إسرائيل تحجب بث قناة موالية لإيران
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، الإثنين، منع البث المحلي لقناة الميادين المدعومة من إيران، ومقرها الرئيسي في بيروت، بسبب مخاوف "أمنية"، في وقت يتصاعد فيه القتال في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وقال الوزير شلومو قرعي إن مجلس الوزراء الأمني وافق على إغلاق مكاتب قناة الميادين، و"منع مراسليها من الإضرار بأمن الدولة"، وذلك وفقاً لأنظمة الطوارئ المعمول بها، والتي تجيز له أن "يأمر بمرسوم بإغلاق المكاتب ومصادرة معدات البث، ومنع استخدام البنى التحتية للاتصالات المختلفة لهيئة البث، بما يضر بأمن الدولة".جنرال أمريكي: #إيران وراء كل ما يحدث في الشرق الأوسط https://t.co/w1LBnlGm3W
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023 وكتب قرعي عبر حسابه على فيسبوك "فور موافقة مجلس الوزراء هذا الصباح، وقعت على الأمر الأول بحجب خدمات الإنترنت التابعة لقناة الميادين في إسرائيل".وأضاف الوزير "بث القناة ومراسلوها يخدم التنظيمات الإرهابية".
وفي وقت لاحق من مساء الإثنين، تمكن صحافيو وكالة فرانس برس من الولوج إلى الموقع الإلكتروني للمحطة.
وفي أول رد رسمي لها، قال رئيس مجلس إدارة الميادين غسان بن جدو: "نعد الاحتلال أننا لن نتوقف".
وأضاف بن جدو، في مقطع فيديو نشر على قناة المحطة على يوتيوب، "إغلاق الميادين هو جزء من سياسة الاحتلال الدائمة في الاعتقال، وتكميم الأفواه، وفي مصادرة حرية الصحافة والتعبير".
وبحسب بن جدو فإن القناة لن تتوقف عن "دعم الشعب الفلسطيني، وإظهار حقيقة حرب الإبادة على غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الناطق باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، أمس، أن مجلس الأمن الدولي هو الجهة المخولة باتخاذ أي قرار يتعلق بوجود «اليونيفيل» في جنوب لبنان، مؤكداً عدم وجود أي نقاش بهذا الشأن حالياً.
وصرح تيننتي لوسائل إعلام محلية، بأن أي نقاش حول مستقبل اليونيفيل منوط بمجلس الأمن الدولي، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ليس هناك أي نقاش بشأن مستقبل اليونيفيل حالياً.
وأوضح أن اليونيفيل تواصل عملها في جنوب لبنان، وتتعاون بشكل كامل مع الجيش اللبناني.
وأضاف تيننتي «ينبغي على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط التي احتلها في الجنوب اللبناني»، لافتاً إلى أن مجلس الأمن هو الجهة المخولة بتقييم الحاجة والجدوى من استمرار عمل قوات اليونيفيل.
وقال: «نحن بحاجة إلى إعادة الاستقرار إلى جنوب لبنان، ويتطلب ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي احتلتها مؤخراً».
وأكد تيننتي أن الجيش اللبناني يلتزم بتنفيذ القرار 1701 وينتشر في المناطق المطلوبة وفق التنسيق القائم بينه وبين اليونيفيل.
يذكر أن «اليونيفيل» كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز «اليونيفيل» وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ويتم التمديد لمهمات «اليونيفيل» سنوياً في مجلس الأمن الدولي.