قضية دعارة.. أم تلقي طفلتها من الطابق الثاني في السنبلاوين
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن قضية دعارة أم تلقي طفلتها من الطابق الثاني في السنبلاوين، ارشيفيةالإثنين، 10 07 202307 57 صصغيرة تبلغ من العمر 3 سنوات، على الأرض ألقيت من شرفة الطابق الثاني بمنزلها في مدينة السنبلاوين، .،بحسب ما نشر المصريون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قضية دعارة.
ارشيفية الإثنين، 10-07-2023 07:57 ص
صغيرة تبلغ من العمر 3 سنوات، على الأرض ألقيت من شرفة الطابق الثاني بمنزلها في مدينة السنبلاوين، كشفت تفاصيلًا مروعة حول أم فقدت فطرتها حتى قبل أن تقرر التضحية بطفلتها في سبيل إسكاتها.
كان مدير الأمن اللواء مروان حبيب تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي مدير المباحث الجنائية، بورد إشارة من مستشفى السنبلاوين العام للعميد أحمد الجميلي مأمور مركز شرطة السنبلاوين، بوصول الطفلة "م. أ. ع" 3 سنوات، مصابة باشتباه كسور بالفخذ الأيسر وكدمات بفروة الرأس، بادعاء سقوط من علو.
وبسؤال "د.ي.أ.ع"، 25 عامًا - ربة منزل - خالة الطفلة، اتهمت شقيقتها "ش - 22 عامًا" - والدة الطفلة، بإلقائها من شرفة الطابق الثاني.
التحقيقات كشفت أيضًا أن المتهمة أقدمت على فعلتها بداعي إسكات الصغيرة التي علي صراخها وبكاؤها.
وبعد إلقاء القبض على المذكورة، تبين أنه سبق اتهام الأم في قضية تبديد، والقضية رقم 13706 جنح مركز السنبلاوين (دعارة). وكلفت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وحبس المتهمة على ذمة التحقيقات.
دعارة السنبلاوين ارشيفية إقرأ ايضاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العثور على طفلة رضيعة حديثة الولادة بموقف إدفينا بالبحيرة
في واقعة إنسانية مؤلمة هزّت مشاعر أهالي قرية إدفينا بمركز رشيد بمحافظة البحيرة، عُثر، اليوم الإثنين على طفلة رضيعة حديثة الولادة داخل موقف سيارات إدڤينا، حيث قامت سيدة منتقبة بتركها عند سيارات خط «دمنهور – إدڤينا» ثم غادرت المكان مسرعة، في مشهد صادم أثار الحيرة والتساؤلات بين المواطنين.
وبحسب شهود العيان، فإن السيدة المنتقبة وضعت الطفلة برفق على مقعد بالموقف، ثم ابتعدت بهدوء حتى اختفت وسط الزحام، دون أن يلاحظ أحد وجهها أو يتتبعها، لتبقى الطفلة الصغيرة تبكي في براءة، لا حول لها ولا قوة.
الأهالي سارعوا إلى إبلاغ الشرطة، حيث انتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى موقع البلاغ، وتم نقل الطفلة إلى حضانة مستشفى رشيد العام لإجراء الكشف الطبي اللازم والتأكد من سلامتها، تمهيدًا لإيداعها في دار رعاية الأطفال، إلى حين تحديد هويتها أو ظهور أسرتها.
وتتولى الجهات المعنية حاليًا تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة بالموقف والمحال المجاورة لتحديد هوية السيدة المنتقبة والوقوف على ملابسات الواقعة، فيما تم إخطار النيابة العامة لبدء التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتداول عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي منشورات حول الواقعة، مطالبين الجميع بـ نشر صور ومواصفات الطفلة على نطاق واسع أملًا في الوصول إلى أهلها أو التعرف على السيدة التي تركتها، وسط موجة تعاطف كبيرة ودعوات أن يحفظها الله ويعيدها إلى أسرتها إن كانت مفقودة.
وتساءل الأهالي في حزن، هل هذه الطفلة من إدڤينا أو من قرى مركز رشيد وضواحيه؟ م أنها مختطفة من مكان آخر وتم التخلي عنها خوفًا من كشف الجريمة؟ أم أن من تركتها هي أمها الحقيقية التي دفعتها الظروف القاسية لارتكاب هذا الفعل؟
أسئلة كثيرة بلا إجابات حتى الآن، فيما تبقى الطفلة الصغيرة رمزًا لبراءة تُلقى وسط المجهول، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات الأمنية خلال الساعات القادمة عن لغز الطفلة الرضيعة التي أبكت إدڤينا