مشرف الطوارئ بمستشفى الشفاء ينفي بمزاعم الاحتلال الإسرائيلي بجلب حضانات للأطفال
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشفت مصادر فلسطينية عن الوضع الكارثي الآن في قطاع غزة خاصة بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى ومجمع الشفاء الطبي.
ونقلت إذاعة «صوت فلسطين»، عن مشرف الطوارئ في مستشفى الشفاء، قائلا: إن الطواقم الطبية تكافح من أجل إنقاذ الجرحى.
ونفى ما رددته قوات الاحتلال عن جلبها حضانات للأطفال، مشيرًا إلى أن الاحتلال جلب الرعب والدمار ولم يجلب حضانات جديدة أو حليبًا للأطفال، كما أنهم لم يستطيعوا نقل الجثامين بسبب تحلل الجثامين، مؤكدًا أنهم محاصرون منذ 5 أيام بالمستشفى ويعرفوا بعضهم بعضا مشددًا على أن كل الموجودين مدنيون.
ولفت إلى أنه لا قطرة ماء في المجمع وأن الاحتلال احتجز العديد من النازحين بمستشفى الشفاء وهم معصوبو الأعين ومجردون من ملابسهم واقتادهم إلى جهة غير معلومة.
توقف جميع آبار المياه عن الضخ برفحكما نقلت إذاعة صوت فلسطين عن مدير الأونروا توقف جميع آبار المياه عن الضخ برفح وخدمات مستشفى الأمل باستثناء الطوارئ بسبب انعدام الوقود.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية توقف كافة المولدات العاملة في المقاسم الرئيسية في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها حيث أصبحت عناصر الشبكة الأساسية تعتمد على ما تبقى من مصادر تخزين الطاقة «البطاريات» مما سيؤدي الى توقف كافة خدمات الاتصالات خلال الساعات القليلة القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العدوان على قطاع غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية في غزة
أكد رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، أنّ طواقم الإسعاف تعمل على مدار الساعة رغم الاستهدافات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورغم خروج معظم مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة بفعل الحصار والقصف.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ قوات الاحتلال تعمّدت استهداف المنشآت الطبية والكوادر العاملة، ما أدى إلى تدمير أو تعطيل أكثر من ستة مستشفيات ونحو 56 مركز رعاية أولية، بالإضافة إلى نقص حاد في الوقود وغياب قطع غيار لسيارات الإسعاف، ما ينذر بكارثة صحية وشيكة في حال توقفت بقية مركبات الإسعاف عن العمل.
وتابع، أنّ طواقم الهلال الأحمر تواصل تقديم خدمات الإسعاف في مناطق شمال غزة، رغم المخاطر الحقيقية على حياتهم، وتُحول الإصابات إلى مستشفى الشفاء، مستشفى السرايا الميداني، والنقطة الطبية المتقدمة في شمال القطاع، إلى جانب استقبال بعض الحالات في مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى.
وشدد النمس على أن استمرار إغلاق المعابر لأكثر من شهرين ونصف حال دون إدخال أي مساعدات أو مستلزمات طبية إلى غزة، مما يفاقم من تعقيد الوضع الإنساني ويعيق الاستجابة الصحية للطواقم في ظل عدوان لا يتوقف واستهداف مباشر للمسعفين والمستشفيات.