أصدر الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الخميس، قرارًا بتكليف المهندس أحمد شاكر رئيسًا تنفيذيًا للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والمهندس أحمد بدر رئيسا لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والدكتور أحمد مصطفى مستشارًا لشؤون مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج.

 

أكد الدكتور محمود عصمت أن التطوير والتحديث والعمل على تحسين معدلات الأداء هو عملية ديناميكية ومستمرة في إطار خطة الوزارة للنهوض بالقطاعات التابعة، وحسن إدارة الأصول وتعظيم عوائدها، والوصول بمعدلات الأرباح لتعبر عن حجم الأصول التي تمتلكها الشركات، وذلك من خلال المراجعة الدائمة والاهتمام بنظم الإدارة وبرامج الصيانة وحوكمة النفقات وجذب الاستثمار والدفع بقيادات جديدة وتعظيم استغلال رأس المال البشري.

 

 

اقرا ايضا عبر موقعنا.. أيمن الجميل: إنطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" لاستكمال حلم تحسين جودة الحياة لـ 60 مليون مواطن

 

أوضح الدكتور عصمت أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج يتم تنفيذه وفق التوقيتات المحددة، وأن هناك متابعة يومية لأعمال تنفيذ المشروع في شتى المواقع، مشيرا إلى بدء مصنع "غزل 4" بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى في الإنتاج الفعلي والتصدير، والانتهاء قريبا من تركيب الماكينات بمصنع "غزل 1" الذي يعد أكبر مصنع للغزل في العالم، وأن العمل مستمر في مختلف مواقع التطوير التي يشملها المشروع.

 

وجه الدكتور عصمت ببذل مزيد من الجهد ومواصلة العمل من أجل تحسين الأداء وزيادة الاستثمارات وحسن إدارتها بما يتفق وحجم أصول وموارد وإمكانيات الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، مؤكدا على ضرورة التعاون مع القطاع الخاص وفتح المجال أمامه والاستفادة من إمكانياته المادية والفنية في مختلف المراحل الإنتاجية لمشروع التطوير، وكذلك التعاون والتنسيق بين الشركات التابعة لتنمية المحفظة المالية التي تديرها الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"، وذلك خلال الجولة التي بدأها اليوم بعددٍ من مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية.

وفي أثناء مروره بمنطقة درب اللبانة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الذي أوضح أن إعادة إحياء المنطقة تأتي في إطار جهود الدولة لإعادة إحياء القاهرة التاريخية والحفاظ على النسيج العمراني لها وتحويل المساحات الخربة إلى مبانٍ بطابع معماري مميز، و إحياء حديقة ميدان الرميلة المطلة على مسجدي الرفاعي والسلطان حسن.

وأشار المهندس خالد صديق، إلى أنه تم ترميم وإعادة بناء المباني الخربة مع الحفاظ على الواجهات الأصلية والنسيج العمراني الحي للمنطقة، وقد وصلت نسبة التنفيذ للمشروع إلى  90%، حيث نجح الصندوق في إعادة إحياء المنطقة، من خلال إنشاء عدد 29 عقاراً وفقًا للطابع العمراني المتوافق مع هوية المنطقة، وجار إنهاء التشطيبات الداخلية للمباني المقرر عودة شاغلي المنطقة إليها تمهيدًا لإعادة تسكين الأهالي. فضلا عن إنشاء عدد 7 منشآت خدمية وترفيهية تضم منطقة مطاعم، كافيهات، بازارات، وأنشطة ترفيهية متنوعة، وجار إنهاء التشطيبات للواجهات الخارجية.

وأضاف رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أنه تم أيضًا التدعيم الإنشائي والترميم الكامل لعدد 3 عقارات للحفاظ على سلامتها الإنشائية وقيمتها التاريخية، وسيتم تسليم الوحدات لأصحابها بعد ترميمها خلال الفترة القادمة. إلى جانب رفع كفاءة وتطوير واجهات وأسطح عدد 2 عقار بما يتناسب مع النسق العمراني للموقع.

ولفت المهندس خالد صديق، إلى أنه تمت إعادة إحياء حديقة المحمودية على مساحة 5150 مترا مربعا والتي كانت مهملة، وجار حالياً تسليم الحديقة للجهة المسؤولة عن إدارتها وتشغيلها بما يضمن تقديم خدمة حضارية للزوار.

