المشاط: السعودي للتنمية يمول 8 مشروعات بمصر باستثمارات 870 مليون دولار
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
القاهرة-مباشر: كشفت وزارة التعاون الدولي المصرية، أن قيمة المحفظة الجارية للمشروعات التى يمولها الصندوق السعودي للتنمية في مصر تبلغ نحو 869.2 مليون دولار، لتمويل 8 مشروعات.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن الصندوق السعودي للتنمية مول عدد كبير من المشروعات التنموية في مصر خاصة في شبه جزيرة سيناء".
ويعد برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء احد أبرز صور التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية حيث تبلغ قيمته 1.5 مليار دولار، لتنفيذ مشروعات متنوعة على رأسها مشروع محطة معالجة مياه صرف المحسمة، ومحطة صرف بحر البقر، وتدشين جامعة الملك سالمان، ومشروع التجمعات السكنية والزراعية بشبه جزيرة سيناء.
وبحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن العلاقات بين مصر والسعودية راسخة على كافة المستويات خاصة على المستوى الاقتصادي، وحرص الحكومة المصرية على دفع تلك العلاقات في ضوء التنسيق المشترك بين الدولتين الشقيقتين انطلاقًا من الأواصر والعلاقات الوطيدة لتحقيق التنمية والمصالح المشتركة.
وتناول الوزيران العلاقات المشتركة مع مؤسسات التمويل الدولية، والتنسيق المشترك في ضوء ما تضطلع به تلك المؤسسات من دور مهم لدفع قدرة الدول النامية والناشئة على تعزيز النمو الشامل والمستدام، والحفاظ على مكتسبات التنمية. كما ناقشا الجهود الدولية الجارية لإعادة هيكلة الهيكل المالي العالمي وتعظيم دور مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وتوحيد الرؤى بشأن تلك القضايا.
كما استعرض الجانبان التجارب والعلاقات القائمة مع شركاء التنمية والمؤسسات الدولية لدفع جهود التنمية وتعزيز التعاون الإنمائي.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، خلال اللقاء، إلى العلاقات الوطيدة التي تربط مصر بشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والتي تهدف إلى دفع جهود التنمية المستدامة في إطار أولويات الدولة ورؤيتها لتعزيز النمو والتغلب على التحديات الاقتصادية التي تواجه دول العالم في الوقت الحالي.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الصندوق السعودی للتنمیة وزیرة التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية تشارك في المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في المنتدي السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة، بمنطقة آثار تل بسطا، بمدينة الزقازيق.
المنتدي السياحي الدوليجاء ذلك بمشاركة سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وسيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والأب بيشوي كامل، راعي كنيسة القديس يوسف البتول للأقباط الكاثوليك، بالزقازيق.
وشهد السيد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، فعاليات المنتدي السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة، والذي تقيمة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحية بالشرقية، بالتعاون مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الارثوذوكس تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وسيادة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والسيد وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والغرفة التجارية بالشرقية، بمنطقة أثار تل بسطا، احتفالًا بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، بحضور عدد من الشخصيات المختلفة.
وأشار السفير البابوي بمصر في كلمته إلى أن الله اختار أرض مصر، لتكون مأوى السيد المسيح، وأمه السيدة مريم العذراء، لتميزها بالأمن والأمان، مؤكدًا أن المجتمع المصري مجتمع حب وتسامح، وله من العادات والتقاليد ما يميزه عن سائر شعوب العالم، قائلًا أفخر لو أكون مواطنًا مصريًا.
ومن جانبه، أعرب سيادة المطران كريكور أوغسطينوس موريس عن سعادته بالحضور والمشاركة في هذه الاحتفالية المقدسة، والتي توافق ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، حاملة السلام، قائلًا: فنحن بحاجة ماسة هذه الأيام إلى أن يعم السلام العادل منطقة الشرق الأوسط، لتنعم بالهدوء والأمن والأمان.
وألقى محافظ الشرقية كلمه رحب فيها بالحضور قائلًا: إنه لمن دواعي سروري أن نجتمع اليوم لنشهد إنطلاق فعاليات المنتدى السياحي الدولي لمسار العائلة المقدسة بمصر في نسختة الأولى، احتفالًا بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، والتي كانت ملاذًا أمنًا للسيدة مريم العذراء، وابنها السيد المسيح، والقديس يوسف النجار، فحلت البركة، حيث حلت أقدامهم الطاهرة، فقد حظت محافظة الشرقية بأن تكون منطقة تل بسطا، إحدى نقاط المسار المبارك لرحلة لعائلة المقدسة، مما يؤكد العمق الروحي والتاريخي لمحافظتنا التي كانت وستظل منارة للتسامح والتعايش والمحبة.
وأشار محافظ الشرقية إلى أن مسار العائلة المقدسة يُعد أحد المشروعات القومية الكبرى، التي أُطلقت بدعم مباشر من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كمسار روحي وسياحي وإنساني، له طابع فريد وتُعد نقطة تل بسطا بمحافظة الشرقية، إحدى المحطات التاريخية التي حظت بالعناية، ضمن هذا المشروع فقد تعاملت المحافظة مع ذلك المسار كنقطة انطلاق للتنمية المتكاملة، حيث شملت تطويرًا كبيرًا للبنية التحتية، وتنظيم الاحتفالات السنوية، ودمج المجتمع المحلي في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للمكان، فاستطاعت الشرقية تحويل هذا التراث الديني والتاريخي إلى محرك تنموي.
وقال محافظ الشرقية: لا يوجد شِبر على أرض مصر ترتفع فيه مأذنة مسجد إلا وتعانقها منارة كنيسة في سيمفونية متناغمة بين الهلال والصليب، فكثير من المجتمعات الغربية تذهب للاقتداء بالتاريخ الطويل، والتراث العريق لمصر، والذي صبغه العيش المشترك، وجسدت معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي، وقبول الآخر، داعيًا المولي عز وجل، أن يديم علينا ترابطنا وتماسكنا وحبنا لبعض، وتضافرنا سويًا، من أجل رفعة وطننا الغالي على قلوبنا، تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
واستعرضت السيدة يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار مجهودات الوزارة، في تنمية وتطوير وإحياء مسار العائلة والتي تؤكد إحترام مصر لتاريخها وللتراث الإنساني، الذي يمثله خط مسار العائلة المقدسة، ويقدم صورة مصر، كما هي دائماً، في أبهى صورها نموذجًا للتعايش مع التاريخ، والثقافة والحضارة والديانات، والمبادئ النبيلة التي قدمتها للعالم أجمع.
مسار العائلة المقدسةوأوضح المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع مسار العائلة المقدسة بمصر، أن مسار العائلة المقدسة، بمنطقة آثار تل بسطاتم تطويره وتنميته, ليظهر بالمظهر الذي يليق بهذا الحدث الكبير, وليصبح المسار مقصدًا للسياحة الدينية, يقصده المسيحيون من جكيعغ أنحاء العالم، ونحتفل اليوم للعام الرابع، مقدمًا الشكر لمحافظ الشرقية، لدعمه الدائم والمستمر لتطوير مسار العائلة المقدسة، وكافة المناطق السياحية والآثرية على أرض المحافظة.