أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، وجود اتفاق لوقف إطلاق النار المؤقت في غزة ما بين 4 إلى 6 أيام وسيكون تمديده مرهونا بإطلاق سراح رهائن إضافيين، مشيرة إلى أن حركة حماس ستحاول تحديد أماكنهم خلال الأيام الأولى من وقف إطلاق النار.

فيما أكد عضو المكتب السياسى لحركة حماس خليل الحية، اليوم الثلاثاء، أن الحركة تنتظر رد الاحتلال الإسرائيلى بخصوص اتفاق الهدنة الإنسانية، بعد أن سلمت ردها للإخوة المصريين والقطريين، والذين يبذلون جهوداً مُقَدَّرة للوصول إلى الاتفاق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حركة حماس اتفاق مؤقت لوقف إطلاق نار الجيش الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية القطري: يجب الضّغط لوقف إطلاق النار بغزة

قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، "لا نزال نشاهد عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الحرب الهمجية في غزة"، معربا في الوقت نفسه، عن ما وصفها بـ"الحاجة الملحة لبذل المساعي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تطال المنطقة والعالم بأسره، خاصةً مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

وأكد وزير الخارجية القطري، على أنه يجب الضّغط لوقف إطلاق النار بغزة، لأنها نواة التوتر والمخاطر في البحر الأحمر؛ فيما اعتبر أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، يعتبر نقطة تحوّل فارقة في تاريخ الشرق الأوسط والعالم.

وأضاف آل ثاني، أن مواجهة التحدّيات الإقليمية تستلزم تكثيف الجهود من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.

أما بخصوص دور بلاده، قد أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن قطر عملت منذ تشرين الأول/ أكتوبر مع شركائها، لحل الأزمة لمنع فتح جبهة جبهات نار أخرى.

ومنذ أشهر، تعمل كل من مصر وقطر والولايات المتحدة على مفاوضات غير مباشرة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

غير أن جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة، قد عرفت عرقلة، بعد رفض دولة الاحتلال الإسرائيلي لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من أيار/ مايو، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.


إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 247 على التوالي، وذلك وسط وضع إنساني كارثي نتيجة انتشار الجوع، ونزوح معظم السكان.

كذلك، واصلت قوات الاحتلال قصفها العنيف الأحد، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة عددا من الشهداء والجرحى، في حين يتواصل العدوان البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وناهيك عن الخسائر البشرية، قد تسبّب العدوان الأهوج المستمر على كامل القطاع المحاصر، على يد الاحتلال الإسرائيلي، في كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفي دمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.


وعلى الرغم من صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف إطلاق النار فورا، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرا في عدوانه الدموي.

مقالات مشابهة

  • حماس: قبلنا قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار
  • هكذا تناولت صحف الاحتلال قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة
  • حمدان: بلينكن أحد العقبات لتعطيل التوصل الى اتفاق
  • الكويت ترحب بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار بغزة وتعتبره خطوة محورية لوقف العدوان
  • ‏رويترز: حماس وافقت على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار ومستعدة للتفاوض حول التفاصيل
  • الأردن يُرحب بقرار مجلس الأمن الداعم لتحقيق اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس والجهاد: يجب أن يتضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار إنهاء العدوان بشكل دائم
  • بلينكن: ننتظر رد حماس على مقترح بايدن بشأن غزة منذ 10 أيام
  • بلينكن في الشرق الأوسط للمرة الثامنة.. هل ينجح في وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية القطري: يجب الضّغط لوقف إطلاق النار بغزة