ترامب: سوريا مصدر قلق محتمل ويبقى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي معقدا
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
نشرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجيتها للأمن القومي مع التركيز على النصف الغربي من الكرة الأرضية.
وشددت استراتيجية ترامب للأمن القومي على أهمية منع المواجهة العسكرية بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأكدت استراتيجية ترامب للأمن القومي على أهمية دفع أوروبا للاعتماد أكثر على نفسها والانتقال لشراكة مع إفريقيا.
ومن المتوقع ان تركز استراتيجية ترامب للأمن القومي على استقطاب "دول قادرة على لعب دور الضامن الإقليمي".
كما أكدت استراتيجية ترامب للأمن القومي أيضا على أن العلاقة مع دول الشرق الأوسط ستكون وفق المصالح المشتركة وكذلك التأكيد على ضمان عدم وقوع موارد الطاقة بالشرق الأوسط بأيدي خصوم واشنطن.
وأشارت استراتيجية ترامب للأمن القومي إلى أن مصلحة أمريكا واضحة في توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولا جديدة، مشيرة إلى أن سوريا تبقى مصدر قلق محتمل لكنها قد تستعيد استقرارها ودورها بدعم الشركاء .
وختمت استراتيجية ترمب للأمن القومي القول : يبقى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي معقدا بالرغم من فتح اتفاق غزة باب تهدئة طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب سوريا فلسطين المحيط الهندي
إقرأ أيضاً:
“طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي” في ندوة فكرية بحجة
يمانيون |
نظمت محافظة حجة اليوم ندوة بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين، واللجنة المركزية للحشد والتعبئة، ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني.
تأتي الندوة في إطار تعزيز الوعي الشعبي حول جذور الصراع مع الكيان الصهيوني وأبعاده الاستراتيجية، في وقت حساس يشهد فيه العالم تصعيدًا في مواقف العداء ضد فلسطين.
وفي كلمة افتتاحية، أكد محافظ حجة هلال الصوفي على أهمية الندوة في تسليط الضوء على طبيعة الصراع المستمر مع العدو الصهيوني، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة للشعب اليمني، وأن اليمن سيظل دائمًا في طليعة الداعمين للمقاومة الفلسطينية، لافتاً إلى أن ثورة 21 سبتمبر قد غيرت موازين القوة في المنطقة، وجعلت اليمن يشكل تهديدًا رئيسيًا للمخططات الصهيونية في المنطقة.
وشهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات السياسية والعلمية البارزة، من بينها رئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، ومسؤول التعبئة حمود المغربي، حيث تم استعراض أربعة محاور رئيسية في إطار التحليل السياسي والديني والتاريخي للصراع مع العدو الإسرائيلي.
في المحور الأول، تناول رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران “الصراع مع أهل الكتاب”، حيث استعرض العلاقة الفكرية والتاريخية مع اليهود. وأوضح الحمران كيف حذر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين من المخاطر التي يمثلها اليهود، مؤكدًا على الحلول القرآنية التي وضعت أسس المواجهة مع العدو عبر العودة إلى القرآن الكريم والصرخة والمقاطعة.
من جانبه، تناول رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثاني “السيطرة الصهيونية على الغرب”، مشيرًا إلى كيف تمكن اليهود من السيطرة على الإعلام والاقتصاد العالمي رغم تاريخهم كمضطهدين. وأضاف العرامي أن هذا النفوذ يشكل عقبة أمام النضال الفلسطيني، مما يتطلب تعزيز الوعي العربي والإسلامي حول وسائل مواجهة هذه السيطرة.
أما في المحور الثالث، فقد تحدث الشيخ مقبل الكدهي عضو رابطة علماء اليمن عن “دور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني”، مشيرًا إلى العلاقة المتنامية بين آل سعود والكيان الصهيوني، موضحًا كيف ساعد الدعم المالي السعودي في تعزيز قوة الاحتلال، واصفًا السياسة السعودية بأنها تمثل تهديدًا حقيقيًا لقضية فلسطين.
وفي المحور الرابع، ناقش المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني، عبدالعزيز أبو طالب، أهمية “المقاطعة خلال عملية طوفان الأقصى” ودورها في إضعاف النظام الصهيوني، مؤكداً أن المقاطعة الاقتصادية تعد سلاحًا استراتيجيًا يمكن أن يضعف دعم الاحتلال ويعزز من صمود المقاومة الفلسطينية.
وقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، أبرزها ضرورة العودة إلى القرآن الكريم وتعزيز سلاح الصرخة في مواجهة المستكبرين، وتوسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية على جميع الأصعدة.
كما شددت التوصيات على أهمية تعزيز الوعي الشعبي بمخاطر النظام السعودي الصهيوني وأهدافه في المنطقة، ودعوة الشعوب العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وتتزامن هذه الندوة مع التوترات المتصاعدة في المنطقة، ما يجعل تعزيز الوعي بالعدو الصهيوني والتحديات التي يواجهها محور المقاومة أمرًا بالغ الأهمية.