دخول الدفعة الثانية من الوقود إلى غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
العريش "د ب أ": دخلت إلى قطاع غزة، ظهر اليوم ثاني الدفعات من شحنات الوقود، وتقدر بنحو 15 طن من السولار.
وصرح رائد عبد الناصر، أمين عام الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، عن بدء دخول الدفعة الثانية من شاحنات الوقود إلى غزة ظهر الجمعة، وتقدر بحوالي 150 ألف لتر من السولار، محملين علي 6 شاحنات، وجاري تسليم الشاحنات إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
كما أشار المصدر إلى وصول 35 سيارة إسعاف، استعدادا لنقل 35 من الأطفال المبسترين القادمين من غزة لنقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء، وأضاف "نحن في انتظار وصول عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينين، وكذلك دفعة جديدة من الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية والمزدوجة من المصريين من أصل فلسطيني.
يشار إلى أول شاحنة تحمل 24ألف لتر من الوقود من مصر دخلت الأربعاء قطاع غزة ، منذ بدء حرب إسرائيل على القطاع في السابع من الشهر الماضي. وأفادت مصادر فلسطينية أن هذه الشحنة مخصصة لصالح (أونروا) فقط.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدحت بركات: أمن سيناء خط أحمر ودور مصر في غزة لا يحتمل المزايدة
أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، دعمه الكامل لما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط المنظمة لزيارة المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مشددًا على أن أمن واستقرار سيناء يمثلان أولوية وطنية لا تقبل التهاون، ولا يمكن فصلها عن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح بركات أن الدولة المصرية تتحمل أعباءً جسيمة، سياسية وإنسانية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن مصر لم تدخر جهدًا منذ بداية الحرب، سواء على مستوى إيصال المساعدات الإنسانية أو الجهود الدبلوماسية المكثفة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس حزب أبناء مصر إلى أن تنظيم الزيارات إلى المناطق الحدودية ليس إجراءً بيروقراطيًا بل ضرورة أمنية وسيادية تفرضها تعقيدات المشهد الراهن، مؤكدًا أن أي تجاوز لهذه الضوابط قد يُستغل من أطراف خارجية لزعزعة الأمن المصري أو التشويش على الدور الإنساني والسياسي الذي تقوم به القاهرة.
وأضاف أن بعض التحركات غير المنسقة التي يسعى إليها البعض تحت لافتة الدعم الإنساني قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وتفتح المجال أمام اختراقات أو استغلال سياسي، وهو ما ترفضه الدولة المصرية الحريصة على حماية أمنها القومي وفي الوقت ذاته دعمها الراسخ وغير المشروط للقضية الفلسطينية.
ودعا المهندس مدحت بركات جميع الوفود والمنظمات الراغبة في تقديم الدعم للفلسطينيين إلى الالتزام الكامل بالآليات الرسمية المعتمدة من قبل الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تلك الآليات أثبتت فاعليتها في تنظيم زيارات إنسانية داعمة، بعيدًا عن الفوضى أو التسييس.
وختم بركات تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، ولكنها لن تسمح بتحويل حدودها إلى ساحة للمزايدات أو محاولات اختراق أمنها القومي، معتبرًا أن حماية سيناء هي حماية للوطن كله.