نصري: أمريكا دعمت دولة الاحتلال في عدوانها على غزة سياسيًا وحقوقيًا وإعلاميًا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جينيف، إنّ الإعلام وحقوق الإنسان أحد أهم القوى الناعمة في العالم، وبالتالي، فإنه للوصول للضغط الشعبي الحالي بخصوص رفض العدوان على قطاع غزة كان هناك حالة صعود وهبوط مؤخرا فيما يخص جرائم الحرب التي أُرتكبت في حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف “نصري” في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ أمريكا جهزت أدواتها من أجل إعطاء غطاء سياسي وحقوقي لدولة الاحتلال، من خلال قيام دولة الاحتلال بتقديم بعض التقارير على المستوى الإعلامي وتسليمها للإدارة الأمريكية من أجل بثها في وسائل الإعلام الأمريكية لتخدير المواطنين وجعلهم متقبلين للعدوان بزعم الدفاع عن النفس.
وتابع رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جينيف: "على المستوى السياسي، استخدمت أمريكا أدواتها السياسي في المحافل الدولية، فقد عطلت قرارا بوقف إطلاق النار، وعلى المستوى الحقوقي عملت أمريكا بفكرة مختلفة، فقد صدرت المنظمات الدولية التي لها صبغة سياسية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
الضحايا الفلسطينيونوواصل: "بعد السابع من أكتوبر خرجت هيومن رايتس ووتش بتقرير قالت فيه إن من حق دولة الاحتلال الدفاع عن نفسها ووصفت المقاومة بأنها جماعة إرهابية، ولكن مع ارتفاع وتيرة الحرب وزيادة أعداد الضحايا الفلسطينيين بدأ يتغير هذا الاتجاه، وبخاصة قصف مستشفى المعمداني وهو الحادث الذي جعل هذه المنظمات في موقف صعب تماما، فانسحبت من المشهد الحقوقي وتوارت عن الأنظار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محمد با خريبة يستلم رسميًا قرار تعيينه سفيرًا للسلام من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان
شمسان بوست / خاص:
في خطوة تعكس التقدير الدولي للجهود الإنسانية والمجتمعية، استلم الأستاذ محمد با خريبة رسميًا قرار تعيينه سفيرًا للسلام من قِبل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، وذلك تقديرًا لإسهاماته في دعم قضايا السلام، ونشر ثقافة الحوار والتسامح، وتعزيز المبادئ الإنسانية في المحافل المحلية والدولية.
وأعرب محمد با خريبة عن فخره واعتزازه بهذا التكريم، معتبرًا إياه مسؤولية جديدة تتطلب المزيد من العمل والتفاني في خدمة المجتمعات، والدفاع عن حقوق الإنسان، ودعم المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى بناء عالم أكثر عدلاً وإنصافًا.
ويأتي هذا التعيين تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء في مجالات العمل المجتمعي والحقوقي، حيث عُرف با خريبة بمشاركته الفعالة في عدد من المبادرات التي تهدف إلى إشاعة السلم المجتمعي ومناصرة الفئات الضعيفة والمهمشة.
من جهتها، أكدت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان أن اختيار محمد با خريبة كسفير للسلام جاء بناءً على تقييم دقيق لمساهماته، مشيرةً إلى أنها تتطلع إلى تعاون مثمر معه في المرحلة المقبلة من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة.