«مريم» صيدلانية استغنت عن المنتج الأجنبي من أجل غزة.. كله من الطبيعة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تضامنًا مع الأحداث الراهنة التي يعيشها أهل فلسطين، التي بدأت منذ 7 أكتوبر، قرر الشعب المصري مقاطعة المنتجات الأجنبية بمختلف أنواعها وأشكالها سواء السلع الغذائية والتجميلية، والاعتماد على المنتج المحلي، وهو ما فكرت به الشابة الصيدلانية مريم حديد، جامعة بورسعيد، إذ قامت بتحضير بعض المنتجات التجميلية بمواد من خير الطبيعة غير ضارة.
«هدفي أوجد بديل مصري للمنتجات التجميلية الشهيرة بما إنهم ضمن المقاطعة وحققت معادلة منتجات الهاند ميد الطبيعية 100% بدون أي مواد ضارة للجسم مقارنة ببراندات كتير وكواليتي عالية منافسة لمنتجات عالمية»، عبارة بدأت من خلالها الشابة العشرينية مريم حديد، الحديث لـ«الوطن» عن منتجها التي دشنته.
الفتاة العشرينية قررت عدم شراء المنتجات الأجنبية لدعم أصدقائها الفلسطينيين التي تفتقد التواصل مع بعضهم، مضيفةً: «أي منتجات بتدعم الاحتلال قاطعتها، اكتشفت إن الحياة ماشية وفيه منتجات مصرية أحسن بكتير مكناش مديينها فرصة، بخاف أكلم حد من صحابي في الفترة الأخيرة من الحرب، بقلق ميردوش عليا للأبد».
أطلقت «مريم» اسم «فيرينا» على منتجها المستوحى من إله النظافة عند الفراعنة، مضيفةً: «منتجاتي بعملها من الصفر بداية من قاعدة الكريم وتقطير المياه وضبط النسب حتى لا يُضر الجسم، وكمان الملصقات هاند ميد 100%».
«الأجنبي مليان مواد ضارة بالجسم»، هكذا تحدثت الطبيبة الصيدلانية عن أضرار المنتجات الأجنبية على الصحة، مضيفةً: «بغض النظر عن المقاطعة بيكون مليان مواد ضارة بالجسم وحاجات غالباً مش هتعرف تقرأ مكوناتها وتفهم دي إيه، غير إنها غالية بشكل مبالغ فيه».
مشاركة ثنائية بين «مريم» ووالدتها في مراحل إعداد المنتج من البداية للنهاية حتى يصل للشكل والجودة المطلوبة: «والدتي هي الداعم الأول لأنها شغوفة جدا بالمجال ده من زمان وهي المشرفة على تصنيع المنتجات والتطوير في المنتجات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين المنتج المحلي المنتج المصري
إقرأ أيضاً:
«المنتج الإماراتي» تميّز وابتكار وشراكات عالمية
«اصنع في الإمارات»، يفتح للمنتج المحلي آفاقاً وأسواقاً جديدة في ساحة التجارة العالمية، ويسهم في ترسيخ مكانة الدولة مركزاً رائداً للتميّز والابتكار الصناعي، من خلال تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التي تتيحها البيئة التنافسية للقطاع الصناعي المحلي، والحوافز التي تمنحها منظومة الاقتصاد الوطني لبناء شراكات تعاون استراتيجي لتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية ذات الأولوية الوطنية. وتتواصل مسيرة النمو الصناعي للدولة استناداً إلى ركائز أساسية، أبرزها التحوّل الصناعي والابتكار، وتنامي الاستثمارات، ومواصلة توقيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة مع دول ذات الاقتصادات الواعدة.
أخبار ذات صلة