وجد علماء المناخ الأوروبيون والكنديون أن مصادر المياه الجوفية في منطقة القطب الشمالي تحتوي على كميات هائلة من الميثان.

وقالت الخدمة الصحفية لجامعة "كامبريدج" الخميس 6 يوليو إن ذلك يشير إلى وجود كمية كبيرة من انبعاثات غازات الدفيئة غير المحسوبة في المنطقة. وقد نُشرت الدراسة بهذا الشأن  العمل في مجلة  Nature Geoscience.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا القطب الشمالي

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون السر.. لماذا تعمر النساء أكثر من الرجال؟

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير، لمحرر الشؤون العلمية، إيان سامبل، عن ما يوصف بـ"اللغز الدائم خلف تعمير النساء أكثر من الرجال"، مرجّحا السبب إلى "أصغر وأكبر الخلايا في الجسم: الحيوانات المنوية والبويضات التي تعتبر أساسية في التكاثر البشري".

وتابع التقرير، المُستند على ما أبرزه عدد من العلماء في اليابان، لأول مرة، في أن "الخلايا التي تتطور إلى بويضات عند الإناث وحيوانات منوية عند الذكور تؤدي إلى اختلافات بين الجنسين في متوسط العمر، وأن إزالة الخلايا تؤدي إلى حيوانات لها نفس متوسط العمر المتوقع".

وبحسب العلماء أنفسهم، قد "تم القيام بالتجارب على أسماك كيليفيش الصغيرة، ذات اللون الفيروزي، وهي من أنواع سمك المياه العذبة التي تصل إلى مرحلة النضج الجنسي خلال أسبوعين وتعيش لمدة أشهر"، في إشارة إلى أن "الباحثين يشتبهون في وجود آلية بيولوجية مماثلة يمكن أن تؤثر على فجوة العمر لدى البشر والأنواع الأخرى أيضا".

وفي السياق نفسه، قال تورو إيشيتاني، وهو كبير مؤلفي الدراسة في جامعة أوساكا: "إن عملية الشيخوخة لدى أسماك كيليفيش مماثلة لتلك الموجودة لدى البشر، لذلك لا أعتقد أن البشر بالضرورة أكثر تعقيدا"، مضيفا: "أعتقد أن هذا البحث سيكون بمثابة نقطة انطلاق لفهم السيطرة على الشيخوخة لدى البشر".

وأكّد إيشيتاني أن "وجود الحيوانات المنوية أو البويضات كان أحد أكثر الاختلافات وضوحا بين الذكور والإناث، لذا فمن المنطقي التحقق مما إذا كان لهما تأثير على العمر أم لا".

وتابع بأنه في سلسلة من التجارب، أظهر فريقه أن تعطيل إنتاج الخلايا الجرثومية، التي تتطور إلى حيوانات منوية أو بويضات، أدى إلى ذكور أطول عمرا، وماتت الإناث في سن أصغر من المعتاد، مما أدى بشكل أساسي إلى سد فجوة العمر.

وقال إيشيتاني: "كنا نتوقع أن إزالة الخلايا الجرثومية من شأنها إطالة عمر الذكور والإناث على حد سواء، لكنها تطيل عمر الذكور فقط وتقصر عمر الإناث؛ لقد كان الأمر غير متوقع، لكننا أدركنا أن هذا الاكتشاف قد يسلط الضوء على الاختلافات بين الجنسين في العمر".

وفي الوقت الذي لم يتأكّد فيه بعد ما إذا كانت الحيوانات المنوية تخفّض متوسط العمر المتوقع للرجال، أوضح إيشيتاني بأن "هناك بعض الأدلة التي تدعم الفكرة. وجدت دراسة أجريت عام 2012 على 81 من الخصيان الكوريين أنهم عاشوا فترة أطول من 14 إلى 19 سنة من الرجال غير المخصيين من خلفية اجتماعية واقتصادية مماثلة. لكن السجلات تعود إلى الفترة من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر ومن الصعب استبعاد عوامل أخرى".


ومضى الفريق في اختبار ما إذا كان إعطاء فيتامين د لأسماك كيليفيش يطيل العمر، وسجّل زيادات بنسبة 21 في المئة في الذكور و7 في المئة في الإناث. ورغم عدم ملاحظة أي آثار سيئة، قال إيشيتاني إنه من المهم استخدام "الكمية المناسبة". في المملكة المتحدة، يوصي مسؤولو الصحة بتناول 10 ميكروجرام أو 400 وحدة دولية من فيتامين د يوميا في الخريف والشتاء. إن تناول أكثر من 100 ميكروجرام، أو 4000 وحدة دولية، يوميا يمكن أن يكون ضارا.

كذلك، يصف الباحثون في مجلة Science Advances كيف "أدّت التغيرات الهرمونية لدى الإناث إلى تحفيز النمو على حساب الحفاظ على الأنسجة السليمة، بينما أدى انخفاض هرمون الاستروجين إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأنتج الذكور المزيد من فيتامين د في أكبادهم، مما قد يفسر صحة العظام والعضلات والجلد بشكل أفضل".

وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية، أن "النساء، على مستوى العالم، تعيش في المتوسط حوالي 5 في المئة أطول من الرجال"، مؤكدا أن "هناك عوامل عدّة تُساهم في هذا التفاوت، حيث يكون الشباب الذكور أكثر عرضة للوفاة في حوادث أو من خلال الانتحار، وغالبا ما تتبع النساء أنماط حياة صحية أكثر".


واستطرد التقرير نفسه، أن "هذا التفاوت يظهر في الأنواع الأخرى أيضا: تميل إناث القردة العليا وقرود العالم القديم إلى العيش لفترة أطول من نظرائهم الذكور"، مسترسلا أنه "بالنسبة للبشر، يختلف حجم الفجوة في متوسط العمر المتوقع بشكل كبير بين البلدان".

إلى ذلك، يبلغ متوسط العمر المتوقع للأشخاص المولودين في المملكة المتحدة بين عامي 2020 و2022 78.6 عاما للرجال و82.6 عاما للنساء. وفي روسيا، يميل الرجال إلى الوفاة قبل النساء بنحو 13 عاما، ويرجع ذلك جزئيا إلى الإفراط في شرب الخمر والتدخين، بحسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • علماء البيئة: مكافحة استنزاف المياه الجوفية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الأرز والقمح
  • وزارة الموارد المائية بحكومة الدبيبة تنفي نقل مصر للمياه الجوفية الليبية
  • علماء يكتشفون حفريات "شبح البحر" الطائر في أستراليا
  • جدل بشأن نقل المياه الجوفية الليبية لبلد مجاور، والحكومة تنفي
  • ظهور حوت قاتل في الساحل الشمالي يثير رعب المصيفين..وتحذيرات من نزول البحر (فيديو)
  • الفن البصري.. من صحراء الإمارات إلى القطب الجنوبي
  • مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتفقد أعمال تنفيذ خط المياه المغذي لمنطقة الرابية بمدينة الشروق
  • علماء يكتشفون السر.. لماذا تعمر النساء أكثر من الرجال؟
  • فيديو بيع الخضروات يشعل موجة تعاطف مع سياسي جزائري سابق
  • الموارد المائية: التصريحات حول المياه الجوفية (العابرة للحدود) لا تمثل الموقف الليبي