شركة نسيج وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير المجتمعات المستدامة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) UN Habitat وشركة نسيج، رائدة التطوير العقاري في مملكة البحرين، عن توقيعهما مذكرة تفاهم بهدف تعزيز مبادرات تطوير المجتمعات المستدامة.
وقد جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم في جناح شركة نسيج ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض سيتي سكيب البحرين 2030، حيث وقع الاتفاقية كل من الدكتورة فيرناندا لوناردوني مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) في مملكة البحرين، والسيد أمين العريض الرئيس التنفيذي لشركة نسيج، بحضور عدد من المسؤولين وخبراء الاستدامة وممثلين عن شركة نسيج.
وتعتبر هذه الشراكة أول تعاون رسمي يبرم بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) وشركة عقارية بحرينية للعمل على عدد من المبادرات لتطوير المجتمعات المستدامة.
وبهذه المناسبة، صرّح السيد أمين العريض بالقول: «نحن مسرورون بتوقيع هذه المذكرة المهمة مع برنامج أممي رائد للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للتنمية، ونشيد في هذا الخصوص بما يبذله البرنامج الأممي من جهود من خلال العمل مع شركاء من القطاعين الحكومي والخاص في المملكة لتهيئة مستقبل حضري أفضل. ومن خلال محفظة مشاريعنا النوعية، نتطلع نحو مستقبل أكثر إشراقاً، مع مواصلة العمل ضمن استراتيجية متكاملة والارتكاز على التزامنا الراسخ ببناء مجتمعات حضرية مستدامة».
من جهتها، قالت الدكتورة فيرناندا لوناردوني في مملكة البحرين: «يعتبر هذا التعاون مع شركة نسيج خطوة محورية في مهمة البرنامج الأممي في مملكة البحرين. إن تأسيس فرع للبرنامج الأممي في مملكة البحرين يعد استجابة مباشرة للفرص الفريدة المتاحة بالمنطقة. من خلال عملنا مع شركاء مثل شركة نسيج، يتركز عملنا على ضمان شمولية المدن في المملكة وأمانها الى جانب مرونتها واستدامتها. كما تعكس هذه الشراكة مدى التزام شركة نسيج على تحقيق هذه الأهداف، وإبراز حرصها على تهيئة مجتمعات حضرية تلبي تطلعات الرفاه والازدهار لجميع المواطنين والمقيمين. وفي تطلعنا للمستقبل، سنواصل التعاون مع شركة نسيج وغيرها من شركات في القطاع الخاص لإقامة شراكات استراتيجية شاملة تشكل الأساس لتحقيق اهداف التنمية المستدامة في المملكة مع الاسترشاد برؤية البحرين الاقتصادية 2030 وأجندة الأمم المتحدة 2030».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة فی مملکة البحرین شرکة نسیج
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. بيئة أبوظبي توقّع مذكرة تفاهم مع إينبيكس–جودكو اليابانية
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وقّعت هيئة البيئة - أبوظبي مذكرة تفاهم مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية؛ بهدف تعزيز جهود الحفاظ على الطيور الجارحة، ودعم التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان.
وتستند الشراكة إلى مشروع تجريبي ناجح نُفِّذ في اليابان بين عامَي 2024 و2025، وستسهم في توسيع نطاق الجهود الرامية إلى حماية الصقور وغيرها من الجوارح في البلدين، من خلال البحث العلمي المشترك، وحماية الموائل الطبيعية، وتنفيذ برامج توعوية وتعليمية.
وجاء توقيع الاتفاق خلال فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، حيث وقّعت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، وهيروشي فوجي، مدير مؤسسة "إينبيكس-جودكو"، على المذكرة التي تمثّل مرحلة جديدة من التعاون الثنائي بين الجانبين. ويجمع هذا التعاون بين ريادة أبوظبي في مجال حماية الحياة الفطرية، والخبرة اليابانية المتقدمة في البحوث البيئية، لمعالجة تحديات التنوع البيولوجي العالمية، وتعزيز القيم المشتركة في صون الطبيعة والمحافظة عليها.وأعربت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على دعمه المتواصل لجهود الهيئة ومبادراتها في حماية البيئة وتعزيز التعاون والشراكات المحلية والدولية التي تهدف إلى حماية البيئة ودعم أهداف الاستدامة.وأضافت سعادتها أن التعاون مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" يتجاوز حدود العلم؛ فهو يجمع بين التراث والابتكار والاحترام المشترك للطبيعة، مشيرةً إلى أن الطيور الجارحة، وخاصةً الصقور، تعد رمزاً لهويتنا الثقافية.
