الرحالة محمد المصري يكشف تفاصيل مساعدته للشعب الفلسطيني| فيديو
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
استضافت الإعلامية لميس سلامة عبر تطبيق زووم، الرحالة محمد المصري، للحديث عن خطة عودته من جدة إلى مصر.
قال الرحالة محمد المصري خلال لقائه عبر تطبيق زووم مع الإعلامية لميس سلامة ببرنامج «صباح البلد» الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، المذاع على قناة «صدى البلد» : «أنا لا امتلك إلا دراجتي وصوتي ، وعرضت دراجتي للبيع في مزاد علني وأنهةسيقوم بالتبرع بثمانها لصالح اشقائنا في فلسطين».
وأدان الرحالة محمد المصري الاعتداءات الغاشمة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحا أن العالم اليوم يمر بظروف صعبة بسبب الأحداث المأساوية في غزة، والعالم العربي متعاطف مع الأهالي في القطاع.
وأوضح الرحالة محمد المصري، أنه سيقوم بعمل جولة بمسافة 700 كم بالدراجة، وسيخصص نسبة من 70 لـ 75 % من المبلغ المتحصل بهذه الجولة لصالح اشقاؤنا في فلسطين، مضيفا أن خطاب التبرع سينزل باسم المؤسسة التي يتم التبرع لها، وهذا يمكننا من المساعدة بأقل إمكانيات نمتلكها لمساعدة أهلنا في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرحالة محمد المصري مصر جدة لميس سلامة فلسطين غزة صدى البلد الرحالة محمد المصری
إقرأ أيضاً:
غزة اليوم.. أستاذ قانون دولي يكشف مراحل بداية عملية «عربات جدعون»| تفاصيل
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في قطاع غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر من العام قبل الماضي 2023.
وفي الساعات الأولى من اليوم، السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواتها في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية «عربات جدعون»، وفقا لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إنه في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تأتي تصريحات الاحتلال الإسرائيلي حول البدء في تنفيذ ما يسمى خطة «عربات جدعون» كمؤشر واضح على إصرار حكومة نتنياهو على المضي قدما في تنفيذ مخططاتها الاستراتيجية في القطاع، وفي مقدمتها مشروع التهجير القسري الذي يتضح يوما بعد يوم أنه ليس مجرد احتمال بل سياسة ممنهجة تتقدم بخطى ثابتة تحت غطاء الحرب، هذه الخطة، التي تتخذ شكلا عسكريا ميدانيًا، تحمل في مضمونها أبعادا سياسية خطيرة، وتؤكد أن ما يجري في غزة ليس سوى فصل جديد من عملية إبادة جماعية علنية تمارسها إسرائيل دون رادع، وسط صمت دولي وعجز فاضح من المؤسسات الدولية التي أثبتت عدم قدرتها على ردع إسرائيل أو حتى فرض الحد الأدنى من القوانين الإنسانية.
وأضاف أبو لحية، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن التمهيد لهذه الخطة وتوسيع العمليات العسكرية في التوقيت الراهن لا يمكن فصله عن الدعم الأمريكي المباشر، وعلى وجه التحديد الدور الذي يلعبه الرئيس ترامب، والذي بات شريكا صريحا في هذه الجريمة المركبة.
وتابع: "الضوء الأخضر الذي منح لنتنياهو من واشنطن ليس مجرد دعم دبلوماسي بل هو تفويض شامل بالتدمير والقتل، تجسد بصفقات الأسلحة والقنابل والطائرات التي تستخدمها إسرائيل اليوم لقصف أحياء سكنية مكتظة ومحاصرة منذ شهور، فترامب لم يكتف بالصمت، بل وفر الحماية السياسية والدعم العسكري الكامل، ليصبح شريكا في المجازر التي ترتكب بحق المدنيين".
واستطرد: "ورغم مبادرة حسن النية التي قدمتها حركة حماس من خلال الإفراج عن المواطن الأمريكي ألكسندر قبيل زيارة ترامب إلى الخليج، في محاولة لفتح نافذة حوار أو حتى خلق فرصة إنسانية، إلا أن إدارة ترامب قابلت هذه الخطوة بالتجاهل ولم تلتزم بما تم التوافق عليه بشأن إدخال المساعدات أو حتى السماح بدخول الحد الأدنى من الغذاء، وهو ما يؤكد أن المبادرة الفلسطينية قوبلت بالاستهتار وأن القرار الأمريكي كان محسوما سلفا لصالح استمرار العمليات دون قيد أو شرط".
واختتم: "بدء تنفيذ خطة «عربات جدعون» في هذا التوقيت بالذات، وبالتزامن مع جولة ترامب في المنطقة، لا يمكن قراءته إلا في إطار تنسيق مباشر بين الجانبين، وتوزيع أدوار بين إدارة أمريكية تمنح الغطاء السياسي والعسكري، وحكومة إسرائيلية تنفذ على الأرض بأقصى درجات العنف، ما يجعل من هذه العملية امتدادا فعليا لجريمة دولية مكتملة الأركان، تتحمل واشنطن وتل أبيب المسئولية الكاملة عنها، سياسيا وأخلاقيا وتاريخيا".