الصين تحذر من "مشكلات إنسانية" جراء تزويد أوكرانيا بقنابل عنقودية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
حذّرت الصين، الاثنين، من "مشكلات إنسانية" قد يتسبب بها تزويد واشنطن "غير المسؤول" لأوكرانيا بقنابل عنقودية لاستخدامها في مواجهة الغزو الروسي لأراضيها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن القرار الذي اتخذته واشنطن أثار "اهتمام المجتمع الدولي وعارضته العديد من الدول".
مادة اعلانيةوأضافت في تصريحات للصحافيين أن "النقل غير المسؤول للذخائر العنقودية قد يتسبّب بمشكلات إنسانية".
وشدّدت المتحدثة على ضرورة "أن نوفّق بطريقة متوازية بين المخاوف الإنسانية والحاجات العسكرية والأمنية المشروعة، والحفاظ على موقف حذر وضبط للنفس حيال توفير الذخائر العنقودية".
وأعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، قرارها تزويد أوكرانيا قنابل عنقودية للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي لأراضيها، في خطوة لقيت انتقاد منظمات دولية.
أتى القرار الذي أكد الرئيس الأميركي جو بايدن اتخاذه كان "صعباً للغاية" في وقت تعاني فيه قوات كييف للتقدم ميدانيا في هجوم مضاد أطلقته قبل شهر لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.
وأكدت واشنطن حصولها على ضمانات من كييف بأن هذه الأسلحة التي حظرتها دول عدة، لن تستخدم ضد المدنيين.
وأثار القرار الأميركي انتقاد أطراف عدة خصوصا من المنظمات غير الحكومية.
وتحظر عشرات الدول استخدام هذه الذخائر بموجب اتفاقية أوسلو 2008، لكن العديد من البلدان الأخرى لم تصادق عليها، ومنها الولايات المتحدة وأوكرانيا والصين وروسيا.
واعتمدت بكين رسميا موقفا محايدا بين موسكو وكييف منذ بدء الغزو في فبراير 2022، لكنها تعرضت لانتقادات غربية على خلفية عدم إدانتها الهجوم الروسي، كما شهدت علاقتها بروسيا تقاربا في الأشهر الماضية، ما أثار مخاوف غربية من أن تقوم بكين بتوفير دعم عسكري لموسكو.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News القنابل العنقوديةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: القنابل العنقودية
إقرأ أيضاً:
شروط صارمة تخنق سلاسل إمداد الصين لأول مرة في التاريخ
اتفاق تجاري أمريكي-بريطاني بشروط أمنية مشددةقبلت المملكة المتحدة شروطًا أمنية صارمة فرضتها الولايات المتحدة في اتفاق تجاري جديد يشمل صناعات الصلب والأدوية، في خطوة تُعد نموذجًا قد تستخدمه واشنطن لعزل الصين من سلاسل التوريد العالمية.
اقرأ ايضاًاذ نص الاتفاق المبرم خلال 7 أسابيع، على تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات البريطانية، بشرط التزام لندن بسرعة بتلبية متطلبات أمريكية تخص أمن سلسلة التوريد وملكية المنشآت الإنتاجية.
الصين في مرمى الاستهدافرغم أن الشروط تُطبّق رسميًا على "جميع الدول الثالثة"، أقر مسؤولون بأن الصين هي الهدف الأساسي، تماشيًا مع رغبة إدارة ترامب في تقليص الاعتماد على المكونات الصينية في القطاعات الاستراتيجية.
قلق أوروبيأثار الاتفاق مخاوف في الاتحاد الأوروبي، حيث أشار مسؤولون إلى أن الشروط الأمنية الأمريكية قد تعرقل جهودهم لإبرام اتفاق مشابه مع واشنطن، نظرًا لاختلاف مواقف دول التكتل تجاه الصين.
اقرأ ايضاًنفت حكومة حزب العمال في بريطانيا ما وصفته بـ"الهراء الكامل" من مزاعم المعارضة حول منح واشنطن حق النقض على الاستثمارات الصينية، مؤكدين أن الاتفاق لا يمنع الاستثمارات بل ينظمها وفق معايير أمنية.
اتجاه عالمي متصاعدأشار خبراء إلى أن واشنطن ستسعى لفرض شروط مماثلة في اتفاقات مقبلة، خصوصًا مع دول جنوب شرق آسيا مثل فيتنام وكمبوديا، ضمن توجّه عالمي لفصل الاقتصاد الغربي عن الصين في القطاعات الحساسة.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:الولايات المتحدةالصينبريطانياالمنتجات البريطانيةاتفاق تجاري أمريكيحرب تجارية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن