كاتب صحفي عن العلاقات المصرية اليونانية: ركيزة رئيسية لاستقرار المتوسط
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أشاد الكاتب الصحفي محمود بسيوني بالعلاقات العسكرية المتينة بين مصر واليونان، مؤكدًا أن التعاون العسكري يمثل ركيزة أساسية في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. جاء ذلك خلال تغطيته لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن مناورات "ميدوزا" العسكرية، التي شاركت فيها مصر واليونان والسعودية، تعكس مستوى عالٍ من الجاهزية والتكامل بين الجيوش المشاركة.
وأوضح خلال حواره برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"،أن هذه المناورات تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية في مواجهة الإرهاب والتصدي للتهديدات الإقليمية. كما أكد أن هذه الشراكة العسكرية تساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي في منطقة البحر المتوسط التي تشهد تحديات أمنية مستمرة.
وأضاف أن هذه التدريبات العسكرية تؤكد التزام مصر بمبدأ الدفاع المشترك، وتظهر قدرتها على التعامل مع التحديات الأمنية المعقدة في المنطقة. واعتبر أن التعاون العسكري بين مصر واليونان يعكس الثقة المتبادلة ومستوى متقدم من التكامل الاستراتيجي.
وشدد على أهمية التنسيق بين الجيشين المصري واليوناني في مواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن المشاركة الفاعلة لمصر في هذه المناورات تعزز من قدرتها على حماية المصالح الإقليمية. وأكد أن العلاقات بين مصر واليونان تجاوزت الأبعاد الثنائية، لتصبح نموذجًا يحتذى به في التعاون متعدد الجوانب، من الاقتصاد والطاقة إلى الأمن والدفاع، مما يجعلها حجر الزاوية لاستقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونان السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي السعودية منطقة البحر المتوسط مصر والیونان
إقرأ أيضاً:
«مستقبل وطن»: رسائل الرئيس السيسي من الأكاديمية العسكرية دعوة صريحة لليقظة
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية المصرية بمقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة، تمثل دعوة صريحة لكافة القوى الوطنية بضرورة رفع درجات اليقظة وتعزيز الوعي الجمعي، في ظل التحديات المتسارعة التي تشهدها مصر والمنطقة.
وأوضح ”عبد السميع“ في بيان اليوم الأربعاء، أن الرئيس السيسي وضع الشعب المصري أمام مسؤولياته الوطنية، من خلال تسليط الضوء على حجم المخاطر المحيطة داخليًا وخارجيًا، مشيرًا إلى أن وعي المصريين المتزايد، وقدرتهم على فرز الشائعات ومخططات هدم المعنويات، بات حصنًا منيعًا في وجه الحروب النفسية والمعلوماتية التي تستهدف ضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن ما أشار إليه الرئيس بشأن التحديات الأمنية الجسيمة التي واجهتها مصر خلال أكثر من عقد، يعكس حجم الجهد الذي بذلته الدولة لاستعادة استقرارها ومكانتها، بدءًا من مكافحة الإرهاب وصولًا إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة وتطوير قدراتها الدفاعية والأمنية، مؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة رؤية سياسية واضحة وتكاتف شعبي خلف القيادة الوطنية.
وفيما يخص الأوضاع في قطاع غزة، قال ”عبد السميع“ إن وصف الرئيس للتدمير الجاري بأنه "غير مسبوق" هو توصيف دقيق لما يعانيه الشعب الفلسطيني من انتهاكات جسيمة للإنسانية، مضيفًا أن الدور المصري في هذا الملف يثبت مرة أخرى أن مصر دولة ذات ثقل إقليمي، تتحرك بدافع إنساني وعروبي لحماية المدنيين، والعمل على وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات بشكل مستمر رغم التحديات.
كما نوّه إلى أهمية تحذيرات الرئيس من محاولات بث الفُرقة بين الشعوب العربية عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا أن هناك منصات مأجورة تعمل على تشويه الحقائق وزرع الفتن في الوعي العربي العام، وأن مواجهة هذا الخطر تبدأ من تعزيز الإعلام الوطني وزيادة الوعي المجتمعي بخطورة هذه الأدوات.
وأشار ”عبد السميع“ إلى أن حديث الرئيس عن الأمن العربي باعتباره "وحدة متكاملة ترتبط به مصر ارتباطًا وثيقًا" يعبّر عن ثوابت السياسة الخارجية المصرية التي لطالما اعتبرت استقرار الدول العربية جزءًا من أمنها القومي، موضحًا أن ذلك يعكس التزام مصر التاريخي بالدفاع عن وحدة الصف العربي في مواجهة محاولات التفكيك والتقسيم.
واختتم هاني عبد السميع مؤكدًا أن حزب "مستقبل وطن" يدعم بشكل كامل هذه الرسائل الرئاسية، ويعمل على ترجمتها على الأرض من خلال توعية المواطنين، والتفاعل المباشر مع القضايا الوطنية والقومية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار داخليًا وخارجيًا، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية من أجل الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية.
سباق السيطرة في الفضاء يشتدّ.. الولايات المتحدة تستعد لإنشاء مفاعل نووي على القمر