مراسلون بلا حدود تتهم إسرائيل بتحويل غزة إلى مقبرة للصحافيين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود في تقرير نشرته الأربعاء، بأن عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة كانت الأكثر دموية للصحافيين منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ففي ظرف ثلاثة أيام في الفترة ما بين 18 إلى 20 نوفمبر/تشرين الثاني، أحصت المنظمة مقتل 10 صحافيين فلسطينيين في غزة، "ثلاثة منهم على الأقل أثناء أداء عملهم"، ما يرفع إلى 48 عدد الصحافيين الذين قضوا "في الغارات الإسرائيلية على غزة".
في السياق، اتهم جوناثان داغر رئيس مكتب مراسلون بلا حدود في الشرق الأوسط، القوات الإسرائيلية بأنها "قتلت ما يقرب من 50 صحافيا خلال 45 يوما في غزة، منهم 11 صحافيا أثناء قيامهم بواجباتهم. وهي واحدة من أكثر الخسائر دموية في هذا القرن (بالنسبة للصحافة)".
#فلسطين #إسرائيل: مقتل 41 صحفياً في شهر واحد، 36 منهم في #غزة جرَّاء القصف الإسرائيلي. أمام هذه الحالة المُلحة للغاية، تطالب مراسلون بلا حدود حماية الصحفيين في غزة وإتاحة الفرصة أمام المراسلين الأجانب لدخول القطاع والعمل فيه بحرية.????https://t.co/1751Cuoz4L
— مراسلون بلا حدود (@RSF_ar) November 7, 2023كما أدان داغر منع الصحافيين الدوليين من دخول غزة. وقال إن المراسلين المتواجدين في القطاع ليس لديهم "ملاذ آمن ولا وسيلة للهروب.. يتم قتلهم الواحد تلو الآخر".
ودعا نفس المتحدث المجتمع الدولي إلى حماية الصحافيين في غزة، محذرا من "استئصال حقيقي للصحافة في الأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وفي بيان سابق، وصف داغر الوضع في غزة بأنه مأساوي بالنسبة للصحافة وقال: "قُتل أكثر من صحافي يوميا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
اقرأ أيضاالموت على الهواء.. "لا حصانة للصحافيين والمراسلين" في غزة
كما اتهمت المنظمة في بيان سابق الإثنين، إسرائيل بالعمل تدريجيا على خنق الفاعلين الإعلامين في قطاع غزة منذ قرابة أسبوعين، من خلال "قتل الصحافيين أو إصابتهم أو بتدمير مبان إعلامية أو قطع شبكة الإنترنت أو تهديد قناة الجزيرة الدولية بالرقابة".
كما دانت المنظمة في بيان نشرته في 10 نوفمبر/تشرين الثاني "تزايد أصوات التهديد والدعوة إلى قتل الصحافيين (في غزة) في أوساط السياسيين الإسرائيليين، وذلك في أعقاب نشر تقرير يشكك في نزاهة بعض الفاعلين الإعلاميين" الفلسطينيين.
من فلسطين، إلى لبنان، وإسرائيلونشرت مراسلون بلا حدود الأربعاء لائحة بأسماء بعض الصحافيين الذين قتلوا مؤخرا في المنطقة، منهم:
بلال جاد الله (49 عاما) وهو رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة، والذي لقي حتفه في غارة إسرائيلية خلال محاولته مغادرة قطاع غزة صباح 19 نوفمبر/تشرين الثاني. @hsonaps #غزة ♬ الصوت الأصلي - حسونة اسليم حسونة سليم (28 عاما) وساري منصور (32 عاما) وقد قتلا في 18 نوفمبر/تشرين الثاني. وكان الأول يعمل كمدير لوكالة الأنباء الفلسطينية على الإنترنت "قدس نيوز"، أما الثاني فهو مصور صحافي مستقل. وقد لقيا مصرعهما إثر هجوم إسرائيلي على مخيم البريج للاجئين وسط غزة حيث كانا يعيشان. وحسب معلومات مراسلون بلا حدود، فقد تلقى حسونة سليم تهديدا بالقتل يوما فقط قبل مقتله "لأسباب تتعلق بنشاطه الصحافي". Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par @sarimaansour
في لبنان، قُتلت فرح عمر مراسلة قناة الميادين وزميلها المصور الصحافي ربيع المعمري في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، إثر قصف إسرائيلي على بلدة طير حرفا بجنوب لبنان، أثناء تغطيتهما لتبادل القصف في المنطقة الحدودية.لكن لم تكن هذه أول مرة يقتل ويجرح صحافيون لبنانيون منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ففي 13 من نفس الشهر، قُتل مصوّر رويترز عصام عبد الله وأصيب آخرون من وكالة الأنباء الفرنسية وقناة الجزيرة ورويترز خلال تغطيتهم قصفا إسرائيليا على جنوب لبنان.
وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني، أصيب مصور الجزيرة بجروح إثر قصف إسرائيلي خلال جولة لصحافيين في بلدة حدودية.
الميادين تنعى الشهيدين المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري اللذين ارتقيا بعد تعرضهما لاستهداف إسرائيلي غاِدر جنوب لبنان.#الميادين #فرح_عمر #ربيع_معماري #لبنان pic.twitter.com/6FKoSW21eG
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 21, 2023 في إسرائيل، قُتل روعي عيدان (43 عاما) والذي يعمل مصورا صحافيا لحساب موقع Ynet الإسرائيلي. ووفق مراسلون بلا حدود، فقد تم في البداية الإبلاغ عن اختفائه، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته بعد اكتشاف جثته والتعرف عليها في 20 أكتوبر/تشرين الأول. وكان عيدان قبل اختفائه يقوم "بتوثيق انتهاكات حماس بعد الغارة القاتلة على كيبوتس كفر عزة، في جنوب غرب البلاد".شعرت بأنه الفيديو الأخير لها.. الاحتلال يقـتل الصحافية والناشطة #آيات_خضورة مع أفراد من أسرتها #فلسطين_الان #غزة_تنزف #طوفان_الاقصى #الميادين_Go pic.twitter.com/mNqhEbNXWV
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) November 21, 2023من جهة أخرى، أحصت لجنة حماية الصحافيين حتى تاريخ 21 نوفمبر/تشرين الثاني، مقتل ما لا يقل عن 53 صحافيا وعاملا في مجال الإعلام منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت المنظمة غير الحكومية ومقرها نيويورك، إن "ثاني أكثر الأيام دموية بالنسبة لوفيات الصحافيين كان يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث قُتل خمسة صحافيين، وكان اليوم الأكثر دموية في الحرب هو يومها الأول أي 7 أكتوبر/تشرين الأول حيث قُتل 6 صحافيين".
Grim Milestone ⚡As of Nov. 20, in the #IsraelGazaWar, CPJ has documented:
- 50 journalists dead: 45 Palestinian, 4 Israeli, 1 Lebanese
- 11 injured
- 3 missing
- 18 arrested
- Multiple Assaults, threats, cyberattacks, censorship, family members killed.https://t.co/W1t8GQMBf8
وأشارت اللجنة إلى أن بين 53 صحافيا وإعلاميا الذين قتلوا في النزاع الحالي، 46 فلسطينيا، 4 إسرائيليين، و3 لبنانيين. وقالت إنه "تم الإبلاغ عن إصابة 11 صحافيا. اختفاء 3 صحافيين. واعتقال 18 صحافيا". ناهيك عن "التهديدات والاعتداءات والهجمات الإلكترونية عليهم وعلى أفراد عائلاتهم".
ونشرت اللجنة قائمة كاملة بأسماء كافة الصحافيين الذين قتلوا أو جرحوا أو اختفوا حتى 21 نوفمبر/تشرين الثاني، وفق ترتيب كرونولوجي يوضح أيضا حيثيات كل حادثة وهي في الغالب غارات إسرائيلية.
كما أوضحت اللجنة هوية الصحافيين الإسرائيليين الأربعة الذين قتلوا، وهم كل من روعي عيدان الذي أشارت إليه مراسلون بلا حدود، الصحافية شاي ريجيف (25 عاما) محررة في صحيفة معاريف، يليت أرنين (22 عاما) صحافي في الإذاعة الإسرائيلية، وكذا يانيف زوهار مصور صحيفة إسرائيل هايوم، وقد قتلوا جميعا حسب لجنة حماية الصحافيين خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
خروج مراسلة فرانس24 في غزة من الأنقاضقالت مراسلة قناة فرانس24 في غزة مها أبو الكاس في مداخلة يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول، أن منزل عائلتها في القطاع قد تعرض إلى قصف إسرائيلي في التاسع من نفس الشهر، كاد يودي بحياتها هي وأفراد أسرتها.
وظهرت المراسلة وعلى رأسها ضمادة بعد معالجة جراحها في المستشفى. وقالت: "بمجرد خروجنا من المنزل حتى نتجه إلى مكان آمن تم استهداف المبنى الذي أسكن فيه وأيضا المبنى المجاور له بدون أي تحذير. خرجنا من تحت الأنقاض بصعوبة شديدة جدا، توجهنا إلى المستشفى أنا وزوجي وابنتي وأمي وأخي جميعنا كنا مصابين. الأثر النفسي كبير جدا بعد الخسارة التي ألمت بنا".
"أكثر من 1000 صحافي نزحوا من منازلهم في غزة"تعقيبا على الوضع المأساوي للصحافيين في المنطقة منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل، قال ناصر أبو بكر نقيب الصحافيين الفلسطينيين في مداخلة سابقة لبرنامج منتدى الصحافة على فرانس24 إن "أكثر من 1000 صحافي وعائلاتهم في قطاع غزة نزحوا من منازلهم، الغالبية الساحقة منهم لم يعد لديهم مكان آمن. منهم من نزح إلى جنوب قطاع غزة أو مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث اللاجئين (أونروا)، منهم أيضا من يتواجد في ساحات المستشفيات أو ينام تحت الشجر أو تحت السماء، هم بالمئات".
وأضاف أبو بكر: "نعجز عن نقل المساعدات ومنها ملابس الوقاية الخاصة بالصحافيين إلى قطاع غزة بسبب الإجراءات الإسرائيلية. نقابة الصحافيين المصريين جمعت أكثر من 43 درعا وخوذة لإدخالها للصحافيين في غزة".
شكوى بشأن "جرائم حرب" ضد الصحافيين في غزةمن جانبه، قال الصحافي خالد الخالد في مداخلة على نفس البرنامج إنه يجب "تشكيل ضغط دولي على إسرائيل لوقف استهداف الصحافيين والحرب. نسمع كل يوم إدانات سواء من مراسلون بلا حدود أو منظمات حماية الصحافيين أو الاتحاد الدولي للصحافيين. منظمة مراسلون بلا حدود رفعت ثلاث شكاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق دولي، لكن حتى الآن لا توجد نتائج ملموسة. هناك استهداف ممنهج للصحافيين وإرادة بأن لا تظهر حقيقة هذه الحرب أمام الإعلام".
اقرأ أيضامراسلون بلا حدود ترفع دعوى أمام الجنائية الدولية في "جرائم حرب" بحق صحافيين في نزاع حماس وإسرائيل
وكانت مراسلون بلا حدود قد أعلنت في 31 أكتوبر/تشرين الأول عن إيداعها شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية حيال "جرائم الحرب" المرتكبة ضد الصحافيين الفلسطينيين في غزة وضد صحافي إسرائيلي، تعد الثالثة من نوعها منذ 2018، داعية إلى تحقيق دولي.
"سابقة في تاريخ الحروب في السنوات الأخيرة"قال حسين الوائلي وهو صحافي معتمد لدى الاتحاد الأوروبي في مداخلة سابقة لفرانس24، إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا في صفوف الصحافيين خلال تغطيتهم للحرب بين حماس وإسرائيل، هو سابقة في تاريخ الصراعات خلال السنوات الأخيرة. ولفت إلى حادثة مشابهة أدت إلى مقتل نحو 13 صحافيا من وكالة رويترز في غارة أمريكية على بغداد، اعتذر عنها الجيش الأمريكي لاحقا.
بدوره، قال نبيل شوفان صحافي في إذاعة مونت كارلو لبرنامج منتدى الصحافة، في تعليقه على مقتل عشرات الصحافيين في غزة وأيضا جنوب لبنان وإسرائيل، إن "هذه أرقام غير مسبوقة وهذا يثبت أن الحرب الحالية هي من أخطر الحروب التي تطال أرواح الصحافيين بهذا العدد. خلال بضعة أسابيع لدينا عدد ضحايا هو أكبر من مجموع كل الصحافيين الذين سقطوا منذ 21 عاما خلال تغطية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وهذا يدلل على أن هناك عنفا غير مقنن. هناك اتهامات لإسرائيل بأنها تتعمد استهداف الصحافيين ومكاتبهم وأدواتهم".
