فيديو.. مؤتمر التوحد الدولي يركز على التدخل المبكر وتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة شمعة التوحد، المهندس عبدالعزيز العبدالكريم، أن المؤتمر الدولي للتوحد، الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وينظمه مركز شمعة التوحد للتأهيل، على مدى 3 أيام، يركز على التدخل المبكر وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
وقال العبدالكريم، لـ”اليوم“، إن المؤتمر يهدف إلى إبراز الجهود المبذولة لذوي اضطراب طيف التوحد، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية ومد جسور الشراكة الهادفة للنهوض بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية لذوي اضطراب طيف التوحد، إضافة إلى جميع المختصين من كافة أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعارف الدولية حول جوانب مختلفة من التوحد.
وأشار إلى أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 80 متخصصًا من 20 دولة، لتقديم مجموعة من المحاضرات والورش التدريبية حول أحدث المستجدات في التشخيص والتدخل المبكر والعلاج السلوكي لذوي اضطراب طيف التوحد.
ولفت "العبدالكريم" إلى أن المؤتمر يناقش أهمية التدخل المبكر في علاج اضطراب طيف التوحد، حيث يمكن أن يساعد التدخل المبكر على تحسين مهارات التواصل الاجتماعي والتواصل اللفظي لدى الأطفال المصابين بالتوحد، وبالتالي تحسين جودة حياتهم.
var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم لذوي اضطراب طيف التوحد، وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية لهم. مشيرًا إلى أن ما يقارب طفل واحد من بين 36 طفلًا مشخصًا باضطراب طيف التوحد، موضحًا بأنه لا يوجد علاج شافٍ أو نهائي لاضطراب طيف التوحد، فالعلاج هو علاج معرفي سلوكي، عبر التدخلات السلوكية.
ويأتي المؤتمر في إطار اهتمام المملكة برعاية الفئات الخاصة، وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية لهم، وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم في المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الخبر مؤتمر التوحد الدولي التدخل المبکر
إقرأ أيضاً:
«الرقابة النووية» تشارك في مؤتمر دولي بالرياض
الرياض (الاتحاد)
شاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في المؤتمر الدولي حول الطوارئ النووية والإشعاعية، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، بتنظيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويشهد المؤتمر - الذي يقام تحت شعار «بناء المستقبل في عالم متطور» - مشاركة كبار المسؤولين والجهات الرقابية والخبراء لمناقشة التطورات العالمية في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وشارك كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في جلسة رفيعة المستوى حول دور التمارين في تعزيز التأهب للطوارئ، مع التركيز على أهمية التدريبات وعمليات المحاكاة واسعة النطاق في تعزيز القدرات الوطنية، واختبار ترتيبات الاستجابة، ودعم اتخاذ القرارات الفعالة أثناء حالات الطوارئ.
وأسهمت الهيئة في المؤتمر من خلال رئاستها لعدد من الجلسات التي ركزت على أساسيات منظومة التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، بما في ذلك تعزيز أنظمة الصحة العامة والاستجابة الطبية، وتحسين الجاهزية التشغيلية والتنسيق بين فرق الاستجابة الأولية، وتطوير آليات التعافي والاستجابة طويلة الأمد.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية توظيف أدوات الاستجابة الحديثة، والتخطيط الفعال للتعافي، والعودة إلى الأوضاع الطبيعية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على ثقة الجمهور والرقابة الفعالة في جميع مراحل إدارة حالات الطوارئ.
وتعكس مشاركة الهيئة في المؤتمر التزام دولة الإمارات بحماية المجتمع والبيئة، وهو ما ينعكس في فعالية إطار عملها الشامل للتعامل مع حالات الطوارئ، ويتم اختبار هذا الإطار بشكل مستمر من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك عقد والمشاركة في تدريبات وطنية ودولية.
وبوصفها الجهة الرقابية النووية المستقلة في دولة الإمارات، تواصل الهيئة دورها المحوري في دعم تطوير المنظومة الوطنية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية بالتعاون مع الجهات الوطنية والشركاء الدوليين.
ويدعم مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة عملية اتخاذ القرار والتقييم الفني والتنسيق الفوري أثناء حالات الطوارئ، ويعمل كجهة تنسيق وطنية للإنذار المبكر في الدولة بموجب الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.