الرياض – مباشر: أعلنت تمارا، منصة التسوّق والمدفوعات في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، عن حصولها على تمويل إضافي بنظام الدين تصل قيمته إلى 250 مليون دولار، وبذلك ترتفع القيمة الإجمالية للتمويلات التي حصلت عليه تمارا إلى نحو 400 مليون دولار.

وأوضحت "تمار"، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذا التمويل يتألف من دين إضافي ممتاز تصل قيمته إلى 200 مليون دولار، ويرفع التمويل الذي يقوده بنك جولدمان ساكس، قيمة الديون الممتازة للمنصّة إلى 350 مليون دولار، هذا بالإضافة إلى شريحة تمويلية بنظام الميزانين تبلغ 50 مليون دولار بدعم مؤسسة "شروق بارتنرز".

وقالت "تمار"، إن هذا التمويل الجديد يساعد الطلب القوي والمستمر على خدمة المنصّة الرئيسية "الشراء الآن والدفع لاحقاً"، كما سيمكن تمارا من ضخ مزيد من الاستثمارات في تطوير منتجات وحلول جديدة.

وتُعد تمارا منصّة رائدة في ابتكارات المدفوعات والتسوق في المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتتمثّل مهمتها في تمكين الأفراد من خوض حياتهم اليومية بسلاسة إلى جانب إحداث تطوير جذري في خدمات التسوّق والدفع والخدمات المصرفية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

تراجع غير مسبوق في تمويل المساعدات..الأمم المتحدة تخفض ميزانيتها إلى النصف وتحذر

أطلقت الأمم المتحدة، الاثنين، نداء عاجلا إلى المانحين لتأمين ميزانية إنسانية لا تتجاوز نصف ما كانت تأمله لهذا العام، في ظل تراجع حاد في حجم التمويل الدولي، وذلك في وقت وصفت فيه الاحتياجات الإنسانية بأنها “الأكبر منذ عقود”.

وبحسب النداء الأممي الذي تبلغ قيمته 23 مليار دولار فقط، فإن هذا التقليص سيقصي عشرات الملايين من الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات فورية، بعدما اضطرت المنظمة إلى التركيز على من تصفهم بأنهم “الأكثر احتياجا والأكثر عرضة للخطر”.

تمويل يهبط إلى أدنى مستوى
وتأتي هذه التطورات بينما تظهر بيانات الأمم المتحدة أن المنظمة لم تتلق خلال العام الجاري سوى 12 مليار دولار، وهو أدنى مستوى تمويلي يتم تسجيله منذ عقد كامل، ولا يغطي سوى ربع الاحتياجات.

وكانت الأمم المتحدة قد طلبت قبل عام نحو 47 مليار دولار لتغطية احتياجات 2025، قبل أن يتم خفض الرقم بشكل كبير، إثر تقليصات واسعة في المساعدات الخارجية نفذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب تراجع مساهمات كبار المانحين الغربيين وعلى رأسهم ألمانيا.

ورغم تصدر الولايات المتحدة قائمة المانحين مرة أخرى، إلا أن حصتها انخفضت من أكثر من ثلث التمويل الإجمالي إلى 15.6% فقط هذا العام.

قرار صعب وقاسٍ
وقال توم فليتشر، منسق الإغاثة بالأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي: “التخفيضات هي التي تجبرنا على اتخاذ هذه الخيارات الصعبة والقاسية… إننا مثقلون بالأعباء، ونواجه نقصا خطيرا في التمويل، ونتعرض لهجمات. نقود سيارة إسعاف باتجاه النيران نيابة عن العالم… لكن يطلب منا الآن أيضا إخماد الحريق، بينما لا يوجد ما يكفي من الماء في الخزان، بل ويتم إطلاق النار علينا”.

وتؤكد الأمم المتحدة أن نحو 87 مليون شخص فقط جرى تصنيفهم كـ"حالات أولوية حياتية حرجة"، فيما يحتاج نحو 250 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية مباشرة. وتشير المنظمة إلى أنها قادرة على الوصول إلى 135 مليون شخص فقط إذا توافرت إمكانيات إضافية بتكلفة 33 مليار دولار.


غزة والسودان وسوريا
ويعد نداء الأمم المتحدة لدعم الأراضي الفلسطينية المحتلة هو الأكبر، بقيمة 4 مليارات دولار، يذهب معظمها إلى قطاع غزة الذي دمرته حرب مستمرة منذ عامين، وتركت قرابة 2.3 مليون شخص بلا مأوى وبحاجة إلى مساعدات عاجلة.

ويأتي السودان ثانيا، تليه سوريا التي تستمر معاناتها نتيجة سنوات الحرب والانهيار الاقتصادي.

سوريا.. فجوة تمويلية هائلة
وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، إن ملايين السوريين “مستعدون للعودة وإعادة الإعمار”، لكنه تساءل: “السؤال هو: هل العالم مستعد لمساعدتهم؟”.

وأشار غراندي إلى وجود “احتمال حقيقي” لعودة كثير من اللاجئين عن قرار رجوعهم إلى سوريا إذا لم تتوفر لهم الخدمات الأساسية والدعم المطلوب.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، جرى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا—التي تتطلب 3.19 مليار دولار—بنسبة 29% فقط هذا العام. وتسببت تخفيضات المساعدات الأمريكية والغربية في تفاقم الأزمة.

قطاع صحي شبه منهار
وأوضحت كريستينا بيثكي، ممثلة منظمة الصحة العالمية بالإنابة في سوريا، أن نحو 58% فقط من المستشفيات تعمل بكامل طاقتها، وأن بعضها يعاني من انقطاعات طويلة في الكهرباء، الأمر الذي يهدد “سلسلة التبريد” الخاصة باللقاحات.

وأضافت: “العائدون يعودون إلى مناطق تعاني نقص الدواء ونقص الكوادر ونقص البنية التحتية… وهذا يزيد الضغط على خدمات منهكة أصلا”.

وقالت منظمة هيومانيتي آند إنكلوجن الإنسانية إن وتيرة إزالة الذخائر غير المنفجرة “بالغة البطء”، وإن تمويل هذه الجهود لا يتجاوز 13%، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 1500 إصابة ووفيات خلال العام الماضي نتيجة تلك الذخائر.

ويؤكد مسؤولون أمميون أن سوريا أصبحت “أول الأزمات المتضررة” من تخفيضات التمويل، باعتبار أن الحرب تراجعت حدتها، وهو ما جعل بعض المانحين يعتبرونها “ليست حالة طوارئ ذات أولوية”.

مقالات مشابهة

  • قسد تحصل على دعم أمريكي ضخم بقيمة 130 مليون دولار
  • تراجع غير مسبوق في تمويل المساعدات..الأمم المتحدة تخفض ميزانيتها إلى النصف وتحذر
  • بـ 100 مليون دولار.. البنك الأهلي يوقع اتفاقية تمويل مع «الأوروبي لإعادة الإعمار»
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 100 مليون دولار مع البنك الأهلي المصري
  • توقيع اتفاقية تمويل بين البنك الأوروبي والأهلي بـ 100 مليون دولار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • وزارة المياه الأردنية توقع اتفاقيات مع شركة المقاولون العرب لتنفيذ مشاريع صرف صحي بقيمة 27.7 مليون دولار
  • بقيمة 140 مليون دولار.. انتقاد أمريكي واسع للاتحاد الأوروبي بعد تغريم «إكس»
  • بقيمة 90 مليون دولار.. صفقة أميركية محتملة لتزويد لبنان بمركبات تكتيكية ودعم لوجستي
  • صفقة مركبات تكتيكية أميركية للجيش اللبناني بقيمة 90 مليون دولار
  • «الأوربي لإعادة الإعمار» يوافق على تمويل لـ البنك الأهلي المصري بقيمة 200 مليون دولار