للتنويه، فقد ارتفع عدد ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 14 ألفا و128 قتيلا منهم 5840 طفلا، وفق السلطات الصحية التابعة لحكومة حماس. وتسبب هجوم الحركة "طوفان الأقصى" بمقتل 1200 شخص في إسرائيل، بحسب تل أبيب.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج صحافة حرية الصحافة الحرب بين حماس وإسرائيل لبنان غزة للمزيد جرائم حرب حماس إسرائيل فلسطينيون إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا منذ 7 أکتوبر تشرین الأول نوفمبر تشرین الثانی مراسلون بلا حدود حمایة الصحافیین حماس وإسرائیل الذین قتلوا جنوب لبنان صحافیین فی فی مداخلة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: حرية التعبير في المغرب حققت خطوات مهمة والقانون ألغى السجن في حق الصحافيين
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، إن « حرية التعبير والإعلام في المغرب قد حققت خطوات مهمة، غير أن التحديات القائمة تتطلب التزاما مستمرا لتوفير بيئة أكثر حرية واستقلالية للصحافة، بما يسهم في تعزيز حقوق الإنسان وترسيخ قيم الديمقراطية ».
وأوضح الوزير في اجتماع للجنة التعليم والثقافة في مجلس النواب، لمناقشة موضوح « دور حرية التعبير والإعلام في تعزيز حقوق الإنسان ببلادنا »، أنه لـ »مواصلة تعزيز حرية التعبير والإعلام ببلادنا، فإن الوزارة منخرطة في ورش إصلاح مدونة الصحافة والنشر، وكذا في دعم استقلالية المؤسسات الإعلامية، وتكوين الصحفيين، ونشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، باعتبارها آليات رئيسية لتعزيز دور الإعلام في حماية هذه الحقوق والدفاع عنها ».
وأشار الوزير إلى أن « القانون المتعلق بالصحافة والنشر، الصادر سنة 2016، عرف تحولًا هامًا في تنظيم المجال الإعلامي، إذ ألغى العقوبات السالبة للحرية المرتبطة بقضايا النشر، واستعاض عنها بغرامات معتدلة، مما يعكس نية المشرّع المغربي في حماية الصحفيين من السجن أثناء مزاولتهم لمهنتهم ».
وبخصوص مؤشرات تطور حرية التعبير والصحافة ببلادنا، يضيف الوزير، « فقد ساهمت الإصلاحات التي شهدها المجال الإعلامي في توفير مرتكزات متكاملة لتطوير الإعلام بمختلف مكوناته، من خلال بيئة مشجعة للممارسة الصحفية، مما مكّن من إثراء المشهد الإعلامي المغربي الذي يتسم بتنوع وتعدد بارزين ».
واعتبر المتحدث، أن « حرية التعبير والإعلام تعد من الركائز الأساسية لتعزيز حقوق الإنسان في المجتمع المغربي، إذ تُشكل الآلية التي تمكّن الأفراد والجماعات من التعبير عن آرائهم ونقل المعلومات بحرية ».
وشدد المسؤول الحكومي، على أن الوزارة « تضطلع بدور مهم في وضع الإطار القانوني والتنظيمي الذي يكفل مناخًا ملائمًا لممارسة حرية التعبير، ويضمن احترام حقوق الإنسان في جميع جوانب الإعلام والاتصال »، مشددا على أن « الممارسة الصحفية المهنية تظل العامل الأساسي في تفعيل هذه المبادئ، حيث يتوجب على الصحفيين الالتزام بالقوانين المنظمة للمجال الإعلامي، واحترام أخلاقيات المهنة التي تضمن نزاهة الممارسة وموضوعيتها ».
وأوضح بنسعيد، أن « التوازن بين التشريع والممارسة المهنية يُسهم في تحقيق بيئة إعلامية حرة تدعم حقوق الإنسان وتُعزز الثقافة الديمقراطية في بلادنا ».
وتحدث بنسعيد عن الإطار القانوني لحرية التعبير والإعلام في المغرب، مشيرا إلى أن « دستور المملكة لسنة 2011، ينص على حماية حرية التعبير وحرية الإعلام، وهو التوجه الذي يعكس التزام المغرب بتعزيز حرية الإعلام كجزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان ».
ووفق المسؤول الحكومي، « يُعد ترسيخ ثقافة النهوض بحقوق الإنسان مرجعية أساسية لمدونة الصحافة والنشر، وكذا لمختلف النصوص القانونية والتنظيمية ذات الصلة بقطاع الإعلام والاتصال ».