عضو في التربية النيابية يصف مشكلة طباعة المناهج الدراسية بالمزمنة ويحمل الحكومة المسؤولية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
رغم الوعود العديدة من قبل وزارة التربية بتجاوز أزمة توزيع المناهج الدراسية خلال العام الحالي، إلا أنها أعادت تجربة السنوات السابقة بعدم قدرتها على توزيع المناهج والتأخر في طباعتها، ولم يستلم الطلبة لغاية الآن قسمًا كبيرًا من المناهج المقررة، الأمر الذي أضاف عبءًا إضافيًا على كاهل أولياء الامور الذين باتوا مجبرين على شراء المناهج على حسابهم الخاص.
وفي هذا الشأن يقول عضو لجنة التربية النيابية جواد الغزالي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “العراق يعاني من حالة مزمنة في تأخر طباعة المناهج الدراسية بسبب عدم اهتمام الحكومة بهذا الملف المهم”، مبينًا أن “عدم الاهتمام يبرز من خلال تخصيص 1% فقط من الموازنة لهذا القطاع الحيوي”.
وأضاف أن “هناك نقصًا ملحوظًا في تجهيز الكتب المدرسية للطلبة وعلى وزارة التربية تلافي ذلك بأسرع وقت ممكن من خلال التعاقد مع المطابع المحلية”، مبينًا أن “لجنة التربية النيابية تراقب عن كثب تنفيذ العقود المبرمة مع المطابع في خارج العراق من أجل تشخيص حالات الفساد إن وُجدت وأيضًا التأكد على إيصال الكتب بأسرع وقت ممكن”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة التربية يناقش مع مراقبي التعليم الاستعدادات للامتحانات النهائية
عقد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور محسن الكبير، صباح اليوم اجتماعًا في مكتبه مع مراقبَي التربية والتعليم ببلديتي الرياينة والمردوم، الأستاذ طارق شكري، والأستاذ أبوعجيلة سليم، وذلك في إطار متابعة الاستعدادات للامتحانات النهائية.
وتناول اللقاء سير امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي، والاطلاع على التحضيرات الجارية لعقد امتحانات الشهادة الثانوية، بما يضمن تنظيمها في أجواء ملائمة للطلبة.
وأكد الدكتور الكبير أهمية المتابعة الميدانية المستمرة من قبل المراقبات، وضرورة توفير الظروف المناسبة للطلبة خلال فترة الامتحانات، مشددًا على الدور المحوري للمراقبات التعليمية في إنجاح العملية الامتحانية.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن استعدادات وزارة التربية والتعليم لموسم الامتحانات النهائية للعام الدراسي الجاري، حيث تواصل الوزارة عبر إداراتها ومكاتبها الفنية عقد اجتماعات دورية مع المراقبات التعليمية في مختلف البلديات لضمان جاهزية المراكز الامتحانية وتوفير بيئة مناسبة للطلبة.
وتُشكّل مرحلتا التعليم الأساسي والثانوي حجر الأساس في المسار التعليمي، مما يستدعي من الجهات المختصة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإنجاح سير الامتحانات، كما تعكس هذه المتابعة حرص حكومة الوحدة الوطنية على تحسين مستوى الخدمات التعليمية، وتأكيدها على الشفافية والانضباط في سير العملية التعليمية في مختلف مناطق البلاد، لاسيما في ظل التحديات اللوجستية التي تواجهها بعض المناطق.