أمام أعين مودي.. مؤيد لفلسطين يعطل نهائي كأس العالم للكريكت
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أوقف ناشط مؤيد لفلسطين نهائي كأس العالم للكريكت المقام في الهند يوم الأحد، بعدما اقتحم الملعب وعانق نجم المضرب الهندي الشهير فيرات كوهلي.
وبقميص عليه شعار "أوقفوا قصف فلسطين"، ركض الناشط الشاب مرتديا قناعا بألوان فلسطين وقميصا يحمل شعار "أوقفوا قصف فلسطين" أمام 132 ألف متفرج تابعوا هزيمة فريقهم على أرضه.
وتدخل عناصر الأمن ليوقفوا المشجع واصطحبوه إلى خارج الملعب، ثم استؤنفت المباراة بسرعة.
وحضر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المباراة النهائية بين بلاده وأستراليا التي فازت باللقب.
اقرأ أيضاً
إيطاليا.. رفع علم ضخم لـفلسطين على برج بيزا المائل
وتتعرض فلسطين وتحديدا قطاع غزة لقصف عنيف منذ السابع من أكتوبر الماضي بعد هجوم شنته حركة حماس على الأراضي المحتلة.
وأدانت الهند هجمات حماس، كما أرسلت مساعدات إلى مصر ليتم نقلها إلى المدنيين الفلسطينيين.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين غزة الهند مودي الكريكت
إقرأ أيضاً:
بث مباشر مباراة الجزائر والبحرين في كأس العرب 2025.. صراع البحث عن أول انتصار
انطلقت المواجهة المرتقبة بين منتخب الجزائر ونظيره البحريني على أرضية ملعب خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة، وسط حضور جماهيري لافت وأجواء حماسية تعكس أهمية المباراة للطرفين في مشوار بطولة كأس العرب 2025. صافرة البداية جاءت لتعلن عن لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، خصوصًا بعد تعثر المنتخبين في الجولة الأولى، ما جعل نقاط اليوم أشبه بفرصة لتعديل المسار وتعزيز الثقة.
رابط مباراة الجزائر والبحرينمنذ اللحظات الأولى ظهر الحذر التكتيكي من المنتخبين، مع رغبة كل فريق في جس نبض منافسه قبل المخاطرة هجومياً. المنتخب الجزائري حاول فرض أسلوبه المعتاد بالسيطرة على وسط الملعب والضغط على دفاع البحرين من الأطراف عبر انطلاقات الجناحين وسرعة التحرك خلف المدافعين. في المقابل، اعتمد البحرينيون على التكتل الدفاعي واستغلال الهجمات السريعة المرتدة لتهديد مرمى «محاربي الصحراء».
الجماهير الجزائرية صنعت أجواءً نارية في المدرجات، وظلّت تهتف بحماس أملاً في تحفيز اللاعبين على خطف هدف مبكر يريح الأعصاب ويمنح الفريق أفضلية معنوية. وفي الجهة الأخرى، رفعت الجماهير البحرينية لافتات الدعم لمنتخبها مطالبة برد فعل قوي بعد الخسارة السابقة، وهو ما انعكس على عزيمة اللاعبين داخل أرض الملعب.
التحامات قوية، صراع محتدم على كل كرة، ومنافسة بدنية عالية رسمت ملامح الدقائق الأولى من اللقاء، مع محاولات فردية من مهاجمي الجزائر لفتح ثغرات في دفاع البحرين الذي بدا منظمًا ومتماسكًا. المدرب الجزائري وقف على الخط يوجه لاعبيه باستمرار نحو زيادة الكثافة الهجومية، فيما طالب المدرب البحريني لاعبيه بالهدوء والتركيز وعدم السماح بخطورة التمريرات العمودية.
الإثارة حاضرة في المدرجات وعلى أرضية الملعب، وكل المؤشرات تؤكد أن المباراة تتجه نحو صراع طويل لحسم النقاط الثلاث، فالتعادل لا يخدم أحدًا في هذا التوقيت من البطولة. ومع تقدم الدقائق، يرتفع إيقاع اللعب تدريجيًا، وتزداد فرص تسجيل الهدف الأول الذي قد يفتح الباب أمام مواجهة أكثر اشتعالاً.
الجزائر تبحث عن تأكيد قوة حضورها في البطولة واستعادة الشخصية الهجومية المعهودة، والبحرين تقاتل لإحياء آمالها ومنع الخروج المبكر. وهكذا تمضي المباراة في بدايتها بطاقة كبيرة وطموح أكبر، بينما ينتظر المشاهدون لحظة الحقيقة التي قد تغيّر مسار المجموعة الرابعة بالكامل.