غوتيريش: هجمات حماس لا تبرر العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -اليوم الأحد- إن الهجمات التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية على إسرائيل لا تبرر العقاب الجماعي لسكان قطاع غزة.
وأضاف في مقابلة لشبكة "سي إن إن" الأميركية "لا يمكنك استخدام حماس باعتبارها سببا للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني" مؤكدا أن 101 من موظفي الأمم المتحدة لقوا حتفهم حتى الآن في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووفق غوتيريش فإن لدى الولايات المتحدة قدرة ومسؤولية خاصة للمساهمة في كيفية إدارة غزة، لكن السيناريو الأفضل أن تتمكن السلطة الفلسطينية المعاد تنشيطها من تولي القيادة في غزة.
وشدد على أنه من الصعب على السلطة الفلسطينية أو دول عربية تولي مسؤولياتها بغزة مع وجود الجيش الإسرائيلي.
كما أعرب الأمين الأممي عن قلقه من توسع الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى لبنان وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
وقبل أيام، قال غوتيريش إن المدنيين في غزة بمن فيهم النساء والأطفال يواجهون كابوسا لا ينتهي حيث دمرت أحياؤهم وقتل أحباؤهم.
وأردف قائلا "بينما تتساقط القنابل عليهم، فإنهم محرومون من أبسط احتياجاتهم مثل الماء والغذاء والكهرباء والدواء".
وأكد غوتيريش أن الاحتياجات في قطاع غزة كبيرة جدا، مجددا دعوته إلى وقف إنساني عاجل لإطلاق النار لحماية المدنيين وتزويدهم بالمساعدات.
ومنذ 37 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على قطاع غزة المحاصر "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها" مما أدى لاستشهاد أكثر من 11 ألفا بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة، وإصابة أكثر من 28 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل قتلت أكثر من 300 من موظفينا في غزة
كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني عن مقتل أكثر من 300 من موظفي الوكالة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار لازاريني إلى أن الغالبية العظمى من الموظفين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي مع أطفالهم وأحبائهم، بينما قُتل العديد منهم أثناء تأدية "واجبهم في خدمة مجتمعاتهم".
وأوضح أن معظم القتلى كانوا من العاملين الصحيين والمعلمين التابعين للأمم المتحدة، الذين يدعمون مجتمعاتهم.
وشدد المفوض العام للأونروا أنه "لا شيء يبرر الجرائم في غزة والإفلات من العقاب سيؤدي إلى مزيد من القتل".
وذكر المفوض العام للوكالة في وقت سابق الشهر الماضي أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 من موظفيها منذ بدء الحرب في غزة، بينهم معلمون وأطباء، حيث تعرضوا للتعذيب واستخدموا دروعا بشرية.
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا بأنها ألغت الاتفاقية المبرمة مع الأونروا والتي تسمح للأخيرة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين.
يُذكر أن الأونروا أنشئت في ديسمبر/كانون الأول 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعمل فيها نحو 18 ألف موظف في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 13 ألفا في قطاع التعليم و1500 في قطاع الصحة، وتقدم دعما للاجئين في الفلسطينيين بالداخل أو البلدان المجاورة.
إعلانوكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال هذه الفترة أسفر القصف عن استشهاد نحو 3200 فلسطيني وإصابة ما يقرب من 9 آلاف، في حين تعرّض عشرات الآلاف للتهجير من مناطقهم.
يشار إلى أن إسرائيل -المدعومة أميركيا- ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ووسط تصاعد التحذيرات من تفشي المجاعة في القطاع، تشير تقارير أممية إلى أن أكثر من 80% من سكانه باتوا يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسط انهيار البنية التحتية الصحية والإنسانية نتيجة القصف المستمر.