وحتى لا نظلم انفسنا ونجلد ذاتنا اكثر مما ينبغي نقول ان هناك اسباب وعوامل كان لها دور في تغييب فهم من نحن في المكان الذي خلقة الله لنا ومع ذلك هذا مبرر غير كاف لالقاء اللوم على القوى الخارجية .
للتوضيح اكثر يكفي فقط متابعة تداعيات السفينة الاسرائيلية التي اقتادها أبطال قواتنا المسلحة من عرض البحر الاحمر الى احد موانئنا وكيف ان العالم انقلب راساً على عقب والمسالة لا تزال عند سفينة فكيف اذا استفدنا من وقوع واحداً من اهم ممرات التجارة الدولية ونقصد مضيق باب المندب والذي اذا ما ربطناه بميناء عدن يصبح اليمن في قلب الطرق التجارية الدولية والاقتصاد العالمي وهذا السر تدركه الامبراطورية الاستعمارية القديمة بريطانيا اكثر منا لهذا جثمت على المكان لـ129 عاماً ومازال لعابها يسيل وازداد ذلك اهمية في ظل الصراع الدولي الجديد .
السفينة جلاكسي ليدر الصهيونية كشفت النزر اليسير من اهمية بحر وبر وسماء اليمن والبقية تاتي واخر من يعرف بكل هذا هم اليمنيين والاسواء ان بعض من يفهم عميلاً وخائنا ويتحدث عن ان العمل البطولي العظيم في الاستيلاء على هذه السفينة لوقف العدوان على اهلنا واخواننا في غزة وفلسطين قرصنة وهو يدرك ان المسالة ليست قرصنة وان اسرائيل عدو ليس فقط للفلسطينيين او اللبنانيين او السوريين بل للعرب جميعاً وللأمة الإسلامية لكن تغريداته فيها ارضاء لأسياده من ابو ظبي وحتى مركز الوظيفة التي اختارها لنفسه هو وربما جاء الاختيار من ( الانتليجنتسيا سيرفس ) الذي اعتبر ان ما قام به الابطال الميامين في القوات البحرية قرصنة وهذا كان يراد له ان يكون زعيماً سياسياً ومناضلاً اممياً.. انها النذالة في اسواء تجلياتها .
ان تفهم متاخراً خيرا من ان لا تفهم ابداً ونحن في زمن كشف الحقائق وسقوط الاقنعة والفرز بين الغث والسمين وما بعد 7 أكتوبر ليس كما قبله كذلك بعد سفينة " جلاكسي " ليس كما قبلها وستظهر تجليات هذه العملية البطولية بمرور الوقت وعلى اليمنيين الحقيقيين ان يفهموا من هم و اي وطن وهبه الله لهم وعليهم ان يدعوا الله مجدداً ان يقرب بين اسفارهم بدلاً من دعاء الاقدمين بالمباعدة .
هذه العملية في البحر لن تكون الاخيرة اذا ما استمر العدوان على غزة وكما اكدنا اننا لا نستهدف الا الكيان الصهيوني وربما في المستقبل من يطمع في ارضنا وبحرنا وجزرنا ويعادي امتنا وقضيتها الاولى فلسطين .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 مايو
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 10 مايو استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته بالغارات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي، المواطنين وممتلكاتهم ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد منهم وتضرر الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 10 مايو عام 2015، استشهد مواطنان وأصيب ستة آخرون بينهم نساء في غارة لطيران العدوان على مدرسة للبنات بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء، أدت أيضاً إلى تدمير المدرسة المكونة من طابقين، تدميراً كلياً.
وأصيب عدد من المواطنين ودمرت المنازل جراء غارات شنها طيران العدوان على حي النهضة وحي حدة السكني في أمانة العاصمة، كما أصيب عدد من الإعلاميين جراء غارة ثانية استهدفتهم أثناء تغطيتهم الإعلامية للقصف في حدة.
وشن طيران العدوان عدداً من الغارات على مدارج مطار صنعاء الدولي، واستهدف بأربع غارات جبل الركف بعزلة بني أسعد بمديرية جبل الشرق في محافظة ذمار ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل.
واستهدف الطيران المعادي بغارة منزل أحد المواطنين في ضحيان، وبثلاث غارات مدينة صعدة وضواحيها، ودمر منزل أحد المواطنين في قرية الجميمة بمديرية مران.
وفي 10 مايو عام 2016، قصف مرتزقة العدوان بالأسلحة المتوسطة مديرية مريس في محافظة الضالع، وبالمدفعية مديرية عسيلان في محافظة شبوة، وعدداً من المناطق في مديريتي الوازعية وذوباب، وسلسلة جبال العمري في محافظة تعز.
