للمرة الأولى منذ 17 أكتوبر.. استهداف قاعدة أميركية بالعراق بصاروخ باليستي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، أنه تم استهداف قواتها بصاروخ باليستي وذلك لأول مرة لأول مرة منذ بدء استهداف القوات الأميركية في سوريا والعراق في 17 أكتوبر الماضي.
وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، لهجوم في وقت مبكرة من صباح الثلاثاء، تسبب في وقوع إصابات طفيفة، وألحق أضرارا بالبنية التحتية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري أميركي.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت وتيرة الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
وشدد البنتاغون على أن الولايات سترد على الهجمات التي تستهدف قواتها في الوقت والمكانين المناسبين، وذلك بعيد أن تمكنت طائرة عسكرية من قتل مسلحين استهدفوا قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، مساء الاثنين.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، إن "القوات الأميركية تعرضت منذ 17 أكتوبر لنحو 66 هجوما، منها 32 في العراق، و34 في سوريا".
وأضافت أن "62 جنديا أميركيا أصيبوا من جراء هذه الهجمات، دون احتساب هجوم الليلة الماضية".
وقالت سينغ، في المؤتمر الصحفي: "تم استهداف المسلحين من خلال طائرة "أيه سي 130" كانت قادرة على تحديد مصدر إطلاق الصاروخ الباليستي على القاعدة".
وأضافت: "تمكنت الطائرة من مراقبة حركة المسلحين أاثناء انتقالهم إلى السيارة، ولذا تمكنا من الرد على الهجوم"، مشيرة إلى أن "هذه الضربة الأخيرة لم يكن مخطط لها مسبقا".
وردا على سؤال بشأن سبب عدم استهداف إيران الداعمة لمجموعات تهاجم القوات الأميركية في المنطقة قالت سينغ، إن "الولايات المتحدة تركز على عدم توسع الصراع إقليميا".
وأوضحت: "لا نريد هجمات على قواتنا ولا نريد توسعا في الصراع على المستوى الإقليمي، ونحن نثق بأن الأهداف التي اخترناها ملائمة لأننا نعرف أن إيران تدعم هذه المجموعات، ولذلك نحن نستهدف بعض مخازن الأسلحة وندمرها بشكل كامل ولكننا نريد في الوقت ذاته احتواء هذا الصراع، وسنرد دائما على الهجمات في الوقت والمكان المناسبين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
الجعيملاني: أمن حضرموت خط أحمر ومن سيعبث بمقدرات المحافظة سنقف له بالمرصاد
أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني، أن أمن واستقرار محافظة حضرموت "خط أحمر"، مشيدا بالروح المعنوية لمنتسبي الوحدات العسكرية بالمحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني، للمواقع والوحدات العسكرية المنتشرة في نطاق المنطقة بمديرية تريم.
وبحسب إعلام العسكرية الأولى، فإن الزيارة هدفت إلى الاطلاع المباشر على جاهزية المواقع الخارجية المتقدمة لنطاق انتشار المنطقة العسكرية الأولى وجاهزيتها القتالية وقدرتها على تنفيذ المهام .
وأوضح قائد المنطقة العسكرية الأولى أن التوجيهات تركز على "الحفاظ على مناطق الانتشار وتعزيزها ومنع أي اختراق أو محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار من قبل أي جهات تحاول العبث بمقدرات وأمن المواطنين في وادي وصحراء حضرموت.
وأشار الجعيملاني، إلى أن القوات المسلحة ستقف بالمرصاد لأي تهديد لأمن محافظة حضرموت.
وأشاد اللواء الجعيملاني خلال لقائه بالمقاتلين بالروح المعنوية العالية التي يتحلون بها، وبما يبدونه من بطولة وتفانٍ في أداء واجبهم الوطني.
وجدد الجعيملاني في ختام الزيارة تأكيده على أن أمن واستقرار حضرموت هو خط أحمر وأن القوات المسلحة لن تدخر أي جهد في الحفاظ على مقدرات الشعب.