ملحمة نتيجتها سبقت نهايتها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
أتصدقون أن مجلس الأمن، ومنظمة الصحة العالمية، ومجلس حقوق الإنسان، والدول التي تزعم أنها دول عظمى. أتصدقون أنها لا تستطيع منع عدوان إسرائيل على غزة ؟. .
لقد تحركت المنظمات الدولية كلها من أجل أوكرانيا، وتحركت من أجل فرنسا عندما سقط بضعة أشخاص في مقر صحيفة شارلي إبيدو، لكن تلك المنظمات ومعها الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي وقفت موقف المتفرج وهي ترى بأم عينها حجم الدمار والمجازر اليومية، في حين رفض كومبارس الكيان (أبو مازن)، رفض إدانة العدوان منذ اليوم السابع من أكتوبر الماضي، وظل ساكتاً على الرغم من مضي سبعة أسابيع.
أما أغرب ما شهدناه في هذه الملحمة فهو فشل حكومة الكيان في إكتساب احترام اليهود في الداخل والخارج، ولا تمتلك حتى الآن تصوراً واضحاً عن اليوم التالي في غزة. .
فألف تحية للصامدين المجاهدين. تحية غزاوية الصمود. مقدسية المنزلة. قسّامية البطولة. عربية البيان. فلسطنية الشموخ. سلام الله عليكم يا أشجع ما حملت الأرض. سلام عليكم يا من ثبتم على الحق. انتم الآن تخوضون أول ملحمة في الكون تسبق نتيجتها نهايتها، فهنيئا لكم هذه الانتصارات التي لم يغيرها توقيت نهاية المعركة. فقد حققتم ما عجزت عن تحقيقه جيوش البلدان العربية مجتمعة، جيوش الهزائم والنكبات، والتخاذل والتنازلات. ودحرتم عصابات اوروبا وامريكا. ودققتم في نعش نتنياهو مسماراً لن يستطيع نزعه. وبعثتم فينا روحاً فقدناها منذ عقود. وأحييتم في نفوسنا مشاعر العزة والفخر والكرامة. انتم المرابطون الآن في جبهة الحق. اختاركم الله جل شأنه لخوض معركة الشرف والجهاد في مواجهة زمرة الشيطان. ونعلم يقينا انكم منتصرون لا محالة. وانكم الفئة الغالبة المظفرة والمسددة. انتم لستم وحدكم في أرض المعركة وان بدا لكم المشهد كذلك، فخلفكم أمة تغلي، وخلفكم جماهير عريقة بعثتم فيهم روح الحياة، ودبت فيهم مشاعر العزة، وايقظتموهم من غفلتهم، انتم والله ترسمون الطريق بدمائكم الزكية إلى المسجد الاقصى. فسلام عليكم أينما كنتم. فوالله اننا نستلهم منكم معاني الشجاعة والعزة والشموخ والصبر بانتظار النصر المؤزر. . .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بين مقاتلات بكين وطائرات الرافال الفرنسية من يكسب في ساحة المعركة بين الهند وباكستان؟
أثارت المواجهة الأخيرة بين الهند وباكستان اهتمامًا واسعًا في الأوساط العسكرية العالمية، في ظل مشاركة طائرات مقاتلة متطورة من الطرفين: مقاتلات صينية الصنع استخدمتها باكستان، وأخرى فرنسية الصنع في صفوف سلاح الجو الهندي. ويُنظر إلى هذه المواجهة كفرصة لاختبار أداء الأسلحة الجوية في ساحة المعركة. اعلان
أفاد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" أن طائرات باكستانية صينية الصنع شاركت في إسقاط ما لا يقل عن مقاتلتيْن هنديتين. من جهته، صرّح وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، بأن مقاتلات "جيه-10" استخدمت لإسقاط ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع، وهي مقاتلات حصلت عليها الهند مؤخرًا ضمن صفقة تسليح لمعدّات متقدمة.
وتوفر المواجهة بين الطرفين المتنازعين فرصة ثمينة للقوى العسكرية الكبرى لتحليل تكتيكات القتال الجوي، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة، ما قد يُساهم باستخلاص دروس قد تكون حاسمة في ظل التوتر المتصاعد حول تايوان وفي المحيطين الهندي والهادئ.
