أستاذ دراسات إسرائيلية: تدهور اقتصاد الاحتلال قد يوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إنَّ ما لا تفعله العقلانية قد يفعله الاقتصاد، فإذا كان صوت العقل غائبا عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي في إيقاف إطلاق النار وفتح معابر لإغاثة الفلسطينيين، فقد يكون الاقتصاد هو الباب الأكبر لإيقاف هذه الحرب.
«عبود»: صحيفة اقتصادية إسرائيلية تتحدث عن ترشيد الإنفاق الحكوميأضاف «عبود»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على «القناة الأولى» و«الفضائية المصرية»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أنَّ صحيفة اقتصادية إسرائيلية تتحدث عن ترشيد الإنفاق الحكومي من أجل تمويل نفقات الحرب، إذ وافق «نتنياهو» على تعديل هذه الميزانية، لكن العجز في الموازنة بلغ في أكتوبر الماضي فقط 6 مليارات دولار بخلاف 250 مليون دولار يوميا تخسرها إسرائيل في هذه المعركة.
وتابع أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس: «السلطات في دولة الاحتلال تتوقع أن تكون تكلفة إعادة إعمار 30 مستوطنة في غلاف غزة، 2.5 ملايين دولار، كما تخسر دولة الاحتلال نحو 30 مليون دولار يوميا بسبب تراجع العمل في المصانع الإسرائيلية كما تأثرت السياحة في إسرائيل بنسبة 76%».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي حرب غزة الحرب في غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات إيرانية لإبراهيم عيسى: العقيدة الإيرانية تميل إلى فكرة المواجهة المباشرة والاستشهاد
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، إن إيران تعاملت باستهتار شديد مع التهديدات الإسرائيلية، رغم أن الجميع كان على يقين بأن تل أبيب ستشن ضربات على العمق الإيراني، مشيرًا إلى أن هذا التعامل غير الجاد نابع من رغبة طهران في الحفاظ على الصورة العامة للدولة أمام الداخل والخارج.
وأوضح "لاشين"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن عدم إخلاء مبنى التلفزيون الإيراني، رغم التهديدات العلنية والاستهداف الفعلي له من قبل إسرائيل، يعكس عقلية إيرانية ترفض الظهور بمظهر الضعف أمام تل أبيب، حتى وإن كان الثمن تعريض المدنيين للخطر، مؤكدًا أن هناك مشكلة بنيوية في طريقة تعاطي النظام الإيراني مع التهديدات العسكرية.
وأضاف أن الخطاب الإعلامي الإيراني لا يزال يصور إسرائيل كـ"كيان ضعيف"، ولا يتعامل بجدية مع قدراتها العسكرية، موضحا أن العقيدة الإيرانية تميل إلى فكرة المواجهة المباشرة والاستشهاد، لا إلى الاحتماء أو الإخلاء، وأن هذا النهج جزء من المنظومة الفكرية داخل النظام.
وأشار إلى أن إيران لا تملك ملاجئ عامة للمدنيين، على عكس ما هو موجود في إسرائيل، وأن تلك الملاجئ فهي مخصصة في الغالب للقوات العسكرية فقط، مضيفًا: "الطبيعة الإيرانية تفرض نفسها، فهناك مشاهد انتحارية داخل المجتمع يتم النظر لها كأعمال بطولية واستشهادية".
وتابع قائلا : "رغم بدء بعض حالات النزوح من طهران بسبب تصاعد الضربات، إلا أن المدنيين يدركون أن مدنًا إيرانية أخرى أيضًا معرضة للاستهداف، ولذلك لا يتعامل الشعب أو النظام مع ما يحدث على أنه أزمة مؤقتة، بل كجزء من المصير الإيراني الممتد".