بوتوتة: ليبيا في الطريق إلى البنك الدولي والنفط مقابل الغذاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد عبدالرحمن بوتوتة الخبير القانوني ورئيس المحكمة العليا الأسبق، أن “ليبيا في الطريق إلى البنك الدولي والنفط مقابل الغذاء”.
وقال بوتوتة، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، تعليقًا على منشور آخر للأستاذ الجامعي محمد المدني، “وشهد شاهد من أهلها، في الطريق إلى البنك الدولي، مرحبا بعائلة روتشيلد، والنفط مقابل الغذاء، ربما كان التطبيع مع اسرائيل شرطا للاقتراض”.
وكان محمد المدني، قد نشر صورة له مع محمد الحويج وزير الاقتصاد بحكومة الدبيبة، معلقًا عليها بالقول إنه”خلال حديث خاص مع محمد الحويج وزير الاقتصاد قبل حوالي عشرين يوم ذكر فيه أن ليبيا مقبلة على أزمة اقتصادية حادة تصل إلى الإفلاس نتيجة سياسات مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط، وهو ما أكده أمس في اجتماع الحكومة وكذلك ما تناوله المهندس محمد عون بشأن التدخلات غير القانونية، دور هؤلاء الوزراء أن يوضحوا للناس الحقيقة دون مجاملة”.
الوسومبوتوتةالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الديون تهدد الدول النامية مع ارتفاع تكاليفها لمستويات قياسية
حذّر البنك الدولي من أن الفجوة بين تكاليف خدمة ديون الدول النامية والتمويل الجديد بلغت مستوى غير مسبوق منذ أكثر من خمسين عامًا، حيث وصلت إلى (741) مليار دولار خلال الفترة من 2022 إلى 2024، داعيًا هذه الدول إلى استغلال تحسن الأوضاع المالية العالمية لإعادة ترتيب أوضاعها الاقتصادية.
وأوضح البنك في بيان له حول تقريره السنوي حول الدين الدولي أن مدفوعات الفوائد سجلت رقمًا قياسيًّا جديدًا بلغ (415.4) مليار دولار في عام 2024، رغم بعض التراجع في أسعار الفائدة العالمية.
وأكد كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي إنديرميت جيل، أن الظروف المالية العالمية قد تبدو أفضل، لكن الدول النامية "ليست خارج دائرة الخطر"، مشيرًا إلى أن تراكم الديون مستمر "بطرق جديدة ومقلقة".
وأبان التقرير أن أسواق السندات أعيد فتحها أمام معظم الدول بعد انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة؛ مما أتاح إصدار مليارات الدولارات من السندات، لكن بتكلفة مرتفعة وصلت إلى نحو (10%)، أي ضعف مستويات ما قبل عام 2020. كما لفت الانتباه إلى أن (50) دولة نامية ومتوسطة الدخل شهدت نموًا في الديون المحلية بوتيرة أسرع من الديون الخارجية، وهو ما يعكس تطور أسواق الائتمان المحلية، لكنه قد يضغط على قدرة البنوك على تمويل القطاع الخاص، ويرفع تكلفة إعادة التمويل.
وأضاف البنك أن الأسواق الناشئة أعادت هيكلة نحو (90) مليار دولار من الديون الخارجية في 2024، وهو أعلى مستوى منذ (14) عامًا.
وأكد التقرير أن (54%) من الدول منخفضة الدخل تعاني حاليًّا من ضائقة ديون، أو تواجه مخاطر مرتفعة، داعيًا صانعي السياسات إلى استغلال فترة "التنفس المالي" الحالية لترتيب أوضاعهم بدلًا من العودة سريعًا إلى أسواق الدين الخارجية.
الديونالبنك الدوليالدول الناميةقد يعجبك أيضاًNo stories found.