قال دوغلاس باري، الخبير في مجال الطيران العسكري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) في لندن، إن "الدوائر العسكرية المتخصصة في الصين والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية ستسعى بجدية للحصول على معلومات موثوقة عن التكتيكات والتقنيات والإجراءات، إلى جانب معرفة أنواع المعدات التي استُخدمت، والتعرّف على المنظومات التي حققت نتائج فعالة وتلك التي لم تُثبت كفاءتها في القتال".
وأضاف باري: "ربما نشهد مواجهة بين أكثر الأسلحة الصينية والغربية تطورًا، إذا ثبت فعلًا أنها استُخدمت، وهو ما لا يمكن الجزم به حتى الآن". ولفت إلى أن واشنطن وباريس تأملان، من جانبهما، في الحصول على معلومات استخباراتية مشابهة من الجانب الهندي.
أما بايرون كالان، الخبير الدفاعي في واشنطن والشريك الإداري في شركة "كابيتال ألفا بارتنرز"، فاعتبر أن "التحليل سيشمل تقييما دقيقا لما أثبت فاعليته وما واجه إخفاقات ميدانية".
وأوضح أن شركات الأسلحة الأمريكية تتلقى بشكل مستمر تقارير ميدانية حول أداء منتجات صناعاتها في أوكرانيا، متوقعًا أن تتلقى الشركات الأوروبية الموردة للهند ملاحظات مشابهة. كما رجّح أن تكون باكستان والصين بدورهما بصدد تبادل تقييمات مماثلة.
الأسلحة المستخدمة ومحور الجدل التقنيرغم غياب التأكيدات الرسمية، سلطت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على صاروخ "PL-15" الصيني الصنع، والذي يُعتقد أنه استُخدم في المواجهة مقابل صاروخ "ميتيور" الأوروبي من إنتاج مجموعة MBDA.
يُعد صاروخ "PL-15"، الموجه بالرادار، أحد أبرز منظومات الصواريخ التي أثارت اهتمام البنتاغون، حيث قال مسؤول في صناعة الدفاع الأمريكية: "يمثل PL-15 تهديدًا حقيقيًا، وهو موضع اهتمام عميق من قبل الجيش الأمريكي".
وفي هذا السياق، رأى كالان أن صاروخ PL-15 قد يثير اهتمامًا واسعًا إذا قدّم أداءً يفوق التقديرات، مشيرًا إلى أن بكين ستولي أهمية كبيرة لأي دليل يؤكد فعالية الصاروخ، إذ من شأن هذه المعطيات أن تؤثر في توجهات التسلح المستقبلية.
ولكن ما زالت التفاصيل الحاسمة غير واضحة، بحسب محللين غربيين، لا سيما بشأن ما إذا كانت الهند قد استخدمت فعلاً صواريخ "ميتيور" خلال المعركة، إلى جانب مستوى التدريب الذي تلقاه الطيارون.
Related"الحياة اليومية بائسة".. أزمات عديدة تواجه سكان شطر كشمير الباكستاني هجوم باكستاني على مواقع للجيش الهندي في جامو وكشميروزير الدفاع الهندي يلتقي رئيس الأركان وقادة الجيش إثر فشل الاجتماع مع باكستان في تحقيق اختراقة تذكروبحسب مصادر غربية، لم يتأكد بعد ما إذا كانت باكستان استخدمت النسخة الأصلية من صاروخ PL-15 التي تملكها قوات الدفاع الجوي الصينية، أم النسخة التصديرية التي تتمتع بمدى أقصر والتي كُشف عنها عام 2021.
كما رفض مصدر في صناعة الدفاع الغربية المزاعم التي تدّعي أن صاروخ PL-15 يتفوّق من حيث المدى على "ميتيور"، لكنه أقر بأن قدراته "قد تكون أكبر مما كان يُعتقد". علمًا أن المدى الدقيق لصاروخ "ميتيور" لم يتمّ الكشف عنه حتى الآن، ما يجعل المقارنات التقنية بين الصاروخين رهينة للتكهنات.
ولطالما كان مدى PL-15 محل رصد دقيق من قبل جيوش غربية، حيث يُنظر إليه كدليل على تقدّم الصناعات العسكرية الصينية وتجاوزها للتكنولوجيا المستندة إلى الحقبة السوفيتية. وفي المقابل، تعمل الدول الأوروبية على تحديث منظومة "ميتيور" ضمن خطة قد تشمل تحسينات في الدفع والتوجيه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة