كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الإثنين، عن “ارتفاع نسبة تزويد القرى بالماء الشروب، من 14 بالمائة سنة 1975 إلى 98.4 بالمائة متم سنة 2022، منها 42 بالمائة عبر الإيصالات الفردية”.

وقال بركة في جوابه على سؤال شفوي، في مجلس النواب، تلاه نيابة عنه وزير النقل، إن “مجهودات الدولة في إطار البرنامج الوطني لتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، مكنا من تعميم التزويد بالماء في البوادي لفائدة 13 مليون من ساكنة العالم القروي”.

وأضاف الوزير، “تفاديا للاضطرابات الناجمة عن سنوات الجفاف المتتالية، وتنفيذا للتعليمات الملكية، تم إعداد البرنامج الوطني للتزود بالناء الشروب ومياه السقي للفترة الممتدة بين 2020 و2027، والذي تضمن محورا خاصا بتعميم التزويد بالماء في المجال القروي، بغلاف مالي تجاوز 28 مليار درهم”.

وبالنسبة لحصيلة الانجازات بين 2020 و2022، أوضح المسؤول الحكومي، أنه “تم تزويد 54 مركزا و4930 دوارا، كما تم التوقيع على اتفاقيتين بين وزارتي الداخلية والمالية من أجل شراء 760 شاحنة صهريجية واقتناء 26 محطة متنقلة لتحلية مياه البحر”.

  

كلمات دلالية الماء، القرى، العطش

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

نفطال.. حجم الإستهلاك الوطني بلغ 19.5 مليون طن في 2024

أكد بوقاسم حسان، المدير المركزي للتنفيذ والإستراتيجية وتوزيع المواد البترولية بمؤسسة “نفطال”. أن السوق الوطنية شهدت خلال السنوات الخمس الأخيرة ديناميكية متصاعدة في استهلاك مختلف أنواع المواد البترولية. حيث بلغ حجم الإستهلاك سنة 2024 نحو 19.05 مليون طن.

وقال بوقاسم خلال استضافته اليوم بالإذاعة الوطنية، أن الإستهلاك شمل مختلف المواد البترولية و مشتقاتها و منها المازوت، البنزين الخالي من الرصاص. غاز البترول المميع بشقيه (المنزلي ووقود السيارات). بالإضافة كذلك إلى الوقود الموجّه للطائرات والبواخر.

أوضح بوقاسم، أن المازوت يعد أكثر المواد طلبا نظرا لارتباطه الوثيق بالمشاريع التنموية والأنشطة الاقتصادية الثقيلة، و في المقابل، سجل البنزين الخالي من الرصاص تراجعاً في الاستهلاك بسبب التوسع في استخدام غاز البترول المميع من قبل أصحاب المركبات.

وأضاف المتحدث، أن مؤسسة “نفطال” لا تزال تحتفظ بالمكانة الأولى، حيث تستحوذ على حصة الأسد من السوق الوطني في مجال التوزيع تقدر بـ 88 بالمائة مادة الوقود ، 8 بالمائة فيما يخص الغاز المميع. 60 بالمائة بالنسبة لمادة الزفت وحوالي 43 بالمائة فيما يخص الزيوت .

كشف ذات المسؤول، أن مؤسسة نفطال سطرت مخططا استثماريا جديدا بقيمة تفوق 360 مليار دينار. رصدت فيه أكثر من 70% لمشاريع التخزين وتوسيع شبكة نقل المواد البترولية من مراكز الانتاج المنتشرة عبر ولايات الوطن. كما أن نفطال تدير شبكة أنابيب بطول 700 كلم للوقود و500 كلم للغاز المميع. وتستعد حالياً لاستلام أنبوب جديد سيربط مصفاة سكيكدة بمدينة العلمة قبل نهاية السنة. فيما أطلقت مشروعا جديدا لنقل غاز البترول المميع من أرزيو إلى العاصمة. وتستعد لإنجاز خط أنابيب بين حاسي مسعود وغرداية بعد استكمال مصفاة التكرير.

وأوضح المسؤول، أن إستهلاك البنزين الخالي من الرصاص سجّل انخفاضا ملحوظا سنة 2024 ليبلغ 3.6 مليون طن. نتيجة التحول المتزايد نحو استخدام سيرغاز. وقد ارتفعت حصة المركبات المستعملة لسيرغاز من4% سنة 2016 إلى 23% حالياً، وقفز حجم استهلاك هذه المادة من 800 ألف طن إلى 1.6 مليون طن سنوياً.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتوقع استكمال هجومها على إيران في غضون أسبوعين
  • أين وزير الماء؟ انقطاعات تؤرق دواوير تيزنيت
  • القصة الكاملة.. إنقاذ شبرابلوله قلعة الصناعة وتوريد الياسمين وانتظام التوريد|صور
  • محافظ أسيوط يتفقد المجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية بساحل سليم
  • 61 ألف متفرج.. مباراة الأهلي وإنتر ميامي ثاني أعلى نسبة حضور جماهيري بالمونديال
  • نفطال.. حجم الإستهلاك الوطني بلغ 19.5 مليون طن في 2024
  • وزير المالية: الموازنة الجديدة تستهدف خفض نسبة الدين إلى 82%
  • وزير المالية: توقعات بتراجع معدل التضخم وخفض نسبة الدين لـ 82%
  • 39 مليون ريال أذون خزانة حكومية
  • إنجاز ثقافي ومعرفي جديد.. تزويد مكتبة مصر العامة ببورسعيد بأحدث المكتبات المتنقلة