باحث: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة.. وما تفعله يدخل في نطاق جرائم الحرب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ المؤشرات الحالية تعكس في ظاهرها أنّ القوات الإسرائيلية متقدمة عملياتيا بشكل نسبي داخل قطاع غزة، لكن الواقع العملي والحسابات العسكرية تقول «إنّنا أمام جيش نظامي يوصف بأنّه واحد من أقوى الجيوش في المنطقة»، في مواجهة مجموعات مسلحة غير نظامية.
وأضاف فوزي لـ«الوطن»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل حتى اللحظة في تحقيق أي أهداف عملياتية، خاصة مع عدم قدرته على تحقيق الاجتياح البري الكامل للقطاع، أو حتى تكبيد الفصائل الفلسطينية خسائر كبيرة تقضي على الوجود العسكري والسياسي لهذه الفصائل، على اعتبار أنّ جميع الضحايا الفلسطينيين هم من فئة المدنيين خاصة الأطفال والنساء، وهذا لا يعد إنجازا عسكريا، بل يدخل في إطار جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
وأشار الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إلى أنّ كتائب القسام نفذت في 24 أكتوبر عملية إنزال لنحو 15 من مقاتليها من ناحية البحر في قاعدة «زيكيم» العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين الجانبين أفضت إلى مقتل بعض العناصر من الطرفين.
تكبيد الجانب الإسرائيلي بعض الخسائرونوه بأنّ العمليات النوعية للفصائل الفلسطينية يبدو أنّها تستهدف بشكل عام تكبيد الجانب الإسرائيلي بعض الخسائر المادية والبشرية، وإحداث حالة ارتباك للقوات الإسرائيلية التي تركز على التوغل في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاجتياح البري إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
النيابة الفرنسية تطلب التحقيق بقتل الاحتلال طفلين فرنسيين بغزة
طلبت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب فتح تحقيق في "جرائم حرب" على خلفية قتل الاحتلال طلفين فرنسيين جراء قصفه على قطاع غزة، وفق ما أكدت مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقتلت قوات الاحتلال الطفلين جنى أبو ضاهر (6 سنوات) وعبد الرحيم أبو ضاهر (9 سنوات) بقصف في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفق الشكوى، لجأت العائلة إلى منزل في شمال غزة هربا من القصف، قبل أن يصيبه صاروخان، أحدهما استهدف مباشرة غرفة النوم، فقتل عبد الرحيم فورا، وتوفيت جنى لاحقًا، في حين أصيب شقيقهما الأصغر عمر ووالدتهم ياسمين بجروح خطيرة.
ورفعت جاكلين ريفولت جدة الطفلين لأمهما دعوى قضائية بتهمة "القتل" و"الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل، وانضمت رابطة حقوق الإنسان إلى القضية كطرف مدني.
وبعد 3 أشهر من تقديم الشكوى، طلبت النيابة من قاضي التحقيق فتح تحقيق "ضد مجهولين" بتهمة ارتكاب جرائم حرب، مشيرة إلى "هجوم متعمد على المدنيين" واستهداف ممتلكات لا تشكل أهدافا عسكرية.
وقال محامي الجدة، أرييه عليمي، إن قرار النيابة "خطوة مهمة"، مضيفًا "سيُجرى تحقيق في القصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة الطفلين الفرنسيين".
في المقابل، رأت النيابة المختصة بجرائم الحرب المرتكبة ضد مواطنين فرنسيين، أن "لا داعي" للتحقيق في "إبادة جماعية" أو "جرائم ضد الإنسانية"، بعدما طلبت جدة الضحيتين ورابطة حقوق الإنسان ذلك في شكواهما.
وأعرب محامي رابطة حقوق الإنسان إيمانويل داود عن أسفه لما وصفه بـ"حصر التحقيق في جرائم الحرب"، معتبرًا أن النيابة أظهرت "رغبة واضحة في تضييق نطاق التحقيق".
وتأتي القضية ضمن شكاوى أخرى قُدمت في فرنسا بشأن انتهاكات محتملة ضد فلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بينها شكوى رفعتها منظمات حقوقية ضد جنديين فرنسيين إسرائيليين، بتهمة تنفيذ إعدامات ميدانية بحق مدنيين في غزة.
إعلان