تقتل رضيعها بسبب بكائه المستمر ثم تخلد للنوم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
في قصة جديدة من قصص تجرد الأمهات من مشاعرهن وغريزة الأمومة، أقدمت أم على ضرب رضيعها حتى الموت، وعندما تأكدت من وفاته، ذهبت للخلود للنوم بدلاً من الاتصال بالشرطة.
وعندما استيقظت الأم، أنجيل لين ماري فارنر (20 عاماً)، التي تقطن مدينة أماريلو بولاية تكساس الأمريكية، تذكرت واتصلت بالشرطة، واستغلت حالة الوفاة لكسب مشاعر الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حملة أطلقتها لجمع أموال من أجل جنازته ونثر رماده.
ووصل المسعفون والشرطة ووجدوا أن الرضيع جاكسون نايت بلاكمون (7 شهور)، لا يستجيب، ليتبين لاحقاً أنه توفي متأثراً بصدمة حادة، بعد تشريح الجثة.
وقالت إحدى زميلاتها في السكن إنها سمعت صوت ارتطام في غرفة النوم، عقب بكاء الطفل فور استيقاظه من النوم.
وعندما استجوبت الشرطة فارنر، بعد تشريح الجثة، اعترفت بإلقائها الطفل على السرير ولفه ببطانيتين، ثم قامت بالضغط على بطنه، حتى توقف عن البكاء، ثم ألقته على الأرض.
وأضافت فارنر للشرطة أنها أدركت أن رضيعها جاكسون لا يتنفس، ولكن بدلاً من الاتصال بـ911، ذهبت للنوم، ليتم توجيه تهمة القتل العمد.
وكانت الأم نشرت عبر حسابها على فيس بوك، صورة طفلها، وكتبت أن طفلها المسكين "لم يعد معنا"، مشيرة ضمنياً إلى أن سبب وفاته لغز لا تزال تسعى لمعرفته.
ثم دشنت فارنر صفحة على موقع "غو فاند مي" الأمريكي للتمويل الجماعي، من أجل جمع أموال الجنازة، وحرق جثة الطفل، معلقة: "لقد كان نور حياتنا، وقريباً سنعرف ما حدث".
وتمت إزالة صفحة التمويل من الموقع، وذكر أن المنظم لم يتلق أي أموال تم جمعها للغرض الذي دشن من أجله.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن هذه الجريمة هي أحدث جريمة بشعة ترتكبها أم مؤخراً، ففي أغسطس (آب) الماضي، حُكم على أم لمدة 50 عاماً لإغراق طفلها حديث الولادة في حوض الاستحمام، في محاولة لإخفاء الميثامفيتامين في جسدها.. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، سُجنت أم لتعذيب طفلها وإغراقه ثم وضعه في الثلاجة، وأخرى قامت بتسميم أطفالها ببطء للحصول على تبرعات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سنغافورة تفرض غرامات على فروع بنوك عالمية بتهمة تبييض أموال
أعلن البنك المركزي في سنغافورة الجمعة فرض غرامات مالية على مؤسسات مالية عالمية كبرى، من بينها البنك الأميركي "سيتي بنك" والبنك السويسري "يو بي إس"، وذلك على خلفية مخالفات تتعلق بأكبر قضية تبييض أموال شهدتها البلاد.
وفي هذه القضية التي يقدر حجم المخالفات فيها بـ3 مليارات دولار سنغافوري (ما يعادل نحو ملياري يورو)، أدين 10 أشخاص وحُكم عليهم بالسجن، لاستخدامهم النظام المالي في سنغافورة في تبييض عائدات غير مشروعة من أنشطة قمار في دول عديدة، بحسب السلطات المحلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حزب بالائتلاف الحاكم في جنوب أفريقيا يتهم وزيرة بالفسادlist 2 of 2المحكمة العليا في كوستاريكا تدعو إلى محاكمة الرئيس بتهم فسادend of listوبعد اعتقال المتهمين في العام 2023، باشرت السلطة النقدية في سنغافورة (إم إي إس) تحقيقا موسعا شمل المؤسسات المالية، في محاولة لاستعادة ثقة الناس والحفاظ على سمعة النظام المالي للبلاد.
وفرضت السلطة النقدية في سنغافورة غرامات بقيمة إجمالية ناهزت 24.5 مليون دولار سنغافوري على 9 مؤسسات مالية، بسبب تقصيرها في تنفيذ الإجراءات اللازمة لمكافحة تبييض الأموال، بحسب كما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
ومن بين هذه المؤسسات:
فرع بنك "كريدي سويس" في سنغافورة الذي استحوذ عليه بنك "يو بي إس" في العام 2023، وفُرضت عليه غرامة بقيمة 5.8 ملايين دولار سنغافوري. كما غُرّم مصرف "يونايتد أوفرسيز بنك" المحلي بمبلغ 5.6 ملايين. وفرع "يو بي إس" في سنغافورة بـ3 ملايين. إضافة إلى فرعين تابعين لـ"سيتي بنك" تم تغريمهما بـ2.6 مليون دولار. شملت العقوبات أيضا فرع بنك "جوليوس باير" السويسري في سنغافورة، الذي فُرضت عليه غرامة قدرها 2.4 مليون دولار سنغافوري.وأوضحت السلطة النقدية أن هذه البنوك أخفقت في رصد عدد من "الإشارات التحذيرية" التي كان ينبغي أن تثير الشكوك حول مصادر أموال بعض عملائها.
وقال هيرن شين نائب المدير المسؤول عن الرقابة المالية في هيئة النقد السنغافورية: "على غرار المراكز المالية الدولية الكبرى، تواجه سنغافورة مخاطر مستمرة تتعلق بتبييض الأموال".
إعلانوأكدت مجموعة "يو بي إس" في بيان التزامها مواصلة التعاون الوثيق مع الهيئات التنظيمية من أجل حماية القطاع المالي في سنغافورة.
بدوره، شدد فرع "سيتي بنك" في سنغافورة على التزامه "ضمان أعلى معايير الحوكمة والرقابة لرصد عمليات تبييض الأموال ومنعها".
وصادرت الشرطة سيارات فاخرة ومجوهرات وسلعا من علامات تجارية شهيرة، إلى جانب عملات رقمية ومبالغ نقدية، تعود للمدانين الذين كانوا يقيمون في أرقى أحياء سنغافورة.