صحة النواب تعلن موافقة الوزارة على تشغيل مستشفى طوخ المركزي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
ناقشت لجنة الصحه برئاسة النائب اشرف حاتم في اجتماعها اليوم، طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بخصوص الانتهاء من مستشفى طوخ المركزي.
واستمعت اللجنة إلى مطالبات النائب أحمد بدوي الذي أكد بأن مستشفى طوخ المركزي له أهمية كبيرة خاصة أنه يخدم ثاني أكبر مركز على مستوي الجمهورية بالإضافة إلى خدمه جميع المارين على طريق مصر إسكندريه الصحراوي.
وطالب "بدوي"، في كلمة باجتماع اللجنة، تحديد موعد زمني محدد وحاسم للانتهاء من المستشفي حتي يؤدي خدماته للجمهور مؤكداً بأن الحل ليس في مديريه الصحه بالقليوبية ولكن في التخطيط في وزارة الصحة، موضحاً بأن هناك إنجاز حوالي 80% ولكن الحاجه الي تشغيل المستشفى نلحه لأنها أرواح ناس.
وتابع "بدوي": أن المستشفى قوته حوالي 250 سرير وتكلفته تصل إلي مليار جنيه ولابد من اتخاذ إجراءات سريعه لتشغيله.
من جانبها ردت المهندسه مي مندوب إدارة التخطيط بوزارة الصحة خلال الاجتماع بأن التأخير كان سببه خارج عن إرادة الجميع وهناك عوامل كثيره مؤثره أولها لزمه كورونا وغيرها.
وشددت مندوب إدارة التخطيط بالصحه بأنه بناء علي مطالبة النائب احمد بدوي ، يجري العمل بسرعة كبيره وسيتم تسليم المستشفى للتشغيل ، في 30يونبو 2024 .
وطالب الدكتور النائب اشرف حاتم رئيس اللجنه بخطاب رسمي من وزارة الصحه الي النائب احمد بدوي والي اللجنه الصحه بالموعد المحدد لتشغيل مستشفي طوخ المركزي .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مستشفى طوخ المركزي صحة النواب مجلس النواب طوفان الأقصى المزيد طوخ المرکزی
إقرأ أيضاً:
لتحقيق حلم الأمومة: سيدة تسرق مولوداً من مستشفى عراقي
بغداد
في واقعة هزّت الشارع العراقي، أقدمت عاملة نظافة سابقة على اختطاف رضيع حديث الولادة من داخل مستشفى الزهراء في مدينة النجف، في محاولة لبيعه لسيدة تعاني من حرمان الأمومة، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في كشف الجريمة وإعادة الطفل إلى أسرته خلال خمس ساعات فقط من الإبلاغ عن اختفائه.
وبحسب إفادة مدير المستشفى، الدكتور غسان العكايشي، فإن المتهمة كانت قد عملت في شركة تنظيف متعاقدة مع المستشفى قبل عام، وهناك تعرفت على امرأة تمر بأزمة نفسية حادة بعد فشلها في تبني طفل وتدهور حالتها الأسرية نتيجة زواج زوجها من امرأة أخرى.
وهذا اللقاء كان شرارة التخطيط لجريمة اختطاف بشعة، دفعت فيها الرغبة الجامحة في الأمومة السيدة للبحث عن طفل بأي وسيلة، لتجد في العاملة السابقة وسيلة لتنفيذ مرادها.
ووفقًا للتحقيقات، تمكنت المتهمة من دخول المستشفى وانتحال صفة ممرضة، حيث اختلطت بسهولة بذوي الطفل والطاقم الطبي دون إثارة الشكوك.
وبسبب معرفتها السابقة بأروقة المكان، استطاعت حمل الطفل والخروج به من دون أن يلحظ أحدٌ اختفاءه في اللحظة الأولى.
لكن خيوط الجريمة بدأت تتكشف حين حضرت السيدة التي كانت تنوي شراء الطفل إلى مستشفى الشامية بمحافظة الديوانية، محاولة تسجيل الرضيع باسمها مدعيةً أنه مولودها من خارج المستشفى. إلا أن الشكوك راودت الطبيبة المناوبة، ما دفعها لإبلاغ الجهات الأمنية، التي تعاملت مع البلاغ بسرعة وحرفية عالية.
وبتعاون وثيق بين شرطة الشامية وشرطة النجف وتحت إشراف مباشر من السلطات القضائية، تم تعقب المتهمة، وإلقاء القبض عليها، واستعادة الطفل دون أن يلحق به أذى، فيما تم توقيف المتورطين تمهيدًا لمحاكمتهم.