احمد صلاح الشوعاني من الواضح ان القائمون على أدارة شركات الاتصالات غير معنيين بتطبيق الاتفاقيات والقوانيين التي تم توقيعها مع الحكومات الاردنية من اجل اقامة شركاتهم  في الاردن و الخدمات التي تقدمها تلك الشركات للمواطنين . الحكومة قامت خلال الاشهر الماضية بتجديد الاتفاقيات مع العديد من شركات الاتصالات ولكنها لم تقم بطلب اعادة النظر في الخدمة التي تقدم للمواطنين  .

للاسف الشديد شركات الاتصالات الخلوية والانترنت لم  تلتزم بالعقود المبرمة مع المواطنين فيما يتعلق بسرعة الانترنت و قيمة الاشتراكات الشهرية وحزم الانترنت المتفق عليها بالعقد المبرم بين الطرفين،  بل تتعمد تلك الشركات بتقديم اسوء الخدمات وتطلب من المستخدمين تسديد مستحقاتها المالية دون وجه حق ” خدمات سيئة ” وتعامل اسوء من قبل العديد من القائمون على ادارة تلك الشركات ومكاتبها ومن قبل الوكلاء الممثلون لتلك الشركات  . شركات الاتصالات ومن خلال الوكلاء والمندوبين المنتشرين في جميع محافظات المملكة ومن خلال اعلاناتهم المنتشرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي تقوم ” بابرام عقود الاشتراكات السنوية بين شركات الاتصالات الخلوية والمواطنين ولكن دون اي التزام حقيقي بجودة الخدمة المقدمة ” بمعنى ان جميع ما يطرحه المندوب عند توقيع العقد يذهب مع الريح بمجرد كتابة العقد ولكن ما يتم تطبيقه هو قيمة العقد المادية والالتزام لمدة عامين للدفع فقط ، وفي حال تم طلب الغاء العقد يتم الرفض وتكون الاجابة ان العقد سيتم تحويله للدائرة القانونية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق المواطن ، اين حق المواطن بتطبيق بنود العقد ؟. عندما تغول القائمون على ادارة شركات الاتصالات الخلوية بتغيير اشتراكات المواطنين الشهرية دون الرجوع أو أخذ موافقتهم وتحميلهم اعباء مالية اضافية جديدة على اشتراكاتهم الشهرية بالاستمرار بالاشتراكات التي تم بلورتها لصالح الشركات  وتم حجب خدمة تلقي المكالمات في نفس اليوم الذي يستحق فيه الاشتراك الشهري دون الرجوع للعقود ، وهذا الامر لم  يعتبر تعدي على حقوق المواطنيين  ومخالفة  للقانون والعقود . شركات الاتصالات تستعين بمكاتب المحاميين لتهديد المواطنيين باللجوء للقضاء رافعين شعار الدفع او الحبس باي قانون ( يسمح لموظفة الاتصال بالمواطنين لمراجعة مكاتب التحصيل بصيغة التهديد والوعيد ) في حال لم يتم تسديد الذمم المالية لصالح الشركة سيتم رفع قضية والحجز على الاموال والعقار والمركبة ، بأي قانون تقوم تلك الشركات بمطالبات مالية ” بالتقادم ” مضى عليها عشرات السنين واغلبها باسماء اشخاص توفاهم الله منذ سنين .؟ كيف يسمح للشركات ان تقوم بملاحقة الاردنيين قضائيا بالمحاكم  باماكن عدم اختصاص بمكان اقامة المواطن ونشر التبليغات بالصحف الورقية لاشخاص لم تقدم لهم الخدمة سوا ايام معدودة ومطالبين بمئات والاف الدنانير  للشركات ما بين اشتراكات ملغية واتعاب محاماة وغيرها من المطالبات الغير قانونية  ..؟ التجاوزات التي تقوم بها شركات الاتصالات والقائمون على ادارتها كثيرة جدا جدا وبحاجة لتدخل فوري من اصحاب القرار واخص هنا المشرع والمراقب الحقيقي على اداء تلك الشركان وهنا لا بد من توجيه السؤال بشكل مباشر …. لماذا لا تقوم  هيئة تنظيم قطاع الاتصالات باستخدام صلاحياتها من اجل وقف تغول هذه الشركات على المواطنين  . لماذا لا يسمح بدخول شركات اتصالات جديدة للاسواق لتنافس تلك الشركات التي تستغل عدم وجود منافسين لها  . وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية . كاتب اردني

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

لجنة أممية تؤكد ارتكاب الاحتلال للتعذيب المنظم ضد الأسرى الفلسطينيين

أكد اللجنة المعنية بمناهضة التعذيب في الأمم المتحدة أن هناك أدلة على أن الاحتلال الإسرائيلي تنفذ "سياسة دولة تقوم على التعذيب المنظّم والواسع النطاق"، بينما تُجري اللجنة مراجعات دورية لسجلات جميع الدول الموقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب، اعتمادا على شهادات من حكومات هذه الدول ومن جماعات حقوق الإنسان.

وقدّمت جماعات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية خلال مراجعة ملف "إسرائيل"، روايات صادمة عن الأوضاع داخل مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وتُفيد الاتهامات بأن الاحتلال اعتقل آلاف الفلسطينيين منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وبموجب قوانين الاحتلال الخاصة بالاعتقال الإداري و"المقاتلين غير الشرعيين"، وهي فئة لا تُعامل كأسرى حرب، يمكن احتجاز المشتبه بهم لفترات طويلة دون السماح لهم بالاتصال بمحامٍ أو أفراد عائلاتهم، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".


وأكدت عائلات فلسطينية إنها انتظرت أشهراً قبل أن تعرف حتى ما إذا كان أحد أفرادها قد اعتُقل، وهو ما اعتبرته اللجنة الأممية "اختفاءً قسرياً".

وانتقدت اللجنة بشكل خاص ما ذكر عن استخدام الاحتلال لقانون "المقاتلين غير الشرعيين" لاحتجاز مجموعات كاملة من الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن. لكن أكثر ما يثير القلق في استنتاجات اللجنة، الصادرة الجمعة، هو ظروف الاحتجاز المبلغ عنها.

وتشير الأدلة إلى أن الأسرى الفلسطينيين يُحرمون بانتظام من الطعام والمياه، ويتعرضون لاعتداءات عنيفة بالضرب، وهجمات بالكلاب، والصعق الكهربائي، والإيهام بالغرق، والعنف الجنسي، ويُقال إن بعضهم يُكبل بشكل دائم، ويُمنع من الوصول إلى المرحاض، ويُجبر على ارتداء حفاضات.

وخلصت اللجنة إلى أن هذه المعاملة "ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، مؤكدة أن وجود "سياسة دولة فعلية تقوم على التعذيب المنظّم والواسع النطاق" من بين الأفعال التي تُشكل جريمة الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي.


وأعرب أعضاء اللجنة عن قلق بالغ من غياب التحقيقات أو الملاحقات القضائية في ادعاءات التعذيب، داعين "إسرائيل" إلى فتح تحقيقات مستقلة وضمان محاسبة المسؤولين عنها، بما في ذلك كبار الضباط العسكريين.

ولم تدل "إسرائيل"، التي طالما اتهمت الأمم المتحدة بالتحيز ضدها، بتعليق علني على نتائج اللجنة لكن خلال جلسات الاستماع، وصف سفيرها دانييل ميرون الاتهامات بالتعذيب بأنها "معلومات مضللة".

وقال ميرون إن "إسرائيل ملتزمة باحترام التزاماتها وفق قيمها ومبادئها الأخلاقية، حتى في مواجهة التحديات التي تطرحها منظمة إرهابية".

مقالات مشابهة

  • لجنة أممية تؤكد ارتكاب الاحتلال للتعذيب المنظم ضد الأسرى الفلسطينيين
  • طاعة القانون أم المسؤول؟
  • التسول.. أنتم السبب
  • وكالة الطاقة الدولية تتوقع تراجع الطلب العالمي على الفحم
  • بعد واقعة المُعلمة.. خبير تربوي يحدِّد المسؤول عن تنمر الطلاب بمعلمتهم
  • قوات الأمن الإيرانية تحبط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الغربية
  • عريس ينهي حياة عروسة عقب عقد القران في سوهاج..ما القصة؟
  • وصفيُّ التَّلِّ…أيقونة الاردنيين..!
  • تعلن محكمة الميناء أن على المتهم احمد ديك الحضور الى المحكمة
  • حكم إقراض المال للناس على كراهية باطنية؟