلقاء"، ولم ينتقم أو يهين أحدًا، كما أوصى النبي في غزوة بدر بالمعاملة الحسنة للأسرى، مؤكدًا أن هذه الأخلاق هي التي جعلت الإسلام ينتشر بالرحمة والقدوة، وليس بالقوة أو بالإكراه.