رصد – نبض السودان

الشعب السوداني الابى

طالعت في وسائط التواصل الاجتماعي بيان بتاريخ ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣ صادر من اعلام مجلس السيادة الانتقالي مفاده بأن رئيس مجلس السيادة اصدر مرسوما دستوريا بإعفائي من منصب عضو مجلس السيادة عليه وجب علي اوضح للشعب السوداني موقفي من هذا البيان عليه اقول الاتي ؛-

اولاً : بعد حرب ١٥ ابريل انفرد قائد الجيش بإصدار مراسيم غير دستورية بإسم مجلس السيادة الذي لم يجتمع منذ اكثر من عام لعدم وجود نصاب قانوني للمجلس و الوثيقة الدستورية لم تمنح رئيس مجلس السيادة سلطة اصدار المراسيم و القرارات بشكل منفرد .

عليه لا يوجد اى سند قانوني و دستوري لما يصدر عن قائد الجيش بإسم مجلس السيادة .

ثانياً: نصت المادة ١١، البند ٢ من الوثيقة الدستورية علي الاتي “يُشكل مجلس السيادة من أربعة عشر عضواً خمسة أعضاء مدنيين تختارهم قوى الحرية والتغيير وخمسة أعضاء يختارهم المكون العسكري وعضو مدني يتم اختياره بالتوافق بين المكون العسكري و قوى الحرية والتغيير وثلاثة أعضاء تختارهم أطراف العملية السلمية الموقعة علي اتفاق جوبا لسلام السودان، ويجوز للجهات التي قامت بالاختيار حق تعيين واستبدال ممثليهم). بموجب انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ تم اعفاء الاعضاء المدنيين الذين تم تسميتهم بموجب نص المادة أعلاه و اثناء حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ قام قائد الجيش بإعفاء ثلاثة اعضاء من المجلس بمراسيم غير دستورية عليه ادعو زملائي التسعة من عضوية مجلس السيادة الشرعيين لعقد اجتماع عاجل لمجلس السيادة لتحمل المسؤولية الوطنية في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به بلادنا جراء حرب الدمار و الخراب للعمل علي وقفها و كذلك لوقف العبث الدستوري الذي يمارسه قائد الجيش تلبية لأجندة النظام البائد الذي اصبح يكتب و يوقع بإسم رئيس مجلس السيادة.

ثالثا- تشرفت بعضوية مجلس السيادة من ضمن حصة اطراف اتفاق جوبا لسلام السودان و هولاء وحدهم لهم الحق في تعين و استبدال ممثليهم في مجلس السيادة و فقأ لنص المادة ١١ البند ٢ من الوثيقة الدستورية فإصدار قائد الجيش مرسوما بإعفائي فهذا القرار يخالف اتفاق جوبا لسلام السودان و يعرضه للانهيار الكامل الذي ستكون له تداعيات سياسية و امنية خطيرة علي الامن و الاستقرار في البلاد .

رابعاً: بحكم مسؤولياتي الدستورية و الوطنية اعلن عدم اعترافي بما صدر من قائد الجيش و لن اتعاطي معه بالمقابل سوف اقوم بواجباتي مع بقية اعضاء مجلس السيادة الشرعيين في تحمل المسؤولية للعمل مع أطراف النزاع و مع القوى المدنية و الأطراف الدولية لوقف الحرب و استعادة مسار التحول المدني الديمقراطي عبر الحلول السلمية المتفاوض عليها.

خامسآ: اتوجه برسالة لقائد الجيش واقول له ان الطريق الذي تسير عليه لن يوصل إلا لمزيد من الخراب و الدمار و فوق ذلك تدمير القدرات العسكرية و اهدار موارد البلاد في حرب عبثية أشعلها النظام البائد املاً في اعادة عقارب الساعة للوراء . فانا ادعوك الي فك ارتباطك بأجندة النظام البائد و الي الذهاب الي التفاوض بنية التوصل لاتفاق من اجل حقن دماء السودانيين و المحافظة علي مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة.

الطاهر ابوبكر حجر عضو مجلس السيادة الإنتقالي رئيس تجمع قوى تحرير السودان، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣م

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان حجر قرار ويعلن يفند مجلس السیادة قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ومرافقه

اغتال الجيش الإسرائيلي قائد كتيبة جنين في سرايا القدس نور عبد الكريم البيطاوي، ومرافقه حكمت عبد النبي، في عملية اغتيال شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك، أن العملية أسفرت عن "تصفية" البيطاوي، أحد أبرز المطلوبين الفلسطينيين، بعد رصده داخل منزل في نابلس، واستخدام طائرة مسيرة مفخخة لقصف الموقع، في تصعيد جديد لعمليات الاغتيال الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ووفقا لبيان الجيش، فإن البيطاوي "قاد خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، خططت ونفذت هجمات ضد قوات الجيش ومستوطنين"، وكان على صلة بعناصر من حماس في غزة والخارج، كما تولى مسؤوليات في "تجنيد وتمويل وتسليح مجموعات مسلحة في منطقة جنين".

وأضاف البيان أن البيطاوي "فر من جنين إلى نابلس بعد عملية إسرائيلية شمال الضفة، وتم تعقبه بناء على معلومات استخباراتية مشتركة بين الشاباك والجيش ووحدة اليمام الخاصة، التي شاركت في تنفيذ العملية على الأرض".

وأفادت جمعية الهلال الأحمر في نابلس أن طواقمها انتشلت "أشلاء شهيد" من داخل المنزل المستهدف، في حين أكدت مصادر محلية أن قوة إسرائيلية أطلقت قذائف من نوع "أنيرجا" على المنزل، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المستهدفة.

عملية اغتيال البيطاوي تأتي في سياق تصعيد متواصل في الضفة الغربية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقالات بشكل شبه يومي، وخصوصًا في جنين ونابلس.

ويعد البيطاوي من أبرز الميدانيين المطلوبين، إذ نجا من عدة محاولات اغتيال واعتقال سابقة، وكان شخصية محورية في تشكيل خلايا مسلحة محلية بالضفة.

وتعتبر هذه العملية الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل طائرة مسيرة مفخخة لاغتيال شخصية فلسطينية داخل مدينة نابلس منذ شهور، مما ينذر بمرحلة جديدة من التصعيد في أساليب الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟ تعرف عليه
  • مدير قوات الشرطة يعرض على البرهان خطة طوارئ كبرى لبسط الأمن
  • بالصور.. وفد من الصحفيين والإعلاميين في زيارة لقائد قوات درع السودان
  • درع السودان: مدرسة باسم كيكل
  • سلا..مقدم يعتدي على “خليفة قائد” بجماعة السهول ويُسقطه مغمى عليه
  • قافلة مبادرة رئيس مجلس السيادة تصل الخرطوم وبداية توزيعها للمتضررين من الحرب
  • العدوان على السودان .. الشعب سينتصر
  • نائب يدعو رشيد والسوداني إلى حماية السيادة والعراق ليس للبيع
  • لماذا يترك البرهان منصب رئيس الوزراء في السودان شاغرا؟
  • الجيش الإسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ومرافقه