«زراعة الإسكندرية» تكشف أسباب تساقط ثمار الموالح وتقدم حلولا للمزارعين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نظمت مديرية الزراعة بالإسكندرية، دورة تدريبية بالمحطة الإقليمية لغرب الدلتا والساحل الشمالي بمركز بحوث البساتين بالصباحية برئاسة الدكتور أحمد صالح أبو شنب، مدير المحطة الإقليمية لغرب الدلتا والساحل الشمالي.
قال الدكتور نبيل الششتاوي، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية في تصريح خاص لـ«الوطن» إن الدورة التدريبية تم تنفيذها في إطار التعاون بين مديرية الزراعة بالإسكندرية والإدارة المركزية للبساتين، معهد بحوث البساتين وتوجيهات المهندسة تريزه سعد عطا الله، مدير الإدارة العامة للإرشاد الزراعي والمهندسة صافيناز محمد الفضالي، مدير إدارة البساتين وتنسيق، إبراهيم بسيوني، مدير إدارة التدريب.
وأشار «الششتاوي» أن اليوم الرابع شهد محاضرة ألقاها الدكتور سامر عبد الواحد، مدير محطة البساتين بعنوان «الممارسات الجيدة لتداول وتعبئة الموالح» والمستمرة وذلك بحضور مهندسي مديرية الزراعة وطلبة كلية الزراعة والخريجين والمهتمين بموضوع الدورة، حول تقنية تداول ثمار الموالح والعيوب والأضرار الفسيولوجية لثمار الموالح وعمليات تهيئة وإعداد الثمار للتداول والتخزين.
وأوضح الدكتور نبيل الششتاوي، أن الدكتور محمود جمعة عبد الجواد قام بتوعية المزارعين حول أسباب تساقط ثمار الموالح، إذ أن من أسباب تساقط الموالح، ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة رطوبة التربة والكثير من العوامل الأخرى التي تتسبب في تساقط أزهار الحمضيات منها، الصقيع الربيعي، التقلبات في درجة الحرارة، الري غير المنتظم، التسميد ودوره في تساقط أزهار الموالح، الاستخدام الخاطئ للأسمدة والمبيدات، نقص عنصر البوتاسيوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية الإرشاد الزراعى زراعة الموالح أسباب تساقط
إقرأ أيضاً:
غادة والي تكشف أسباب استقالتها من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
علقت الدكتورة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا (UNOV)، على قرار استقالتها من منصبيها يوم السبت 31 مايو، والذي عزته لأسباب شخصية وعائلية، قائلة:"الاستقالة جاءت بعد خمس سنوات من العمل، حيث بدأت في 2020، ووضعت حينها استراتيجية مدتها خمس سنوات تنتهي في 2025، وقد أنهينا تنفيذ تلك الاستراتيجية بنجاح، كما زدنا التعاون مع نحو 20 دولة جديدة."
وواصلت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، قائلة:"عندما بدأنا في 2020، كان التمويل المُنفق على المشروعات 260 مليون دولار، والآن قاربنا على 500 مليون دولار، وبالتالي تم مضاعفة حجم التمويل."
ولفتت إلى أنها تقدمت باستقالتها لشعورها بالحاجة إلى التواجد بين أسرتها وأحفادها، قائلة:"رزقت بكل أحفادي أثناء عملي في الخارج، إلى جانب رغبتي في رعاية والدي في هذا السن".
وعن صعوبة القرار، علّقت غادة والى قائلة:"أحب عملي جدًا، وطوال عمري أعمل في مجال له تأثير على حياة الناس. سعدت بهذا المنصب لأنه يمثل مصر والعرب والأفارقة، ولم يشغله أحد من قبل من هذه البلدان، لذلك كنت فخورة جدًا. لكن في حياة الإنسان، يأتي وقت يجب فيه إعادة تقييم الأولويات حتى لا يسرقنا الوقت. هذا القرار ليس وليد اللحظة، بل بدأت التفكير فيه منذ عام."
واختتمت حديثها قائلة:"السكرتير العام ساندني وتفهم موقفي، وقررنا الإعلان عن ذلك لبدء إجراءات اختيار الشخصية التي ستتولى المنصب من بعدي. كل من معي في العمل استغربوا من قراري، بعد أن أرسلت رسالة لزملائي في المكتب ولـ150 دولة أخطرتهم فيها بقرار الاستقالة وشرحت الأسباب. قلت إن لكل إنسان أهمية في ترتيب أولوياته. ومنذ إرسالها، وعلى مدار 24 ساعة من الأمس، جاءتني رسائل كثيرة فيها دعم واعتبروه قرارًا شجاعًا."