سيدة تتعرض للمحاكمة بسبب كعكة قدمتها لزملائها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
انتشرت واقعة غريبة على مواقع التواصل الاجتماعي، لطاهية هولندية متقاعدة معروفة «ماريسكا»، أرادات أن تودع زملائها بطريقة مختلفة، فطهت لهم كعكة مملوءة بالقنب كمفاجأة لهم، ولكن لم تسير الأمور كما أرادت.
يذكر أن تلك الطاهية المتقاعدة كانت تعمل بأحد فنادق زيلاند مع زملائها لفترة طويلة، فأرادت أن تنفصل عنهم بطريقة تبقى في ذاكرتهم للأبد.
وناقشت الطاهية مع زملائها أكتر من مرة فكرة عمل الكعكة المليئة بالقنب، ولكنهم لم يتمكنوا من صنعها معًا، فقررت أن تصنع واحدة لهم، كهدية فراق.
وتحديدًا في الثامن من فبراير، وقبل مغادرتها مكان العمل، قامت بإلقاء التحية على زملائها، وقدمت لهم الكعكة، ونصحتهم بعدم تناولها إلا بعد ساعات العمل.
زملاء الطاهية الهولندية يفقدوا وعيهم بعد تناول الكيكةولكن لم يستطع زملاؤها الانتظار، فتناولوا بضع شرائح بسرعة، ليشعر أحد عمال الفندق بتعب شديد، وبدأ يتقيأ ثم فقد وعيه، ثم بعد استيقاظه، لم يشعر بالتحسن، ولم يستطع العودة لمنزله، فاضطر لقضاء الليلة في الفندق.
كما أصيب الزميل الآخر بالغثيان مباشرة، وقام الرجلان بإحالة ماريسكا إلى المحكمة، بسبب هدية الوداع المفاجئة التي قدمتها لهم.
فقالت ماريسكا أمام المحكمة: أنها كانت تريد أن تفاجئ زملائها ولم تكن تنوي أبدًا إصابتهم بالمرض.
اقرأ أيضاًالتسامح والسلام في بناء الإنسان ندوة بطفولة جامعة مطروح
جلوب سوكر تصويت.. الأهلي ينافس 6 أندية عربية على جائزة الأفضل في الشرق الأوسط
الأزهر يحيّي الجهود المصريَّة القطرية في إقرار هدنة إنسانيَّة بـ غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماريسكا
إقرأ أيضاً:
لم تسمع خطأ: فندق تاريخي معروض للبيع مقابل 54 ليرة فقط
في خطوة أثارت دهشة الكثيرين، طُرح فندق “ذا رويال هوتيل” (The Royal Hotel) التاريخي، الواقع في بلدة كيتيرينغ التابعة لمنطقة نورثها مبتونشير في إنجلترا، للبيع بسعر رمزي لا يتجاوز جنيهًا إسترلينيًا واحدًا فقط، أي ما يعادل نحو 54 ليرة تركية.
هذا الصرح العريق، الذي يعود تاريخه إلى 147 عامًا، يُعد من المباني المصنفة ضمن الدرجة الثانية (Grade II) للحماية المعمارية، وسبق أن استضاف شخصيات تاريخية بارزة مثل الملكة فيكتوريا والكاتب الشهير تشارلز ديكنز.
مستثمر أنفق الملايين ثم انسحب
اشترى المستثمر العقاري نايم بايمان الفندق في ديسمبر 2020 مقابل 2.2 مليون جنيه إسترليني، وكان يطمح لتحويله إلى مركز متعدد الاستخدامات يشمل قاعة أفراح، ومطعمًا، وملهى ليليًا، ومقهى. خلال عام واحد فقط، أنفق مليون جنيه إسترليني إضافي على أعمال الترميم، شملت توثيق العناصر التاريخية، وإعداد المخططات المعمارية، وتصميم العلامة التجارية.
لكن مع نفاد التمويل، اضطر بايمان إلى اتخاذ قرار ببيع الفندق، قائلاً:
“أعلم تمامًا مدى خصوصية هذا الفندق بالنسبة للبلدة. له قيمة كبيرة في قلبي، سواء من حيث تاريخه أو محبة الناس له. كنت أطمح إلى أن أعيده إلى مجده السابق وأجعله ينبض بالحياة مجددًا في قلب كيتيرينغ.”
اقرأ أيضااتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا تضع مصر في…
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي