شعارات معادية للإسلام على جدران مسجد ستوكهولم (صور)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
رسم مجهولون شعارات وعبارات معادية للإسلام على أبواب مسجد ستوكهولم الكبير، مرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".
ونشرت صفحة المسجد على "فيسبوك" صور الرسومات على أبواب المسجد الخشبية، مرفقة بنص تضمن إدانة لتزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد العرب بسبب الحرب في فلسطين.
وقالت إن "العديد من الأشخاص وخاصة ذوي الخلفية الفلسطينية، شهدوا تزايدا في العنصرية والشك في أماكن العمل وفي المدارس وفي الشارع، وإن الكثيرين منهم يشعرون بالقلق والخوف من الانتقام وجرائم الكراهية عندما يظهرون هويتهم الفلسطينية علناً أو يدعمون القضية الفلسطينية".
وأعربت إدارة المسجد عن أسفها "لأن هذا النوع من العنصرية وجرائم الكراهية يتم استفزازه بشكل نشط من قبل السياسيين وصناع الرأي الذين يميلون إلى التعميم والشك في مجموعات كاملة من الناس".
وعلق رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، ووزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورشمود، على هذا الفعل، وعبرا عن استيائهما ورفضهما لهذا النوع من "الأنشطة التي تعتبر جرائم كراهية في حق المسلمين".
وقال كريسترشون إن "المسلمين يجب أن يشعروا بالأمان في ممارسة شعائرهم الدينية في السويد".
وكانت الشرطة أكدت ارتفاع الهجمات ذات الخلفية الإسلاموفوبيا والمعادية للسامية منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في إسرائيل وغزة.
المصدر: RT + Center Sweden
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام التمييز العنصري الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى عنصرية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فلوريدا تدرج الإخوان المسلمين وكير بقائمة الإرهاب
أعلن حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، إدراج مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) وجماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" على مستوى الولاية، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل الولايات المتحدة، لكونها لا تستند إلى تصنيف فدرالي.
وجاء القرار عبر أمر تنفيذي نشره ديسانتيس على منصة إكس، لتصبح الولاية الأميركية ثاني ولاية تتخذ الإجراء ذاته بعد تكساس التي أصدرت تصنيفا مشابها الشهر الماضي.
وأوضح ديسانتيس أن الولايات المتحدة سبق أن صنفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية أجنبية، وأن أفرادا مرتبطين بمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية قد أدينوا بتقديم دعم مادي لمنظمات إرهابية أو التآمر لتقديم الدعم.
EFFECTIVE IMMEDIATELY
Florida is designating the Muslim Brotherhood and the Council on American-Islamic Relations (CAIR) as foreign terrorist organizations.
Florida agencies are hereby directed to undertake all lawful measures to prevent unlawful activities by these… pic.twitter.com/2s48yYfEg7
— Ron DeSantis (@GovRonDeSantis) December 8, 2025
وذكر ديسانتيس في نص الأمر أن تصنيف المنظمات المذكورة يستند إلى أحكام من قوانين ولاية فلوريدا بشأن تعريف التنظيمات الإرهابية، وإلى معلومات عن تأسيس جماعة الإخوان المسلمين وشبكاتها الدولية والأنشطة المنسوبة لها، بما في ذلك الدعم المادي لحماس وغيرها من الجماعات في الشرق الأوسط، إضافة إلى ما أورده حكم قضائي فدرالي سابق بخصوص علاقات مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية مع منظمات إرهابية.
ولم تصنف الحكومة الأميركية كلا من "كير" أو جماعة الإخوان المسلمين منظمتين إرهابيتين أجنبيتين.
وبموجب الأمر التنفيذي، تُمنع المنظمتان، إضافة إلى أي جهة أو فرد يُشتبه بتقديم دعم مادي لهما، من الحصول على عقود حكومية أو وظائف أو تمويل من مؤسسات الولاية.
إعلانوفي بيان مشترك لفرع المنظمة في فلوريدا ومكتبها الوطني، أعلنت منظمة "كير" أنها ستتجه إلى القضاء للطعن في قرار ديسانتيس، معتبرة أنه "غير دستوري" ويمثل "تشويها متعمدا" لمنظمة حقوقية فاعلة منذ 3 عقود داخل المجتمع الأميركي.
ويأتي هذا التصعيد بينما كانت منظمة "كير" قد رفعت الشهر الماضي دعوى قضائية على حاكم تكساس غريغ أبوت للسبب ذاته، مؤكدة أن تصنيف ولايات منفردة للمنظمة لا يتوافق مع القانون الفدرالي الذي لا يعتبر "كير" والإخوان المسلمين منظمات إرهابية.
كذلك اتهمت "كير" -التي تعارض بشدة السياسة الأميركية بشأن الحرب في غزةـ حينها حاكم تكساس بالدفاع عن أجندة مؤيدة لإسرائيل وتأجيج "الهستيريا المعادية للمسلمين منذ أشهر من أجل تشويه سمعة المسلمين الأميركيين المنتقدين للحكومة الإسرائيلية".
وأُسست "كير" عام 1994 وتعد من أبرز المؤسسات المدافعة عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة، إذ تمتلك أكثر من 25 فرعا في البلاد.