عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول "النظم الانتخابية وقواعدها " بالوحدة المحلية بشبرا ملس انطلاقا من الحملة الإعلامية التى تتبناها الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيي رئيس القطاع.

تحدث فى اللقاء الدكتور حمزة خليل مدرس الصحافة بقسم الإعلام التربوى كلية التربية النوعية جامعة طنطا معرفا فى البداية الأنظمة الانتخابية على أنها مجموعة من القواعد التي تحكم جميع أوجه عملية التصويت: موعد الانتخابات، من يحق له التصويت، من يحق له الترشح، كيفية تمييز بطاقات الاقتراع والإدلاء بها، كيفية عد بطاقات الاقتراع، محددات إنفاق الحملات، وباقي العوامل التي قد تؤثر على النتيجة.

وأضاف أن بعض الأنظمة الانتخابية يجري بها انتخاب فائز واحد لمنصب فريد، مثل

رئيس الوزراء أو الرئيس في حين بعضها الآخر تنتخب فائزين متعددين، مثل أعضاء برلمان أو مجلس إدارة.

وأضاف أيضا أن هناك عدد كبير من الاختلافات في الأنظمة الانتخابية، ولكن أشهر هذه النظم هي نظام الفوز للأكثر أصواتا ونظام الاقتراع على دورتين والتمثيل النسبى.

واستطرد قائلا: أن بعض الأنظمة الانتخابية مثل الأنظمة المختلطة تجمع بين مزايا الأنظمة النسبية وغير النسبية.

وأضاف أنه يطلق على دراسة طرق الانتخاب المعرَّفة اسم نظرية الخيار الاجتماعي أو نظرية الاقتراع وقد تُطبَّق هذه الدراسة في مجالات العلوم السياسية والاقتصاد وتحديدا فى مجالات نظرية الألعاب ونظرية تصميم الآليات

وأوضح أيضا لنا أنواع النظم الانتخابية وهى: الأنظمة التعددية: هو نظام يسمح بفوز المرشح / المرشحين الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات دون الحاجة للحصول على أغلبية الأصوات.

أنظمة الأغلبية: اقتراع الأغلبية هو نظام يتطلب حصول المرشح على أغلبية الأصوات ليتم انتخابه، في بعض الحالات، يتم الاكتفاء بالتعددية في الجولة الأخيرة في حال قيام أي مرشح بالحصول على الأغلبية.

وغيرها من الأنظمة.

وفى نهاية اللقاء أكد دكتور حمزة على الطرق المحددة لانتخاب المرشحين، ليتم تصنيف الأنظمة الانتخابية وفق القواعد والأنظمة التى تحدد غالبا فى دستور الدولة أو قانون الانتخابات الخاص بها.

حضر اللقاء موظفى الوحدة المحلية بشبرا ملس وبعض موظفى الإدارات الحكومية، وأدارته هبه يمانى أخصائى الإعلام بمركز النيل للإعلام بزفتى تحت إشراف عبد الله الحصرى مدير المركز.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ندوة إعلامية

إقرأ أيضاً:

توتر سياسي في هندوراس بعد اتهامات بسرقة الانتخابات وتدخل أمريكي

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء أن الأجواء السياسية في هندوراس تشهد توتراً كبيراً، وسط اتهامات بـ"سرقة" الانتخابات الرئاسية وتدخل أمريكي، بعد تعليق عمليات فرز الأصوات واستئنافها وسط خلافات حول النتائج الأولية.

 

وأظهرت نتائج اللجنة الوطنية للانتخابات بعد فرز نحو 99% من الأصوات تقدم رجل الأعمال اليميني نصري عصفورة (67 عاماً)، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنسبة 40.53%، على منافسه سلفادور نصر الله (72 عاماً) الذي حصل على 39.16%.

 

وندد نصر الله بسير الانتخابات، واصفاً إياها بعملية "سرقة"، مشيراً إلى تلاعب في النظام المعلوماتي أثناء فرز الأصوات، وكتب على منصة "إكس": "هذه سرقة". 

 

وأضاف أن حزبه كان متقدماً بنسبة 20% عندما توقف الفرز، مطالباً بإعادة العد بطاقة بطاقة بسبب ما وصفه بنمط تزوير مزعوم.

مقالات مشابهة

  • تموين الغربية تشن حملة مكبرة على مخابز زفتى
  • توتر سياسي في هندوراس بعد اتهامات بسرقة الانتخابات وتدخل أمريكي
  • مختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفساد
  • كيف تحولت شبابيك سوريا إلى أكبر منصة إعلامية خلال ردع العدوان؟
  • مساعدات طبية عاجلة من منظمة الصحة العالمية تصل إلى ليبيا عبر نقل جوي طارئ
  • "الصحة" تنظم المؤتمر العربي الرابع والعشرون لتعزيز النظم الصحية.. غدًا
  • مركز الحياة الفطرية يطلق 37 كائنًا فطريًا في محمية الحِجر بالعُلا
  • رئيس الوزراء: استضافة مصر لمؤتمر الفاو تأكيد لالتزام الدولة بدعم الأمن الغذائي العالمي
  • هل يجب فصل بطارية سيارتك قبل الذهاب في إجازة؟ تحذير هام
  • الذاكرة المثقوبة