وقصفت المرتزقة بالمدفعية جبل هيلان والأشقري والمشجح بمديرية صرواح في محافظة مأرب، واستهدفوا بالصواريخ والمدفعية مناطق المدارج وبني بارق وبران ومبدعة بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وفي 10 مايو عام 2017، أصيب مواطنان، جراء قصف مدفعي للمرتزقة استهدف منازل ومزارع المواطنين بمديرية المتون في محافظة الجوف، في حين شن الطيران ثلاث غارات على الجبل الأحمر في المديرية نفسها.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارة على مديرية الظاهر، وأربع غارات على مديرية شدا وغارة على الخط العام بمنطقة بركان في مديرية رازح الحدودية، وغارتين على منطقة آل مجدع بمديرية باقم خلفت أضرارا كبيرة في ممتلكات المواطنين.
طيران العدوان شن أربع غارات على منطقة السحي بالشريجة في محافظة لحج، وثماني غارات على مناطق متفرقة في مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارتين على منطقة خلقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وغارة على مرتفعات خليقا قبالة منفذ الخضراء في نجران، وغارة على موقع العمود في جيزان.
وفي 10 مايو عام 2018، استشهد وأصيب 12 مواطناً بغارتين شنهما طيران العدوان على منزل في منطقة الأزرقين بمديرية همدان في محافظة صنعاء.
واستشهدت ثلاث نساء وأصيبت رابعة بغارتين لطيران العدوان استهدفتا مزرعة في قرية عيال محمد بمديرية نهم في المحافظة ذاتها، وتسببتا أيضاً في تضرر المزرعة وممتلكات المواطنين، كما دمر بثلاث غارات مصنع الزجاج بمنطقة ثومة في المديرية.
واستشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار قنبلة من مخلفات العدوان في منطقة الحيمة الساحلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
واستهدف الطيران المعادي بغارتين مقر النقل الثقيل في عصر، وبغارتين مطار صنعاء الدولي، وشن غارتين على تبة التلفزيون بأمانة العاصمة، وتسع غارات على مناطق متفرقة بمديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارتين على منزل مواطن في منطقة آل بيان بمديرية سحار، وثماني غارات على مناطق متفرقة من مديرية باقم، بينما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديريتي منبه والظاهر ومنطقة الغور بمديرية غمر الحدودية.
وفي 10 مايو عام 2019، قصف مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه كلية الهندسة وشارع الـ50 بالمدينة، وبالمدفعية مطار الحديدة، واستهدفوا بثمانية صواريخ كاتيوشا وعشر قذائف هاون منطقة الفازة في مديرية التحيتا.
وشن طيران العدوان غارة على مديرية كتاف في محافظة صعدة خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين، فيما تعرضت مناطق وقرى أهلة بالسكان ومنازل المواطنين ومزارعهم في مديرية منبه الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وفي 10 مايو عام 2020، شن طيران العدوان عشر غارات على منطقة قانية، وغارة على شبكة للاتصالات بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء، كما شن ثماني غارات على مديرية خب والشعف، وست غارات على مديرية الحزم في محافظة الجوف.
طيران العدوان شن 12 غارة على مديريتي مجزر وصرواح في محافظة مأرب وسبع غارات على قطاع جيزان، وثلاث غارات على الطلعة والصوح بقطاع نجران، واستهدف بأربع غارات مديرية باقم، وبست غارات مديرية الظاهر في محافظة صعدة.
فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية.
وفي 10 مايو عام 2021، استشهد رجل وأصيبت امرأتان بجروح بليغة جراء غارة شنها طيران العدوان على منطقة المكلة بمديرية رداع في محافظة البيضاء.
وشن الطيران المعادي 16 غارة على مديرية صرواح وثلاث غارات على مديرية مدغل في محافظة مأرب، وغارة على البقع قبالة نجران.
واستهدف قصف مدفعي لمرتزقة العدوان منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه وممتلكات المواطنين في قرية الأكبر بمديرية حيس في محافظة الحديدة.
وفي 10 مايو عام 2022، أصيب أربعة عمال في أحد المطاعم بشارع الخمسين بمدينة الحديدة نتيجة انفجار جسم من مخلفات العدوان، واستهدف قصف بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة للمرتزقة مناطق عديدة في المحافظة.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في الحديدة، ومديرية مقبنة في محافظة تعز، ومديرية مكيراس في محافظة البيضاء ومنطقة دشمة بمديرية حيران في محافظة حجة.
وأطلق المرتزقة النار بكثافة على منازل المواطنين ومناطق متعددة في محافظات مأرب وصعدة وحجة وتعز والضالع وما وراء الحدود.
واستهدوا بقصف مدفعي، مناطق البلق الشرقي في مأرب وغرب حرض في حجة والبرح وحومرة والضباب ومقبنة في تعز وشعبة نعاض بمنطقة الظهرة في الجوف، والفخيدة والمتجرف وجنوب العمود في وادي جارة بجيزان.
وفي 10 مايو عام 2023، استشهدت امرأة جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان بمنطقة نعض في آل جناح بمديرية حريب في محافظة مأرب.