دراسة تكشف: «البرجر يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي»
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن البرجر على الرغم من كونه من الوجبات السريعة، لكنه يمكن أن يكون جزءا من نظام غذائي صحي ليس هذا فقط بل والجبن أيضًا.
أخبار متعلقة
مطعم مشهور يطهى البرجر بزيت عمره أكثر من 100 عام.. ما القصة؟
البرجر في المقدمة.. 15.5 مليار ريال إيرادات مطاعم الوجبات السريعة في السعودية
طريقة عمل بهارات البرجر في المنزل
تشير أحدث الأبحاث التي نشرتها صحيفة «ذا صن» إلى أن الكميات المتواضعة من اللحوم الحمراء «غير المصنعة» والتي يصنع منها البرجر ومنتجات الألبان كاملة الدسم ليس لها أي تأثير على الصحة طالما أن نظامك الغذائي جيد، بينما اللحوم المصنعة لها علاقة بالإصابة في بعض الأحيان بالسرطان وأمراض القلب والسكر من النوع الثاني.
النتائج مأخوذة من دراسة كندية تقارن الحميات الغذائية وكذلك معدلات الوفيات المبكرة، والسكتات الدماغية وأمراض القلب في 80 دولة، ورصدت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أعلى من المتوسط من الفاكهة والخضار والأسماك والمكسرات والبقوليات مثل الفاصوليا، كانوا أكثر صحة وأقل عرضة للوفاة في سن الشباب.
ومع ذلك، فقد أثبت أيضًا أن 85 جرامًا من اللحوم الحمراء يوميًا لا تضر بالصحة ولكن يجب أن تكون غير معالجة، مثل شرائح اللحم أو اللحم المفروم المستخدم في صنع البرجر الطازج.
قال الدكتور أندرو مينتي، من جامعة ماكماستر أوحد المشاركين في الدراسة: «كمية قليلة من اللحم يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي«، وفي الوقت نفسه، ساعدت حصتان يوميًا من منتجات الألبان كاملة الدسم مثل الجبن أو الحليب أو الزبادي في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض وقد تخفض ضغط الدم.
البرجر سندوتش البرجر النظام الغذائيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: النظام الغذائي
إقرأ أيضاً:
متى يمكن التحكم بضغط الدم دون أدوية؟
#سواليف
حدد البروفيسور فيليب كوبيلوف، #أخصائي #أمراض_القلب_والأوعية_الدموية، #الحالات التي يمكن فيها #خفض #ضغط_الدم دون الحاجة إلى أدوية.
يشير البروفيسور فيليب كوبيلوف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن العديد من الأشخاص يبالغون في القلق بشأن ارتفاع ضغط الدم ويعتقدون أنهم بحاجة ماسة إلى أدوية. لكن في بعض الحالات، يمكن التحكم بمستوى ضغط الدم دون اللجوء إلى العلاج الدوائي.
ويؤكد البروفيسور أن تقييم حالة المريض يجب أن يشمل ضغط الدم والحالة الصحية العامة، مثل وجود أمراض القلب، أو داء السكري، أو السمنة. كما أن الرجال أكثر عرضة للمضاعفات، ما قد يؤثر على أسلوب العلاج. أما في حالات ارتفاع ضغط الدم المعتدل، فتوصل التوصيات الطبية إلى بدء تعديل نمط الحياة أولا قبل استخدام الأدوية.
ويضيف كوبيلوف: “إذا كانت المريضة امرأة ولا تعاني من عوامل الخطر الثلاثة، فلا يُنصح بالعلاج الدوائي مباشرة في حال ارتفاع معتدل للضغط”.
ويشير إلى أن فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتقليل الملح في النظام الغذائي جميعها عوامل تساعد على استقرار ضغط الدم. وتوضح التجربة أن هذه التغييرات غالبا ما تؤدي إلى تحسين الحالة خلال 3 إلى 6 أشهر. وتستخدم الأدوية فقط إذا لم يطرأ تحسن على مستوى ضغط الدم بعد هذه الفترة.
مقالات ذات صلة