بحمل «مفتاح العودة».. أيرلنديون يتضامنون مع أهالي غزة: ندعم صمودكم (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دعم الشعب الفلسطيني فيما يتعرض له من ظلم، أصبح فرضا على كل شعوب العالم، فالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، شاهدة على ما يعانيه سكان غزة بشكل خاص، من حرب وتجويع وإبادة جماعية، ما دفع سكان بعض دول العالم إلى التظاهر، للمطالبة بوقف الحرب على غزة.
@odayalsayed111
Leve Palestina - P مظاهرات دعما لغزة«أنا عايش في جمهورية أيرلندا، ومن أيام انطلقت مظاهرات لمئات الأشخاص الرافضين لاستمرار الحرب على غزة، والجميل أن المتظاهرين حملوا مفتاح حديدي كبير، يرمز إلى عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ويسمى بمفتاح العودة»، قالها عدي السيد، بعد انتشار فيديو له على مواقع الفيديوهات «تيك توك»، وهو يحمل المفتاح الذي ما يزال رمزا للعودة إلى الأراضي المحتلة، رغم موت الأجداد الذي خرجوا من بيوتهم، إلا أن المفتاح يورث من جيل إلى آخر.
مظاهرات جابت شوارع إيرلندا، أشخاص يحملون لوحات رافضة لاستمرار الحرب على غزة، وأخرى داعمة لأطفال غزة تحمل عنوان: «أوقفوا قتل أطفال غزة الأبرياء، أوقفوا تجويع الأطفال الرضع، أوقفوا إبادة نساء غزة»، وهي المظاهرات التي كان لها وقعا إنسانيا على أبناء القطاع المحاصرين، وفق الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: «تعاطف العالم مع أبناء غزة، يشعرهم بأهمية وجود رأي عام عالمي مدافع عنهم».
«ندعم صمودكم ونرفض قتلكم، نريد أن يتوقف هذا العدوان وأن تصل المساعدات إلى السكان والمرضى بالمستشفيات»، كانت رسالة حملتها إحدى المتظاهرات في جمهورية أيرلندا، رافضة استمرار تجويع الشعب الفلسطيني، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحق المدنيين العُزل في قطاع غزة.
انقطاع الاتصالات في قطاع غزة، بسبب نفاذ الوقود، كان وقعه ثقيلا على سكان قطاع غزة الذين انفصلوا تماما عن العالم الخارجي، لم يعد هناك أي وسيلة تواصل مع الناس وفق «الرقب»: «مش عارفين نطمن على الناس هناك بعد انقطاع الاتصالات، نتمنى السلامة لشعبنا، ندعم صمودهم وصبرهم وشجاعتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي مفتاح العودة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعرف على عدد التذاكر التي باعها الفيفا لبطولة كأس العالم للأندية
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، اليوم الثلاثاء، إن مشجعين من أكثر من 130 دولة اشتروا ما يقرب من 1.5 مليون تذكرة لحضور بطولة كأس العالم للأندية التي انطلقت يوم السبت الماضي في نسختها الموسعة الجديدة المقامة في الولايات المتحدة.
وحضر أكثر من 60 ألف مشجع المباراة الافتتاحية في ملعب هارد روك بميامي يوم السبت الماضي، والتي شارك فيها ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي، وفي حين حضر حوالي 80 ألف في ملعب روز بول في أثناء فوز باريس سان جيرمان 4-صفر على أتليتيكو مدريد يوم الأحد.
ولكن، شهدت بعض المباريات أيضا حضورا جماهيريا ضئيلا، إذ انتهت مباراة بروسيا دورتموند أمام منافسه فلومينينسي التي أقيمت ظهر اليوم الثلاثاء على استاد ميتلايف بنيوجيرزي بالتعادل السلبي في ظل مدرجات نصف خالية.
ووصف مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا الأجواء في مباراة فريقه أمام لوس انجليس الأمريكي بأنها “غريبة بعض الشيء”، إذ حضر ما يزيد عن 22 ألف متفرج بقليل لمشاهدة المباراة التي أقيمت على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا الذي يتسع إلى 71 ألف متفرج أمس الاثنين.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو في بيان “هذا بالضبط ما تم إنشاء كأس العالم للأندية من أجله: مسرح بطراز عالمي يحكى فيه قصص جديدة ويظهر أبطال جدد ويشعر مشجعو أندية كرة القدم بأنهم جزء من شيء أكبر”.
ويأمل الفيفا، من البطولة المُصممة لتكون بمثابة كشف نقاب فخم عن كأس العالم 2026، في زيادة الحماس للبطولة التي تقام كل أربع سنوات بين المشجعين الأمريكيين، الذين لا يواظبون عادة على متابعة كرة القدم، وذلك قبل استضافة بلادهم للحدث العام المقبل بالمشاركة مع كندا والمكسيك.
إلا أن المخاوف كانت منتشرة بعد كأس كوبا أمريكا الباهتة في عام 2024 التي أًقيمت على ملاعب رديئة ونصفها يخلو من المشجعين وانتهت بفشل أمني في المباراة النهائية التي أقيمت في ميامي