قالت رئيسة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، رانيا يعقوب، إن البورصة المصرية منذ بداية الربع الأخير من عام 2022، تشهد ارتفاعا في معدلات السيولة وزيادة عدد المستثمرين أصحاب الأكواد، ما انعكس بصورة كبيرة على حركة المؤشرات وخاصة الأسهم القيادية ومؤشر «إيجي إكس 30» خلال هذه الفترة.

أخبار متعلقة

رئيس البورصة يكشف موعد تداول أذون الخزانة

أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء 4 يوليو 2023 في البورصة الرئيسية وللمواطن

البورصة تتراجع 1.

13% في أولى جلسات التداول بعد إجازة عيد الأضحى

وأشارت يعقوب في مقابلة مع «العربية» إلى تأثير واضح لبعض التقارير والضغوط على الاقتصاد الكلي مثل تحركات سعر صرف العملة والمخاوف بشأن التضخم وغيره ما يلقي بظلاله على السوق التي تعاني من عدم دخول سيولة أجنبية خلال هذه الفترة.

وأضافت يعقوب أن المستثمر المحلي مازال يضخ سيولة في البورصة المصرية وهو ما ينعكس على صعود الأسهم الصغيرة والمتوسطة خلال الشهر الماضي، ومازالت الأسهم القيادية تحتفظ بجزء من هذه السيولة.

وتابعت أن ثمة تأثيرا سلبيا على شهية المتعاملين ونوعية المستثمر الأجنبي وتكلفة رأس المال التي سترتفع بالنسبة للاستثمار في البورصة المصرية إذا ما أعاد بنك مورغان ستانلي تصنيفه للسوق المصرية من ناشئة إلى مبتدئة بسبب صعوبات في تحويل المستثمرين لأموالهم.

وأوضحت أن تخفيض تصنيف السوق المصرية سيكون له تأثير سلبي كبير على معدلات السيولة في البورصة وعلى نظرة الصناديق الأجنبية التي تتبع مؤشر مورغان ستانلي، ما يؤثر على الرؤية العامة للسوق.

وأشارت إلى أن سبب احتمالية تخفيض تصنيف السوق يتعلق بمشكلة سعر الصرف وهي ليست مشكلة هيكلية طويلة الأمد ولكنها متكررة في عدد من الدول نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على معظم دول العالم بانخفاض قيم العملات وارتفاع معدلات الفائدة عالميا، بقيادة الفيدرالي الأميركي ما أثر على جميع الدول.

وتوقعت انفراج أزمة رفع الفائدة بنهاية العام الجاري وبداية العام المقبل وتحسن المؤشرات الاقتصادية عالميا العام المقبل فيما يخص التضخم.

وتابع: «حال تخفيض تصنيف مصر من قبل مورغان ستانلي من سوق ناشئة إلى سوق مبتدئة سوف يؤثر ذلك سلبا على معدل تدفق الاستثمارات الأجنبية، وسيفقدها سيولة تقدر بنحو ملياري دولار، مع صعوبة العودة إلى مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة مجددا إذا خرجت السوق المصرية منه في هذا التوقيت»، بحسب يعقوب.

وقالت إن السوق تنتظر تنفيذ الصفقات التي أعلنتها الحكومة لبيع أصول، في ظل اهتمام مستثمرين أجانب وصناديق سيادية بشراء حصص من الأصول التي طرحتها الحكومة المصرية للبيع، موضحة أن تنفيذ هذه الصفقات سيكون له أثر إيجابي في عملية تدبير العملة الصعبة في مصر وتخفيف الضغوط على سعر صرف الجنيه المصري.

رئيسة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية رانيا يعقوب البورصة المصرية المستثمر الأجنبي حركة المؤشرات

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: البورصة المصرية

إقرأ أيضاً:

متى بشاي: حرب «الهند وباكستان» قد تترك أثرًا محدودًا على السوق المصرية

قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تصاعد التوترات بين الهند وباكستان يثير قلقًا مشروعًا بشأن تأثيرها على حركة التجارة الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن استمرار هذه التوترات قد ينعكس بشكل محدود على السوق المصرية في بعض القطاعات، خاصة في حال اندلاع حرب شاملة.

وأوضح بشاي أن الهند تعد من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 4.2 مليار دولار خلال عام 2024، وتستورد مصر من نيودلهي سلعًا أساسية مثل اللحوم، والحديد، والآلات، والأسمدة العضوية، بينما تصدر لها الأسمدة والقطن والملح وبعض المواد الخام.

وأشار إلى أن اللحوم الهندية تمثل جزءًا من السوق المصرية، نظراً لجودتها وسعرها التنافسي، إلا أن هناك بدائل متاحة مثل اللحوم البرازيلية، وهو ما يمنح المستوردين مرونة في حالة تأثر الواردات الهندية، رغم أن اضطراب سلاسل التوريد قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المدى القصير إذا طال أمد الأزمة.

وأضاف بشاي أن مصر بدأت منذ أزمة أوكرانيا في تنفيذ سياسات ناجحة لتنويع مصادر الاستيراد وتقليل الاعتماد على دولة واحدة، مما يوفر قدرًا من الحماية للأسواق المحلية ضد الصدمات الجيوسياسية، مثل تلك التي قد تنجم عن صراع مسلح بين الهند وباكستان.

وأكد أن التأثير المحتمل على الصادرات المصرية إلى الهند - خاصة في قطاعات مثل الأسمدة والقطن - قد يظهر في حال تعرض الاقتصاد الهندي لاضطرابات داخلية أو ركود في الطلب، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن السوق المصري أصبح أكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات الدولية.

وشدد بشاي، على أهمية المتابعة الدقيقة لتطورات الموقف في جنوب آسيا، ودراسة السيناريوهات المحتملة من أجل اتخاذ خطوات استباقية تحمي الاقتصاد المصري وتضمن استمرار تدفق السلع دون انقطاع أو ارتفاعات غير مبررة في الأسعار.

اقرأ أيضاً«صنع في مصر».. شاومي تطلق هاتفها الاقتصادي Xiaomi Redmi A5

«مؤسسات دولية»: الاقتصاد المصري قد ينتعش بنسبة 4% خلال السنة المالية المقبلة

مقالات مشابهة

  • تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات الخميس
  • متى بشاي: حرب «الهند وباكستان» قد تترك أثرًا محدودًا على السوق المصرية
  • مؤشرات البورصة المصرية ترتفع بمستهل تعاملات جلسة نهاية الأسبوع
  • 400 جنيه خلال ساعات.. تراجع صادم في سعر الجنيه الذهب وعيار 21 مفاجأة
  • مؤشرات البورصة المصرية تنهي تداولات جلسة الأربعاء على تراجع ورأس المال السوقي يسجل خسارة بـ 25 مليار جنيه
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في بداية تداولات جلسة الأربعاء
  • مؤشرات البورصة المصرية تواصل الصعود في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء
  • 1000 جنيه| انفجار مفاجئ في سعر الجنيه الذهب.. وعيار 21 يقفز بقوة
  • آخر تحديث.. سعر الدولار مقابل الجنيه بالبنوك المصرية
  • مؤشرات البورصة المصرية تسجل ارتفاعا في بداية تداولات جلسة منتصف الأسبوع