وقال: كما شهدت المنطقة إطلاق فرص للحرفيين وأصحاب الحرف اليدوية للعودة عبر طرح وحدات ومحلات ومراكز حرفية. فضلا عن أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الحضرية ومؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية واليدوية لإنشاء مركز ثقافي وتدريبي لتعليم الحرف اليدوية في درب اللبانة، كجزء من خطة تنمية الحرف التقليدية وإحياء التراث.

بدورها، أوضحت الدكتورة نايبري هامبيكيان، استشارية المشروع، أن المشروع تم إعداد الدراسات الخاصة به على مدار عامي 2020 و 2021، وبدأ التنفيذ به منذ عام 2022، حيث يندرج المشروع تحت نوعية الحفاظ على منطقة حضارية تاريخية، باعتبار منطقة "درب اللبانة" جزءا من القاهرة التاريخية.

وعرضت استشارية المشروع موقف التدخلات التي تمت بالمنطقة من إزالة بعض المباني المتهدمة بالكامل؛ لم يكن من ضمنها مبانٍ ذات قيمة خاصة، ومُكونات تم إعادة فكها وتركيبها، مع تنفيذ أعمال ترميم شامل للمباني المُتهدم جزء منها، الى جانب تنفيذ مبانٍ جديدة على المناطق الخربة، وذلك وفق استراتيجية تهدف إلى الاحتفاظ بالنسيج العمراني القديم، الذي تم توثيقه في خريطة وصف مصر، كما استعرضت جانباً من الاستخدامات التي يتم بها توظيف المباني المُرممة بالمنطقة، ومنها المبنى الذي تشغله مدرسة عزة فهمي الحرفية، وعدد من المباني الخدمية الأخرى، من بوتيكات، وفنادق، ومطاعم، وغيرها.

وخلال الجولة، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بمستوى الأعمال التي تنفذ ضمن مشروع إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"، التي تتم على أعلى مستوى، وفي اطار من الحفاظ على الطابع الحضاري والنسيج العمراني، موجهاً بسرعة الانتهاء من المشروع، كما كلف محافظ القاهرة بدعم المشروع من خلال تطوير الطرق المؤدية للمنطقة ورفع كفاءتها، وأن يتم رصفها بإنترلوك يتناسب مع طبيعة المكان.

ووجه رئيس الوزراء بسرعة طرح الوحدات بالمنطقة سواء الغرف الفندقية أو المحال التجارية، مؤكداً ان هذه المنطقة ستلقى رواجاً كبيراً وستمثل إضافة مهمة إلى المقاصد السياحية المصرية، لكونها تقع وسط منطقة شهدت حقب تاريخية مهمة.

وخارج مسار الزيارة، حرص رئيس الوزراء على زيارة بيت عطفة الوالدة باشا، داخل الدرب، والمكون من نحو 6 أدوار، والصعود وصولا إلى أعلى المبنى، ليشاهد من نقطة مشاهدة مرتفعة عدداً كبيراً من مآذن مساجد القاهرة، منها مسجد السلطان حسن، والرفاعي، وقايتباي الرماح، وقال إن هذا البيت يمثل متحفا مفتوحاً وعنصر جذب سياحي كبير.
 

مقالات مشابهة

  • التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
  • تفاصيل زيارة رئيس الشركة القابضة لمحطات الصرف الصحي بكفر الشيخ| صور
  • محافظ مطروح يستقبل رئيس شركة مياه الشرب الجديد ويؤكد على تحسين الخدمات
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"
  • تشكيل مجلس إدارة نادي بيلا الجديد بكفرالشيخ برئاسة جمال الصيرفي
  • وزير قطاع الأعمال: تعزيز التعاون بين شركات القابضة للأدوية والجزائر
  • مباحثات مصرية أسترالية حول التعاون في جهود التطوير واستكشاف المعادن النادرة
  • إعادة تشكيل العقل الجمعي في العصر الرقمي
  • وزير الكهرباء: نعمل على تحسين جودة التغذية وكفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك
  • وزير البترول يبحث مع مجلس المعادن الأسترالي التعاون في جهود التطوير واستكشاف المعادن النادرة