أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن الرد السريع والمباشر على الشائعات هو صمام الأمان الحقيقي لحماية المجتمع من الفتن والتزييف، مشيرًا إلى أن أخطر ما يواجه أي دولة في العصر الحديث ليس الغزو العسكري، بل الغزو المعنوي والفكري الذي يستهدف عقول المواطنين ووعيهم الجمعي.

متحدث النواب السابق : الرد الفوري على الشائعات يحصّن المجتمع من الفتنة والتزييفالحكومة وضحت الحقيقة.

. مصطفى بكري يعلق على شائعات بيع قناة السويس

وأوضح حسب الله في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الشائعة عندما تترك دون رد تتحول إلى كرة ثلج تتضخم بمرور الوقت، وقد تزرع الشك وتزعزع الثقة بين المواطن والدولة، مضيفًا أن "الرد المتأخر لا يجدي، بل قد يأتي بعد أن تكون الرسالة المغلوطة قد وصلت بالفعل إلى الجمهور المستهدف".

وأشار إلى أن العديد من المنصات الإلكترونية المعادية تعتمد على نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق بطريقة ممنهجة، هدفها الأساسي إرباك المشهد العام وإثارة البلبلة السياسية والاجتماعية. 

واختتم حسب الله تصريحاته بالتأكيد على أهمية التوعية المستمرة، قائلاً: "المعركة اليوم معركة وعي، وسلاحها ليس الرصاص، بل الوعي الجماهيري والإعلام المحترف والتشريع الرادع، وكل تأخير في الرد هو فرصة تُمنح لأعداء الوطن للنيل من استقراره".

طباعة شارك الشائعات صلاح حسب الله مجلس النواب العصر الحديث

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشائعات صلاح حسب الله مجلس النواب العصر الحديث حسب الله

إقرأ أيضاً:

«الثقافة» تطلق برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سالم بن سلطان: قواتنا المسلحة الدرع الحصين للوطن «مجلس التوازن»: قواتنا المسلحة نموذج في التكامل بين العنصر البشري والتقنيات الحديثة

في إطار مبادرات السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث في دولة الإمارات، أطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع جامعة زايد، برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث» الحاصل على ختم مشروع «أثر مستدام» الصادر عن مجرى - الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية. ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات المعمقة في التراث المعماري الحديث للدولة، والممتد بين الستينيات والتسعينيات من القرن الماضي. 
البرنامج يقدم نحو 20 منحة، سعياً لدعم الأفراد والباحثين والمهتمين وتحفيزهم على التحليل النقدي للتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات وارتباطاته بالمنطقة ككل.
وقال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: «يُجسِّد برنامج مِنح أبحاث التراث الحديث ركيزةً استراتيجيةً في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ على الإرث العمراني الحديث، كجسرٍ يربط عبقرية الماضي بابتكارات المستقبل». وأضاف : «انطلاقاً من هذه الرؤية، أطلقنا بالشراكة مع جامعة زايد هذه المبادرة النوعية التي تُعزِّز البحثَ الجادَّ في تاريخنا المعماري الممتد من الستينيات حتى التسعينيات، وتكشف عن طبقاته الثقافية والفنية التي شكلت هوية دولتنا». 
ويشمل برنامج المِنح فئتين بحثيتين، هما: الإبداعية والأكاديمية، حيث تستهدف الأبحاث الإبداعية إنتاج أفلام وأعمال توضيحية ومادية وفوتوغرافية، تدرس خصائص الحقبة الزمنية المذكورة، والسِمات التراثية للأنماط المعمارية التي رافقت تلك الحقبة.
أما الأبحاث الأكاديمية، تستهدف إنتاج أعمال كتابية تستكشف جوانب مختلفة من التراث المعماري الحديث للدولة. 
ويمكن للباحثين والممارسين والأكاديميين والمهتمين بالتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات العربية المتحدة التسجيل في البرنامج، سواء كانوا من المقيمين أو غير المقيمين في الدولة، على أن يتم إكمال المشروع في غضون ستة أشهر، وفقاً لجدول زمني مفصل في نموذج الطلب، علماً بأن قيمة المنحة الفردية والجماعية تكون بحد أقصى 50.000 درهم إماراتي لكل مقترح مقدم.
 ومن المقرر فتح باب التقديم للدورة الأولى من البرنامج في 1 مايو المقبل، ويستمر حتى 31 يوليو 2025، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في أكتوبر 2025.

مقالات مشابهة

  • نشر تفاصيل الحدث الأمني الخطير في غزة.. الحديث عن 14 جنديا
  • حكم تأخير صلاة العشاء لمشاهدة مباراة
  • متحدث النواب السابق : الرد الفوري على الشائعات يحصّن المجتمع من الفتنة والتزييف
  • التضامن الاجتماعي تنظم احتفالية بمرور 10 سنوات على برنامج "تكافل وكرامة" برعاية رئيس الوزراء
  • الإمارات تطلق برنامج مِنح «أبحاث التراث الحديث»
  • عاجل من صنعاء.. المجلس السياسي الأعلى يكشف كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي وتوقيته
  • في الرد على د. الوليد مادبو
  • «الثقافة» تطلق برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»
  • من مقاومة 2005 إلى طوفان الأقصى.. كيف حطمت غزة أسطورة الغزو الإسرائيلي؟