"شؤون الأسرة" تناقش خطة البرنامج القُطري بين عُمان و"اليونيسف"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة أمس اجتماعها الثاني لعام 2023؛ برئاسة معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة وحضور أعضائها، وذلك بمقر ديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية.
واستعرض الاجتماع خطة البرنامج القُطري بين حكومة سلطنة عُمان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" لعام 2024و2025م، ومناقشة عدد من القضايا كالقتل العمد، والاعتداء على الأشخاص، إضافة إلى مجموعة من القضايا الأسرية، كما تم استعراض مبادرة تبصير والتي تهدف إلى توعية المجتمع حول الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي.
وشهد الاجتماع تدشين الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية لشؤون الأسرة، والتصديق على محضر الاجتماع الأول للجنة لعام 2023 المنعقد في شهر مايو المنصرم، والوقوف على ما تم تنفيذه من توصيات وقرارات الاجتماعات السابقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فوز ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025.. رمز المقاومة في فنزويلا
أعلنت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، فوز المناضلة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، تقديرًا لدورها البارز في النضال السلمي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا، وثباتها في مواجهة القمع السياسي ومحاولاتها المستمرة لتوحيد صفوف المعارضة.
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي في العاصمة أوسلو، وسط توقعات واسعة بأن الجائزة كانت ستذهب لشخصيات أو منظمات تسعى لتسوية الصراعات الدولية مثل أوكرانيا أو غزة، مما جعل اختيار ماتشادو مفاجئًا لكنه يحمل رسالة رمزية قوية تعكس الأمل في التغيير السلمي داخل الأنظمة المغلقة.
نضال شجاع ضد الاستبداد
في بيانها الرسمي، أشادت اللجنة النرويجية بشجاعة ماتشادو في مواجهة الاستبداد، وسعيها المستمر لتحقيق انتقال سلمي نحو الديمقراطية رغم التهديدات المتكررة والإقصاء السياسي الذي تعرضت له. وأكدت اللجنة أن نضالها يعكس القيم الأساسية التي أسسها ألفريد نوبل، لا سيما الدفاع عن الحرية والكرامة الإنسانية.
حملة ضغط ترامب.. وهل أثرت على القرار؟
لم يخلو المشهد من الجدل، إذ قاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حملة مكثفة خلال الأشهر الماضية يروج فيها لنفسه كأكثر الشخصيات استحقاقًا للجائزة، مستندًا إلى إنجازاته في السياسة الخارجية ووساطته في صراعات الشرق الأوسط وأوكرانيا. ورغم تقارير عن ضغوط دبلوماسية غير مباشرة من واشنطن، نفت اللجنة النرويجية وجود أي اتصال رسمي، مؤكدة استقلالية تامة في عملية الاختيار.
رئيس اللجنة، يورغن واتن فريدنس، أكد أن القرار جاء بعد مراجعة دقيقة للقيم الإنسانية للجائزة، وأن اللجنة تلتزم بعدم الانصياع لأي ضغوط سياسية أو حسابات خارجية.
ردود الفعل الدولية
بدورها، أعربت ماريا كورينا ماتشادو عن امتنانها للجائزة في أول تعليق لها، واعتبرتها تكريمًا لكل الفنزويليين الذين لم يفقدوا الأمل رغم الظلم والقمع، مضيفة أن الجائزة توجه رسالة واضحة إلى الأنظمة القمعية بأن محاولاتها لإسكات الشعوب تزيدها إصرارًا على النضال.
رحب البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي بالجائزة، مشيدين بشجاعة ماتشادو ودورها في دعم الديمقراطية. في المقابل، وصفت الحكومة الفنزويلية القرار بأنه مسيس ويخدم أجندة غربية، فيما أعرب ترامب عن استيائه واعتبر القرار غير عادل عبر منصته الخاصة.
يرى محللون أن اختيار ماريا كورينا ماتشادو يعكس عودة لجنة نوبل إلى جذورها الإنسانية، ويؤكد استقلاليتها في مواجهة الضغوط السياسية القوية، خاصة من الدول الكبرى. كما يرى البعض أن الجائزة تعطي صوتًا لمن يدافع عن الحرية والديمقراطية في وجه الأنظمة الاستبدادية، وتذكر العالم بأن السلام الحقيقي يقوم على مقاومة داخلية للنضال من أجل الحقوق والكرامة.
مع فوز ماريا كورينا ماتشادو، تثبت جائزة نوبل للسلام مجددًا دورها كمنصة دولية لتكريم مناضلي الحرية والكرامة، وتعكس التزامها الدائم بالقيم الإنسانية وسط عالم متغير مليء بالتحديات السياسية.