في وقت يتعلق فيه الأطفال بالألعاب، سلكت خديجة عمر حسانين طريقا خاصة اعتمد على تطوير الذات وتكوين شخصية قادرة على القيادة وكذلك متمكنة في التدريب لتصبح أصغر مدربة تنمية بشرية في مصر.

 

خديجة عمر حسانين.. طفلة حاصلة على ماجستير في سن الـ 12 عام

خديجة عمر حسانين تبلغ من العمر 12 عام من محافظة الجيزة، بعد أن حصلت على منحة إعداد قادة مصر للمبدعين تحت السن في دورة استمرت 3 أشهر، كما حصلت علي ماجستير مهني مصغر في قياده العلوم والإدارة والتنمية البشرية وتعديل سلوك الأطفال، كما حصلت على شهادات من أكاديمية ناصر العسكرية.


 

ورغم صغر سنها استغلت ما جمعته من خبرات خلال الدورات التدريبية ليظهر أول كتاب لخديجة عمر حسانين بعنوان العنف الأسري وهو كتاب يناقش العنف الذي يقع من بعض الأسر على أطفالهم ويسبب تشرد للأطفال في الشوارع وترك منازلهم والكتاب مليء بالأحداث المثيرة.

والدة الطفلة تروي رحلة أصغر مدربة تنمية بشرية في مصر 

وعن الطريقة التي تحولت بها "خديجة" لأصغر مدربة تنمية بشرية، قالت ابتسام سيد حسانين والدة الطفلة، إن نجلتها بعد حصولها على منحة إعداد القادة بتقدير امتياز تم منحها كارنية تدريبي للأطفال لتخصص في تقديم كورسات للتنمية البشرية ولكن للأطفال الصغار.

وبالانتقال إلى الوسيلة التي تقدم بها أصغر مدربة تنمية بشرية في مصر موادها للأطفال، أوضحت والدة خديجة، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن نجلتها تقدم شرح للأطفال في مجال التنمية البشرية "أون لاين" مع مبادرة باسم "ذات" وتحت إشراف الدكتورة هدى مصطفى حسين، وقريبا ستنتقل لتقديم الكورسات بشكل مباشر للأطفال.
 

وعن أول المحاضرات التي ألقتها على الطلاب، قالت والدة ابنة الجيزة أن نجلتها قدمت محاصرة عن التنمر للأطفال وقدمت خلال المحاضرة طرق علاج الطفل المتنمر وكذلك الطفل الذي يتعرض للتنمر، وتجهز حاليا محاضرة عن العنف الأسري الذي يقع على الأطفال وطرق التعامل معه.


واستطردت: "الأطفال بيتجابوا معاها بسبب طريقة شرحها المبسطة وكمان بيطرحوا عليها أسئلة وبتجاوبهم غير أن أولياء الأمور أيضا بيطرحوا عليها أسئلة وبتجاوبهم فخلال محاضرة التنمر تناقشوا معها في الطرق المناسبة لعلاج تلك الظاهرة وأجابتهم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تنمية تنمية بشرية

إقرأ أيضاً:

قادة إسرائيليون سابقون: الحرب انتهت وحماس حصلت على ما تريد

تناول الإعلام الإسرائيلي احتمالات العودة للحرب من جديد في قطاع غزة حيث قال مسؤولون عسكريون سابقون، إن هذا الأمر لم يعد ممكنا في ظل الظروف الحالية، رغم حديث بعضهم عن عدم قدرة اتفاق وقف إطلاق النار الحالي على الصمود.

فقد أكد الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست تسفي هاوزر، أن إسرائيل ستطلق سراح 2000 من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهذا يعني أن الحركة ستحصل على نسخة جديدة من كل قادتها الذين قتلوا خلال الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزةlist 2 of 2كاتب تركي: نتنياهو قبِل خطة ترامب لكنه يفكر كيف يفشلهاend of list

واعتبر هاوزر أن هذا الحدث "يتجاوز صفقة شاليط التي يجب على إسرائيل أن تستخلص منها الدروس".

