واشنطن تتعهد بتعزيز الظهور المنتظم للأصول العسكرية القوية في سول
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أكد رئيس أركان القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، العميد جون وايدنر،اليوم الإثنين، التزام واشنطن بتعزيز الظهور المنتظم للأصول العسكرية القوية في سول.
أخبار متعلقة
كوريا الشمالية تحذّر أمريكا وكوريا الجنوبية من «شفا حرب نووية» وحرب عالمية
سفير كوريا الجنوبية الجديد: مصر مسقط رأس الحضارات ودولة محورية وشريك مهم لبلادنا
بسبب «خلل فني»: كوريا الجنوبية تؤجل إطلاق الصاروخ الفضائي «نوري»
واشار إلى الزيارة المقبلة لغواصة الصواريخ النووية الباليستية الأمريكية، جاء ذلك خلال كلمة في منتدى بمناسبة الذكرى الـ 70 للتحالف بين سول وواشنطن .
ولم يوضح «وايدنر» تحديدا متى ستزور الغواصة كوريا الجنوبية، وما إذا كانت ستكون مسلحة بأسلحة نووية، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية.
كوريا الشمالية كوريا الشمالية والجنوبية كوريا الجنوبية وأمريكاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين كوريا الشمالية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه بحر اليابان
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه الساحل الشرقي للبلاد، ليسقط في مياه بحر اليابان.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الصاروخ أُطلق من مدينة وونسان الساحلية، ويُعتقد أنه من نوع الصواريخ الباليستية القصيرة المدى، بينما لا تزال الجهات العسكرية الكورية الجنوبية تعمل على تحليل مواصفاته بدقة، بما في ذلك مداه ونوعه.
يأتي هذا التطور في توقيت حساس، إذ لم يمضِ وقت طويل على آخر عملية إطلاق صاروخي أجرتها كوريا الشمالية في 10 مارس الماضي، بالتزامن مع المناورات العسكرية الربيعية التي نفذتها سيول وواشنطن.
وتعدّ هذه التجارب المتكررة مؤشراً واضحًا على استمرار بيونج يانج في تطوير قدراتها العسكرية رغم الإدانات الدولية والعقوبات المفروضة عليها، كما تكشف عن تصميم النظام الكوري الشمالي على مواجهة ما يراه تهديدات مباشرة من المناورات العسكرية الأمريكية - الكورية الجنوبية المشتركة.
ومن المتوقع أن تثير هذه العملية الجديدة ردود فعل من دول الجوار والمجتمع الدولي، لا سيما من الولايات المتحدة واليابان، إذ تعتبر طوكيو مثل هذه العمليات تهديدًا لأمنها القومي، خصوصًا عندما تتساقط الصواريخ بالقرب من مياهها الإقليمية أو داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وعلى الأرجح ستلجأ كل من واشنطن وسيول إلى تعزيز التنسيق الدفاعي، وربما الإعلان عن خطوات جديدة في إطار الردع المشترك، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية توسيع نطاق التدريبات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.
وتزايدت وتيرة إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية منذ عام 2022، وهو ما وصفته كوريا الشمالية بأنه رد على ما تعتبره "استفزازات عسكرية متواصلة" من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وشملت التجارب الأخيرة أنواعًا متنوعة من الصواريخ، بينها صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأخرى يُعتقد أنها قادرة على حمل رؤوس نووية تكتيكية.
وسبق أن حذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من أن بلاده ستواصل تعزيز ترسانتها النووية إذا لم تتوقف ما يسميه "السياسات العدائية" ضدها.