لمن أصوات الثنائي الشيعي في انتخابات المحامين غدا؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قبل ساعاتٍ من فتح صناديق الإقتراع في إنتخابات نقابة المحامين في بيروت لدورة تشرين الثاني 2023 لإنتخاب ستة أعضاء جدد لمجلس النقابة ومن ثم نقيب للمحامين في الدورة الثانية، بحسب قانون تنظيم مهنة المحاماة ، يبدو المشهد مكتملا والخارطة الإنتخابية واضحة لناحية توزع القوى السياسية ، أضافة الى أجواء المستقلين الذين أصبحوا على يقين أن على النقيب أن يكون حضارياً مثقفاً يجيد القانون واللغات وحسن التخاطب والتعاطي، يؤمن بالإستقلالية والحرية والديموقراطية، ويعزز عنفوان المحامي ليستطيع بدوره أن يحافظ على الحق والعدالة .
بالرغم من أن المشهدية الإنتخابية أصبحت شبه واضحة غدا الأحد، إلا أن التنافس على صوت "الثنائي الشيعي" في النقابة إن كان على منصب عضو أو نقيب لا يزال ضبابياً وتدخل فيه السياسة الى حدٍ كبير، فالمرشح الكسندر نجار يؤكد دوماً في مجالسه العامة والخاصة بأن أصوات "حركة أمل" أقله أصبحت في جعبته، باعتباره صديقا مقربا من رئيس مجلس النواب نبيه بري ويزور عين التينة باستمرار.
ولفت مصدر متابع لمجريات التحالفات والإتفاقات الإنتخابية أنه ربما يكون هذا نجار قطع وعودا انتخابية تتعلق بالمنتسبين الى الجدول العام.
أما مرشح "التيار الوطني الحر" فادي حداد فأعلن عبر وسائل الإعلام أنه مدعوم من الثنائي الشيعي من منطلق العلاقة القديمة والحلف الذي كان قائماً ، ولهذه الغاية أقيم له حفل عشاء مساء الخميس في مطعم الساحة على طريق المطار ، ولكن قاسمه في هذا العشاء المرشح لمنصب نقيب المحامي إسكندر الياس الذي يعتبر المرشح المستقل الأقرب الى صوت "الثنائي الشيعي" من حيث المنطق والواقع لكونه لم يكن يوماً في جو "فريق الرابع عشر من آذار" بل منفتحا على باقي المكونات.
المصدر ختم أنه من المؤكد أن صوت "الثنائي الشيعي" في بادئ الأمر سيذهب الى مرشح العضوية الشيعي المحامي شوقي شريم، أما بالنسبة لسائر المرشحين فإن الأرقام بعد الفرز ستظهر لمن ذهب الصوت الشيعي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الثنائی الشیعی
إقرأ أيضاً:
مقطع نادر لشوارع لندن تعجّ بالعربات والخيول عام 1898 .. فيديو
خاص
أظهر مقطع فيديو، مشاهد نادرة تعيدنا إلى لندن عام 1898، حيث العربات تجرها الخيول وحافلات بطابقين تشق طريقها وسط الزحام بالقرب من محطة كينغز كروس، في زمن لم تعرف فيه المدينة السيارات بعد.
اللقطات التُقطت من زاوية مرتفعة، تُشبه كاميرات المراقبة الحديثة، وتوثق تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية في أواخر العصر الفيكتوري، مع مرور المارة واختلاط أصوات الخيول وصخب العربات.
وصُوِّر المقطع على طول الشارع الفاصل بين شارعي “يوستن” و”بانكراس”، حيث بدت لندن مختلفة تمامًا، تغمرها أصوات سناب الخيول وعجلات العربات على الأحجار.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/jggrRw4tA57M8RBS.mp4