اقرأ في عدد الوطن غدًا: مصر وفلسـطين.. لا للتهجير لا للتصفية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- «السيسي»: نرفض تهجير الفلسطينيين أو إعادة احتلال غزة
- الرئيس أمام قمة البريكس: نطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الآمن للمساعدات وتجنُّب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في القطاع
- وزير الدفاع يشهد مشروع «جالوت 2» بالمنطقة الغربية
- الفريق أول محمد زكي: حريصون على الارتقاء بالكفاءة القتالية للوحدات والتشكيلات وزيادة إمكاناتها وقدراتها
- «حقوق الإنسان» في مصر.
- الاستراتيجية الوطنية ترسم خارطة طريق تعزيز الملف الحقوقي بـ4 محاور
- مشروعات عملاقة لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين رغم الأزمات العالمية والعمل على تحقيق العدالة الثقافية.. وإنهاء حالة الطوارئ وتفعيل لجنة العفو الرئاسي وتحسين المنظومة الصحية والتعليمية وتعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير مستوى معيشي لائق من خلال «حياة كريمة»
- دعم دور المجتمع المدني على أساس الشراكة الحقيقية لدعم خطط التنمية المستقبلية وتعزيز الهوية المصرية والحفاظ على الاستقرار والأمن الاجتماعي
- «الحقوق السياسية والمدنية العفو الرئاسي».. ودرّة تعزيز مسيرة التنمية
- المجتمع شهد كفالة الحرية الدينية والمعتقدات وتأكيد المساواة وقبول الآخر ورفض التمييز.. و«الخولي»: العفو والدمج يؤكدان صدق نية الدولة في تعزيز وضع ملف حقوق الإنسان
- محمد عبدالعزيز: مصر حريصة على تحسين الملف الحقوقي.. وحرب غزة فضحت استغلال الغرب له سياسيا
- وكيل «حقوق الإنسان بالنواب»: الدولة اتخذت خطوات واسعة لمعالجة التحديات
- مصـر وفلسطين شعب واحد على أرضين
- رئيس الوزراء: مصر لن تتوانى عن صون حدودها
- «مدبولي» أمام «النواب»: أي نزوح إلى الأراضي المصرية سيُقابل برد حاسم.. ونرفض تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري لأهالي غزة
- تضامن كامل مع الشعب الفلسطيني.. وندعم المسار السياسي لوقف التصعيد والوصول إلى حل دائم للقضية.. ولم نغلق معبر رفح ثانية واحدة منذ بداية العدوان على القطاع وتجهيز 30 ألفاً من الأطقم الطبية لخدمة المصابين
- مصر تلتزم باتفاقية السلام ولكن ترفض التصرّفات الإسرائيلية وما تشكله من تهديد غير مباشر لأمنها القومي
- مصر قدّمت مساعدات إنسانية لغزة تمثّل 4 أضعاف ما قدّم العالم.. والقوافل ما زالت مستمرة للإغاثة والمعاونة الطبية
- الرئيس السيسي والقوات المسلحة على دراية بما يُحاك من مؤامرات.. ومصر قادرة على حماية أمنها القومي
- رئيس مجلس النواب: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
- المستشار حنفي جبالي: الدولة تسعى إلى وقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق النار وكفالة حقوق الشعب الفلسطيني ومنع التهجير القسري.. والفلسطينيون يرون مصر صاحبة دور عظيم في دعمهم ومساندة قضيتهم وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية والعلاجية
- التوجّه للتصويت في انتخابات الرئاسة واجب وطني.. و«الوطنية» هيئة مستقلة تراقب وتتابع الاقتراع
- برلمانيون يرفضون تهجير الفلسطينيين والتفريط في أرض مصر
- ممثلو سيناء: هناك مخطط إسرائيلي لتقويض القضية.. ونشيد بجهود القيادة السياسية.. ونرفض جميعا محاولات التهجير للفلسطينيين
- الأحزاب: القضية الفلسطينية أمن قومي مصري.. و«السيسي» حائط صد قوي أمام مخطط التهجير القسري
- «مصر أكتوبر»: لا بديل عن حل الدولتين على حدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها «القدس الشرقية» ووقف الانتهاكات.. ونرفض تصفية القضية
- أعضاء «التنسيقية»: الموقف المصري تاريخي وكل أطياف المعارضة تقف صفاً واحداً لمنع تصفية القضية
- «العربي الناصري»: المزايدة على مصر مرفوضة.. و«الجيل»: موقف مصر الحاسم كلمة السر في تراجع التأييد الغربي للمخطط الصهيوأمريكي
- دعم مصر لأهالي غزة يتواصل: «التحالف الوطني» يستعد لإرسال قافلة مساعدات من 500 شاحنة
- شيماء البرديني تكتب: بعضهم يكتب ما يقول وبعضهم يفعل ما يقول
- «زمزم»: تضم مواد غذائية وأدوات ومستلزمات طبية وملابس وبطاطين.. و70% من المساعدات مصرية
- «بيت الزكاة والصدقات»: نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وندعمه في مواجهة طغيان الصهاينة وغطرسة قوات الاحتلال
- «الصحة»: نقل 12 طفلاً من أطفال غزة المبتسرين إلى مستشفي العاصمة الإدارية
- «هيئة الموانئ»: تقديم التسهيلات لدخول المصابين والمرافقين القادمين من الجانب الفلسطيني
- البرلمان العربي يتقدّم بشكوى للمحكمة الجنائية ضد قادة إسرائيل
- العدوان الإسرائيلى في يومه الـ46: قوات الاحتلال تواصل قصف المدنيين.. وعدد الشهداء يتجاوز 13 ألفاً
- «العكلوك»: مصر تصدّت لمحاولات التهجير القسري.. و«العسومي»: هدفنا حشد الرأي العام العربي والعالمي
- رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»: سلمنا ردَّنا بشأن اتفاق الهدنة مع الإسرائيليين إلى مصر وقطر
- أحمد رفعت يكتب: الحكومة والبرلمان.. درس في الاصطفاف الوطنى!
- لينا مظلوم تكتب: مصر - فلسطين.. كلمة التاريخ عن الحاضر
- بلال الدوى يكتب: «مصر» تفرض إرادتها
- عماد فؤاد يكتب: للتاريخ.. لا للتفاخر
- حسين القاضى يكتب: أصناف المتعاملين مع حرب غزة
- وليد طوغان يكتب: وماذا بعد؟!
- «فتحي» يغيب
- طلباتكم مرفوضة.. «كولر» يحسم تدعيم الأهلي بلاعبين محليين
«السولية» يعود.. وفحص طبي لـ«طاهر ومعلول»
- مخالصة بالتراضي.. مجلس الزمالك ينجح في إنهاء أزمة مستحقات «أوسوريو».. ورفض تقسيط غرامة «كهربا»
- الفراعنة على القمة.. «صلاح» ينافس على «جلوب سوكر».. و«الشناوي» يتحدى «رونالدو وبنزيما»
- الإصابات تضرب ريال مدريد في التوقف الدولي.. أزمة لـ«أنشيلوتى» في المواجهات المقبلة و«بيلينجهام» يدخل التاريخ في «الملكي»
- مين اللي مايحبش «نجـوى»؟!
- «وصيفة» و«فاطمة» و«سلمى» و«شهيرة» وجوه مختارة بعناية على شريط السينما
-رفيقة الطفولة وصديقة الأسرة.. على الشاشة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين السيسي غزة كولر محمد صلاح حقوق الإنسان التحالف الوطني التهجیر القسری تصفیة القضیة
إقرأ أيضاً:
ليد الشيخ الذي لا يكتب عن الحرب
اللا الكتابة عن الحرب لا تعني ذلك أننا سنكتب عن الحياة العادية، هذا شاعر فلسطيني مخادع فاحذروا طريقته الذكية في صياغة عبارته الشعرية ولا تثقوا في صوره، فهي مقلوبة، دون أدنى قدرة على اكتشاف ذلك، أما محاكمته أو مساءاته في محكمة الجمال الشعري فلن تجدوا لها من يدافع عنها سوى مشروعه الشعري الذي بدؤه ب: ( حيث لا شجر) حين أدخلنا في غابة من المعاني دون أن يضع لخطواتنا هوامش للتوضيح أو دليلا سياحيا. في كتابه الشعري الجديد (لا أكتب عن الحرب) الصادر حديثا عن دار الأهلية بعمان يضعنا الشيخ في مهب صواريخ قاتلة دون أن يكتب عنها ودون أن نسمع صوتها، في الأفق الشعبي للذائقة العربية غالبا تحيل العناوين الى المعنى، فيهرع القراء الضحلون الى الكتاب ليبحثوا عما يطابق العنوان، ويغرقوا في المكرر والمتوقع والدراما السطحيةـ، في هذا الكتاب يضع وليد الشيخ عنوانا لافتا (لا أكتب عن الحرب،) رفضا لغباء التطابق، وتجريبا جماليا لمغامرة قلب للصيغة، واستدراجا لقراء يختارهم هو مناسبين لعمقه و ممتلئين بالافق الذوقي الحيوي، والباحثين عن معان جديدة لا تكتب بسهولة. لا يهرب وليد من الكتابة عن الحرب، سأما أو خوفا او منعا لتكرار واجترار معان سبق وأن حرثت طيلة تاريخ الدم الفلسطيني، هو لا يكتب عنها ليكتب عنها، ليراها من بعيد، ليستكشف أبعادها الخفية.
يقول: في قصيدة حقيبة فشل على الكتب:
خرجت من البيت بحقيبة فشل فادح على الكتف.
درت بها في الغرفة
جلست قربي على مقعد الجامعة
حملتها في المواصلات العامة
وفي المظاهرة التي ذهبت اليها وأنا أظن ان المبادئ القديمة التي ولدت في نهاية القرن التاسع عشر،
بمقدروها أن تحرر مدنا بائسة وفلاحين.
أعرف أن هذا كله محض هراء أبيض.
كي أبرر لنفسي
رفوف النسيان التي رفضتها.
الكتابة (في حمى حرب طاحنة، تهدد فينا الهوية الوطنية والكرامة، الشخصية والعامة وحقوق الحياة الطبيعية،) عن حياتنا لعادية و عن طفولتنا ورغباتنا،عن الجنون الشخصي وتفاهتنا،عن التفاصيل التي لا تهم أحدا، هذه الكتابة تحتاج قراءة خاصة ، وقارىء مختلف، لا يبحث عن السهل والجاهز، خارج من مدرسة التطابق، قارىء يحب أن يتوه ويقفز ويهبط، لحثا وراء شظايا المعاني، هذه الكتابة هي التي تخلد وتبقى، وهي غير منسحبة من معركة البقاء، كما تبدو من قشرتها وهي أيضا ممتلئة بدلالات واحالات وعمق غير عادي، وليد الشيخ هو رائد مدرسة اللاتطابق، وهو بارع في التنويع فيها، والذهاب المستمر الى طفولته وذكرياته دون أن يسقط البلاغة والدراما ذات الرنين والرقص على الاوجاع واسنجداء دموع الكون. كتابة وليد ليست دموعية، لا تشبه كتابة أحد، فيها ما وراء البلادن وما تحت الجرح، تسبق هذه الكتابة وقوع الجرح، تسبقه وتقف على التلة تنتظره لكنها لا تشاركه الجنازات واللطم، ولا تنحني أيضا لعرس صاخب في الطريق.
يقول في قصيدة : كان لابد أن يكون الحوار ناقصا.
أن الحرب التي جاءت من النافذة تدركين الآنليلة أمس،والخيول التي صهلت على سبيل الوعيدوالمرأة التي هبت مثل زوبعةٍ، لتلم أشياءها وملابسها وترمي على رأسها شالاً كالحاًبلون السماء قبل الحربوالكلمات كلها، البذيئة والمهذبة، التي تساقطت كضحايا زلزالولم تعد تصلح حتى كجملة معترضةأولاد المرأة التي وضعت على رأسها الشال الكالحأيضاً، خرجوا مثل ظباء جريحة.
تمثل مدرسة وليد الشيخ في الكتابة رغبة الشاعر الفلسطيني المعاصر في مقاومة العبء الجمالي الذي تفرضه عليه حروب بلاده، كثيرون بدؤوا يكتبون مثل وليد، في الشعر غالبا.( لا أكتب عن الحرب.) تجربة شعرية متميزة تحتاج تدريسا في جامعة وورشات كثيرة لمناقشة حق الشاعر الفلسطيني في الرقص الفردي بعيدا عن رقصة الدم المستمرة في بلاده. وحق الشاعر في الإجابة بطريقته على كل الساخطين، من مدرسة التطابق بين المعنى والعنوان.
عن الشاعر
وليد الشيخ : شاعر فلسطيني مواليد "مخيم الدهيشة" في بيت لحم عام 1968.
صدر له في الشعر: "حيث لا شجر" (1999)، و"الضحك متروك على المصاطب" (2003)، و"أن تكون صغيراً ولا تصدق ذلك" (2007)، و"أندم كل مرة" (2015)، و"شجار في السابعة صباحاً" (2017)، و" أمر بسيط للغاية "2021.
كما صدر له في الرواية: "العجوز يفكر بأشياء صغيرة" 2021، يعيش في رام الله, يعمل في المجال الحقوقي بإحدى المؤسسات القانونية في رام الله.