كما قال محلل الشؤون العربية في يديعوت أحرونوت، آفي إيسسخاروف، إن العالم يرى تبعات الاتفاق على أرض الواقع حيث بدأ مقاتلون في الانتشار بالشوارع وهم يحملون السلاح ويرتدون سترات واقية لإظهار سيطرتهم، مما يعني أن الهدف الأول من الحرب وهو القضاء على الحركة لم يتحقق.

وفي السياق، قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، الجنرال غيورا آيلاند، إن ما يجري حاليا هو وقف لإطلاق النار في أحسن حالاته وليس معروفا، إن كان مؤقتا أو أكثر من مؤقت.

وأضاف آيلاند "لو قالت حماس إن إسرائيل أجرت تعديلات على قوائم الأسرى المتفق عليهم، وبناء على ذلك رفضت إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، فلا أحد في العالم يمكنه فعل شيء لأنها أصبحت تمتلك أوراق قوة خصوصا بعدما عاد مئات الآلاف إلى مدينة غزة".

ويرى الجنرال السابق الذي كان صاحب خطة الجنرالات في شمال القطاع أن شن هجوم عسكري جديد "لم يعد ممكنا في ظل الظروف الجديدة".

أما الصحفي في يديعوت أحرونوت، رونين بيرغمان، فنقل عن مسؤولين كبار في فريق التفاوض أن التوصل لهذا الاتفاق كان ممكنا قبل 7 أشهر وربما أكثر.

ونقل بيرغمان عن هؤلاء المسؤولين أن حماس "حصلت في النهاية على ما أصرت عليه منذ البداية، فقد بقيت في القطاع وحصلت على كل أسراها باستثاء 20 اسما فقط، بينما إسرائيل ستنسحب من غزة بالتأكيد".

إعلان

ولم يختلف الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش اللواء احتياط يسرائيل زيف، مع الأحاديث السابقة بقوله إن الحرب قد انتهت، وإن كل الأحاديث التي يسوقها بعضهم عن العودة للقتال "هي ادعاءات غير صحيحة".

وأكد زيف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليست لديه نية لاستئناف الحرب، وأن هناك قوة أميركية للمراقبة على الأرض مما يعني أن أحدا لن يشن أي هجوم، مضيفا "هناك نقاش بشأن شن إسرائيل هجمات من خارج الحدود كما هي الحال في لبنان لكن هذا أيضا محل شك".

نتنياهو سيعاود الحرب

في المقابل، نقل الرئيس السابق لقيادة الجبهة الداخلية العميد احتياط، دادي سيمحي، عن مسؤول أمني وصفه بـ"الكبير جدا جدا": "لن نقبل بعودة التهديد مجددا، وقد أثبتت إسرائيل هذا خلال العامين الماضيين وستفعل ذلك خلال السنوات الـ30 المقبلة".

كما قال محلل الشؤون السياسية في القناة 13، رفيف دروكر، إنه من الصعب خلق وضع قابل للبقاء لأن بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية "لن يتعايش مع بقاء حماس في حكم غزة".

وأضاف دروكر "حتى لو بقيت حماس في نصف القطاع فقط، فهذا أمر لن يقبله نتنياهو ولا غالبية الإسرائيليين ولا الحكومة"، مؤكدا أن هذا الوضع "غير قابل للاستمرار"، وأن عودة الحرب "أقرب للواقع من تأسيس قوة سلام بقيادة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير".

 

 

مقالات مشابهة

  • قادة إسرائيليون سابقون: الحرب انتهت وحماس حصلت على ما تريد
  • وزير الصحة يبحث مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية تعزيز الدعم الطبي للأطفال المتضررين من الحروب
  • بعد إحالة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الـ6 للمفتى.. والدة الأطفال: مبروك عليكى الإعدام
  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال بعنوان: "حرمة التعدي على الأطفال"
  • دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال
  • ياسمين عز في نصيحة للأزواج: لو مراتك عندها صداع هاتلها غويشة دهب.. هو ده العلاج
  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»
  • ما السر وراء قوة القصص في تنمية لغة الأطفال
  • القصص اليومية للأطفال.. مفتاح لتقوية اللغة ومهارات الخطابة منذ الصغر
  • وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة