رئيس الأعلى للإعلام: سيناء ستكون مقبرة لنتنياهو إذا تمسك بمخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
استضاف الإعلامي جابر القرموطي، من خلال برنامج "مانشيت" المذاع على قناة "CBC"، اليوم، الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وتناول الحوار أبرز الملفات الإقليمية والدولية، ودور مصر تجاه القضية الفلسطينية، وكيف عززت القيادة السياسية مكانة مصر وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى الرؤية المصرية للدور الإنساني والدعم المصري للأشقاء في فلسطين.
وأكد كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم مخطط الكيان الصهيوني منذ 1948، والكيان الصهيوني يعلم جيدًا رفض مصر القاطع لمخطط التهجير منذ عهد "بن جوريون 1949"، موجها رسالة لنتنياهو قائلا: "لا تلعب مع مصر ولتقرأ نصيحة بن جوريون".
وأضاف جبر أن سيناء مقبرة للإرهابيين وستكون أيضًا مقبرة لنتنياهو إذا تمسك بمخطط التهجير، لافتا إلى أن القرار الإسرائيلي يتم صياغته في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا: أخشى أن تكون أسطورة أنفاق غزة مثل أسلحة الدمار الشامل في العراق، خاصة أن تصريح وزير الخارجية الأمريكي بلينكين بوجود أنفاق وأسلحة بمجمع الشفاء بغزة أكذوبة، حيث إن الاحتلال الإسرئيلي يعمل بنظام الأرض المحروقة ولن يسمح للنازحين بالعودة.
واستنكر ازدواجية المعايير للعالم الغربي قائلا: العالم الغربي يشاهد المجازر في غزة وكأنها مشاهد من "أفلام الرعب"، ووجه رسالة صريحة بإطلاق مبادرة لوحدة الصف الفلسطيني في هذا التوقيت، خاصة أن حماس لن تستطيع الانتصار على إسرائيل وحدها، ولابد أن تجتمع الدول العربية لوضع رؤية للسلام بشأن فلسطين، مشيرا إلى أن المصريين أكثر شعوب العالم حزنا تجاه الأوضاع المأسوية في غزة والدول التي تزايد على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لم تطلق رصاصة واحدة.
وشدد على أن مواقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية تتسم بـ "البطولة والشجاعة والصبر"، لافتا إلى أن الإعلام الغربي يُجمل الوحشية الإسرائيلية بسبب سيطرة اليهود عليه، لكن الإعلام المصري له دور عظيم تجاه القضية الفلسطينية ويتسم بالمصداقية والدقة والإعلام المصري استرد الثقة خلال أحداث غزة الأخيرة وترجم المواقف السياسية للدولة التي تتسم بالشجاعة والقوة تجاه الأزمة في غزة.
وأشاد بدور القنوات الإخبارية المصرية التي أصبحت مصدرا تنقل عنه القنوات الإخبارية الإقليمية والعالمية، خاصة أن الإعلام المصري ضخ كوادر إعلامية شابة كثيرة الفترة الماضية، فالإعلام المصري استرد مكانته ودوره وريادته إقليميا وعربيا، وستكون القنوات الإخبارية المصرية مع مرور الوقت ستكون رقم واحد في المنطقة العربية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة كرم جبر مانشيت سيناء تهجير الفلسطينيين جابر القرموطي طوفان الأقصى المزيد تجاه القضیة الفلسطینیة الإعلام المصری
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض للصور عن مقبرة الملكة نفرتاري بالمتحف المصري بالتحرير
تحت عنوان “المتحف المصري بالقاهرة وإيطاليا: حكاية علاقة خاصة”، افتتح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير الدكتور أغوستينو باليزي، سفير إيطاليا بالقاهرة، معرضًا مؤقتًا للصور حول مقبرة الملكة نفرتاري.
يقام المعرض تحت عنوان “نفرتاري: إحياء جمال أجمل الجميلات – المقبرة وتاريخها”، وذلك بالقاعة 7 بالدور العلوي بالمتحف المصري بالتحرير، على أن يستمر المعرض لمدة ثلاثة أشهر.
مقبرة الملكة نفرتارييأتي هذا المعرض ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها المتحف احتفالاً بالعلاقات المتميزة بين مصر وإيطاليا في مجال العمل الأثري، والتي تمتد لعقود من التعاون البحثي والعلمي والمشاريع المشتركة.
وشهد الافتتاح حضور عدد من كبار الشخصيات، من بينهم الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، والدكتور أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري، إلى جانب نخبة من المسؤولين وخبراء الآثار من مصر وإيطاليا.
ويسلط المعرض الضوء على التاريخ الفريد لمقبرة الملكة نفرتاري (QV66)، زوجة الملك رمسيس الثاني، والتي تُعد إحدى أروع وأجمل مقابر وادي الملكات، إضافة إلى استعراض مراحل أعمال الترميم التي أُنجزت بالتعاون مع الجانب الإيطالي لإعادة رونقها وإتاحتها للزيارة من جديد.
وفي كلمته خلال الافتتاح، رحّب الدكتور محمد إسماعيل خالد بالحضور، معربًا عن سعادته بهذا التواجد الكبير الذي يعكس المكانة الرفيعة للمتحف المصري بالتحرير، “أم المتاحف المصرية”.
وأكد أن المجلس الأعلى للآثار يعمل على إحياء المتحف وتطويره موضحًا أن الإقبال الكبير الذي شهده المعرض اليوم يعكس اهتمام الجمهور بالمتحف وحرصهم على الحفاظ على مكانته كأحد أهم المتاحف في العالم.
وأشار إلى أن المجلس لديه خطط شاملة لإحياء المتحف المصري بالتحرير سيتم الإعلان عنها قريبًا.
كما ثمّن الأمين العام التعاون المصري–الإيطالي الممتد على مدى سنوات طويلة، والذي ينعكس في وجود عدد كبير من البعثات الأثرية الإيطالية العاملة في مصر، وكذلك من خلال تنظيم المعارض الأثرية المشتركة، ومن بينها معرض كنوز الفراعنة الذي تستضيفه حالياً العاصمة الإيطالية روما والذي يجذب آلاف الزائرين.
وأضاف أن التعاون مع الجانب الإيطالي مستمر في عدد من المشروعات الحيوية حاليًا، من بينها دراسة إحياء نظام التهوية الأصلي للمتحف المصري بالتحرير، الذي وضعه الخبراء الإيطاليون خلال افتتاح المتحف عام 1902، وهو ما يُعد خطوة مهمة نحو استعادة روح المتحف التاريخي والحفاظ على مقتنياته بأعلى معايير الحفظ المتحفي.
وخلال كلمته، أعرب السفير أغوستينو باليزي عن سعادته بافتتاح هذا المعرض، الذي يأتي في إطار فعاليات “الاحتفال بالعلاقات المصرية–الإيطالية في مجال العمل الأثري”، مشيرًا إلى أن التعاون الممتد بين الجانبين في مجال الآثار على مدار سنوات طويلة يمثل ركيزة أساسية في الدبلوماسية الثقافية الإيطالية في مصر.
ووجّه السفير الشكر إلى جميع الجهات التي ساهمت في تنظيم هذا الحدث، كما ثمّن جهود البعثات الأثرية الإيطالية العاملة في مصر، لما تحققه من إنجازات مهمة ومساهمات بارزة في مجال الاكتشافات الأثرية.
وأشار كذلك إلى النجاح الكبير الذي يحققه معرض “كنوز الفراعنة” المقام حاليًا في العاصمة الإيطالية روما، واصفًا إياه بـ”المعرض التاريخي”، كونه يُعد أكبر معرض مخصص لمصر القديمة يُقام في إيطاليا منذ أكثر من عشرين عامًا.
واختتم السفير كلمته بتوجيه الشكر إلى السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، على دعمهم وإتاحة الفرصة لاستضافة هذا المعرض في رحاب المتحف المصري بالتحرير.
وخلال الافتتاح، أكد المتحدثون أهمية الشراكة المصرية–الإيطالية في مجال التراث الثقافي، ودورها الكبير في أعمال الترميم والدراسات المتخصصة، لاسيما في مشروع ترميم مقبرة نفرتاري الذي يُعد نموذجًا للتعاون الدولي الناجح.
كما شهدت الفعالية عقد مؤتمر متخصص تناول أسرار مقبرة نفرتاري وتاريخها وجهود ترميمها، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين المصري والإيطالي.
وفي ختام الفعالية، أكد المتحدثون أن معرض “نفرتاري” لا يقتصر على عرض صور ومقتنيات أثرية، بل يمثل احتفاءً دوليًا بجهود الحفظ والترميم التي أسهمت في إنقاذ واحدة من أعظم إبداعات الفن المصري القديم من خطر التلف، وتعزيز التعاون الثقافي بين مصر وإيطاليا.