السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة: اعتبِرونا أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
انتقد السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة دول الغرب بسبب دعمها لأوكرانيا من خلال التنديد بانتهاكات روسيا للقانون الدولي، وإحجامها عن ذكر "الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة".
كان السفير إبراهيم الخراشي في جنيف، الجمعة، يتحدث في حضور أكثر من 40 سفيرا خلال مناسبة للوقوف دقيقة صمت على أرواح آلاف القتلى المدنيين في غزة، منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل أكثر من شهر.
وذكر الخراشي أمام تجمع للدبلوماسيين والصحفيين: "يوجد عدد ضخم من القوانين الإنسانية التي يمكن تطبيقها. تطبق بالكامل حينما يتعلق الأمر بأوكرانيا. وحينما يتعلق الأمر بنا تُزاح جانبا وتُنتهك ولا تُستخدم ويُستخف بها".
وذكر على وجه التحديد مزاعم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين العام الماضي، أن هجمات روسيا على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، بما في ذلك بنية الكهرباء التحتية، جرائم حرب.
وانقطعت الكهرباء في غزة منذ 11 أكتوبر في إطار حصار إسرائيلي مطبق، وقتل أكثر من 11 ألف شخص، بينما يميل زعماء الغرب، ومن بينهم زعماء الاتحاد الأوروبي، إلى التحدث بلهجة أكثر هدوءا ويدافعون عما يعتبرونه "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
ولم يعلق بعد متحدثون باسم المفوضية الأوروبية.
وأغلب السفراء الذين شاركوا في دقيقة الصمت على المنصة من دول في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، ولم تنضم دول غربية، إلا أن السفير الهولندي وقف يراقب من بعيد.
وطلب الخراشي في الحديث نفسه من "الدول الديمقراطية أن تدعم بقوة أكبر وقف إطلاق النار، وأن تنهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية"، قائلا إن المساعدات الإنسانية لا تكفي.
وتابع: "ينبغي لي أن أخاطب بنفسي من يسمون أنفسهم العالم الحر. عليكم بذل قصارى جهدكم لوقف إراقة الدماء والتوصل إلى وقف لإطلاق النار. عليكم العمل معنا من أجل معالجة جذور المشكلة بإنهاء الاحتلال".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة أوكرانيا الشرق الأوسط قطاع غزة إسرائيل غزة أوكرانيا الشرق الأوسط أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للتحقيق: الاحتلال يستهدف محو هوية الشعب الفلسطيني
دعت اللجنة الدولية للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى وقف كامل وغير مشروط للأعمال العدائية، والإنهاء الفوري للحصار المفروض على غزة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والرهائن، ووقف الهجمات على المواقع التعليمية والدينية والثقافية.
واستعرضت رئيسة اللجنة نافي بيلاي، أمام مجلس حقوق الإنسان تقريرًا جديدًا، كشف فيه عن أن هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية ألحقت أضرارًا بأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في قطاع غزة، وأنها جزءًا من حملة أوسع لتدمير الأهداف المدنية والبنية التحتية من خلال الغارات الجوية والقصف، وبما يقوض هوية الفلسطينيين كشعب.محو التاريخ الفلسطيني المتوارثوأفادت بيلاي بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية استولت على مواقع التراث الثقافي في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وشردت السكان الفلسطينيين من تلك المواقع وفرضت قيودًا شديدة على وصولهم إليها، وأجرت حفريات أثرية أدت إلى إنشاء معالم سياحية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.
أخبار متعلقة العالم الإسلامي ترحب ببيان رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة بشأن فلسطينالحكومة الفلسطينية: حصار غزة يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ينفذ مخططًا خبيثًا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة - france 24
وأكدت أن هذه الإجراءات تنكر علاقة الفلسطينيين بتراث الأرض وتاريخها، في تحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في عام 2024.
وأوضحت أن التدمير الشامل لغزة وتفكيك منظومتها التعليمية والصحية والمساكن والبنية التحتية والمواقع التراثية لمحو التاريخ المتوارث، يهدف إلى تقويض الروابط التاريخية للفلسطينيين بالأرض، وإضعاف هويتهم الجماعية ومن ثَمَّ إعاقة حقهم في تقرير المصير.