وأوضحت أنه من خلال هذه الشراكة، يتم الجمع بين خبرة أبوظبي العالمية في مجال الحفاظ على البيئة، والتميز العلمي الياباني لحماية هذه الأنواع الفريدة والنظم البيئية التي تدعمها، وبالعمل معاً، فإننا لا نحمي التنوع البيولوجي فحسب، بل نعزز أيضاً جسور التواصل بين ثقافتينا، لتوحيد هويتنا المعرفية والثقافية في خدمة الاستدامة وقضايا البيئة. وفي إطار الاتفاق، سيعمل الطرفان على تطوير أبحاث وبرامج الحفاظ على الطيور الجارحة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان، بما في ذلك تركيب أعشاش اصطناعية مزودة بكاميرات مراقبة لدراسة سلوك التكاثر وديناميكيات الأعداد وأنماط استخدام الموائل في اليابان.وفي دولة الإمارات، ستتم الاستفادة من الخبرات الرائدة لمستشفى أبوظبي للصقور في طب الطيور والبحث العلمي، لدعم إعادة تأهيل صقور الشاهين وغيرها من أنواع الجوارح.
كما سيشمل التعاون تدريباً متخصصاً لموظفي حدائق الحيوان اليابانية، مما يعزز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في رعاية الجوارح والحفاظ عليها.من جهته أعرب هيروشي فوجي، عن امتنانه العميق للرعاية الكريمة لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، التي أضفت على هذا التعاون أهمية خاصة وزخماً كبيراً.
أخبار ذات صلة
وأوضح أن مشروع حماية الطيور الجارحة يجسد الالتزام الراسخ بتطوير البحوث البيئية وتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين، لافتا إلى أنه انطلاقاً من نجاح المشروع التجريبي، تمثّل هذه المرحلة الجديدة خطوة مهمة نحو توسيع جهود الحفاظ على البيئة، وتبادل المعرفة العلمية، والاحتفاء بالتراث الثقافي الذي يجمع بلدينا، معربا عن الفخر بالشراكة مع هيئة البيئة - أبوظبي، لبناء مستقبل تتكامل فيه التقاليد مع التكنولوجيا لحماية الحياة البرية وإلهام الأجيال القادمة.وسيعمل المشروع على توليد البيانات اللازمة لإعداد إرشادات إدارة الأنواع، وتحسين فهم حالة الموائل والأعداد، وأنماط التكاثر، وتعزيز الوعي العام من خلال البرامج المدرسية والمعارض والمشاركة المجتمعية.
كما يتضمن عناصر ثقافية تُسلِّط الضوء على أهمية الصقارة في التراث الإماراتي، الذي اعترفت به منظمة اليونسكو كجزء من التراث الثقافي غير المادي للبشرية وتقدير اليابان الثقافي الراسخ للتناغم مع الطبيعة.الجدير بالذكر أن جهود هيئة البيئة - أبوظبي عبر برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور أعادت منذ تأسيسه 2,355 صقراً من نوعَي الحر والشاهين إلى الطبيعة ضمن نطاق هجرتها، ليُعدّ أحد أبرز البرامج العالمية في استعادة الأنواع البرية المهددة بالانقراض. ويجسّد البرنامج إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويُبرز ريادة أبوظبي ودولة الإمارات في حماية الطبيعة وصون التنوع البيولوجي لضمان استدامة البيئة وسلامة الإنسان.
ويهدف البرنامج إلى زيادة أعداد الصقور والمحافظة عليها من التهديدات الناجمة عن توسع الأنشطة البشرية وتقلص الموائل الطبيعية، إضافة إلى الأساليب غير المستدامة في تربيتها وتأثيرات التغير المناخي وغيرها من العوامل التي تجعلها عرضةً للانقراض.
المصدر: وام